❞ كتاب حتى لا ننخدع: حقيقة الشيعة ❝  ⏤ عبد الله بن محمود الموصلي

❞ كتاب حتى لا ننخدع: حقيقة الشيعة ❝ ⏤ عبد الله بن محمود الموصلي

الشيعة هم ثاني أكبر طائفة من المسلمين.

عُرِفُوا تاريخياً بـ"شيعة علي" أو "أتباع علي". غالبًا ما يشير مصطلح الشيعة إلى الشيعة الاثنا عشرية لأنها الفرقة الأكثر عددًا.

يرى الشيعة أن عليًا بن أبي طالب هو وأحدَ عشر إمامًا من ولده (من زوجته فاطمة بنت النبي محمد) هم أئمةٌ مُفترضو الطاعةِ بالنص السماوي، وأنّهم المرجعُ الرئيس للمسلمين بعد وفاة النبي. يطلقون عليهم اسم الأئمَّة أو الخُلفاء الذين يجب اتِّباعهم دون غيرهم طبقًا لأمر من النبي محمد حسب اعتقادهم في بعض الأحاديث مثل:

حديث المنزلة، وحديث الغدير، وحديث الخلفاء القرشيين الاثنا عشر، وحديث الثقلين المنقولة عن النبي محمد بنصوص مختلفة والذي يستدلّون به على غيرهم من خلال وجوده في بعض كتب بعض الطوائف الإسلامية التي تنكر الإمامة وهو كالتالي:

«إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي؛ أحدهما أعظم من الآخر؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما».

طوائف الشيعة: وفقاً لمؤرخي الشيعة فإن انقسام الشيعة لفرق وطوائف جاء بشكل متدرج والمعروف..

عقيدة الشيعة في الله:

يعتقد الشيعة بأن الله تعالى واحد أحد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الأول والآخر، عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير.

ولا يوصف بما توصف به المخلوقات، فليس هو بجسم ولا صورة، وليس جوهرا ولا عرضا، وليس له ثقل أو خفة، ولا حركة أو سكون، ولا مكان ولا زمان، ولا يشار إليه. كما لا ند له، ولا شبه، ولا ضد، ولا صاحبة له ولا ولد، ولا شريك، ولم يكن له كفوا أحد. لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.

ومن قال بالتشبيه في خلقه بأن صور له وجها ويدا وعينا، أو أنه ينزل إلى السماء الدنيا، أو أنه يظهر إلى أهل الجنة كالقمر، (أو نحو ذلك) فإنه بمنزلة الكافر به جاهل بحقيقة الخالق المنزه عن النقص، بل كل ما ميزناه بأوهامنا في أدق

عقيدة الشيعة في القرآن:

يعتقد الشيعة أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله على لسان نبيه فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهذا الذي بين أيدينا (مصحف المسلمين كافة) هو نفس القرآن المنزل على النبي، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه، وكلهم على غير هدى، فإنه كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).

ومن دلائل إعجازه أنه كلما تقدم الزمن وتقدمت العلوم والفنون، فهو باق على طراوته وحلاوته وعلى سمو مقاصده وأفكاره، ولا يظهر فيه خطأ في نظرية علمية ثابتة، ولا يتحمل نقض حقيقة فلسفية يقينية، على العكس من كتب العلماء وأعاظم

الفلاسفة مهما بلغوا في منزلتهم العلمية ومراتبهم الفكرية، فإنه يبدو بعض منها على الأقل تافها أو نابيا أو مغلوطا، كلما تقدمت الأبحاث العلمية وتقدمت العلوم بالنظريات المستحدثة، حتى من مثل أعاظم فلاسفة اليونان كسقراط وإفلاطون وأرسطو الذين اعترف لهم جميع من جاء بعدهم بالأبوة العلمية والتفوق الفكري.

كما يعتقد الشيعة وجوب احترام القرآن الكريم وتعظيمه بالقول والعمل، فلا يجوز تنجيس كلماته حتى الكلمة الواحدة المعتبرة جزأ منه على وجه يقصد أنها جزء منه، كما لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس كلماته أو حروفه (لا يمسه إلا المطهرون) سواء كان محدثا بالحدث الأكبر كالجنابة والحيض والنفاس وشبهها، أو محدثا بالحدث الأصغر حتى النوم، إلا إذا اغتسل أو توضأ على التفاصيل التي تذكر في الكتب الفقهية.

كما أنه لا يجوز إحراقه، ولا يجوز توهينه بأي ضرب من ضروب التوهين الذي يعد في عرف الناس توهينا، مثل رميه أو تقذيره أو سحقه بالرجل أو وضعه في مكان مستحقر، فلو تعمد شخص توهينه وتحقيره بفعل واحد من هذه الأمور وشبهها فهو معدود من المنكرين للإسلام وقدسيته المحكوم عليهم بالمروق عن الدين والكفر بالله.


قد يستخدم المسلم " التقية" أو الكذب والإنكار لما يعتمد ولكن الله حددها في المواقف العصيبة ومع العدو الكافر.. أما الشيعة فهى -التقية- ركناً هاماً في التعامل مع المسلمين وخاصة أهل السنة على اختلاف مذاهبهم وهو ما خرج عن مفهومها الصحيح ودخل إلى حدود النفاق.

وهذه التقية وأيضاً الجهل بمعتقدات الشيعة هو ما حفز الأستاذ (عبد الله الموصلى) إلى كتابة هذا الكتاب ليبين فيه خطر الشيعة وحقيقتهم فتحدث فيه عن التقية وعن عقائدهم فيما يخصهم وفيما يخص المخالفين لهم وكذلك بعض الحقائق الهامة الأخرى لديهم تكفير الأئمة والصحابة رضى الله عنهم، وكذلك التقول بمجئ القرآن الكامل على يد مهدى الشعية إلى آخر هذه المهاترات التى يبينها الكتاب.
عبد الله بن محمود الموصلي - عبد الله بن محمود الموصلي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الاختيار لتعليل المختار (ت: الأرناؤوط) ❝ ❞ حتى لا ننخدع: حقيقة الشيعة ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الخير ❝ ❱
من فرق ومذاهب وأفكار وردود كتب الردود والمناظرات - مكتبة كتب إسلامية.


اقتباسات من كتاب حتى لا ننخدع: حقيقة الشيعة

نبذة عن الكتاب:
حتى لا ننخدع: حقيقة الشيعة

2006م - 1445هـ
الشيعة هم ثاني أكبر طائفة من المسلمين.

عُرِفُوا تاريخياً بـ"شيعة علي" أو "أتباع علي". غالبًا ما يشير مصطلح الشيعة إلى الشيعة الاثنا عشرية لأنها الفرقة الأكثر عددًا.

يرى الشيعة أن عليًا بن أبي طالب هو وأحدَ عشر إمامًا من ولده (من زوجته فاطمة بنت النبي محمد) هم أئمةٌ مُفترضو الطاعةِ بالنص السماوي، وأنّهم المرجعُ الرئيس للمسلمين بعد وفاة النبي. يطلقون عليهم اسم الأئمَّة أو الخُلفاء الذين يجب اتِّباعهم دون غيرهم طبقًا لأمر من النبي محمد حسب اعتقادهم في بعض الأحاديث مثل:

حديث المنزلة، وحديث الغدير، وحديث الخلفاء القرشيين الاثنا عشر، وحديث الثقلين المنقولة عن النبي محمد بنصوص مختلفة والذي يستدلّون به على غيرهم من خلال وجوده في بعض كتب بعض الطوائف الإسلامية التي تنكر الإمامة وهو كالتالي:

«إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي؛ أحدهما أعظم من الآخر؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما».

طوائف الشيعة: وفقاً لمؤرخي الشيعة فإن انقسام الشيعة لفرق وطوائف جاء بشكل متدرج والمعروف..

عقيدة الشيعة في الله:

يعتقد الشيعة بأن الله تعالى واحد أحد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الأول والآخر، عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير.

ولا يوصف بما توصف به المخلوقات، فليس هو بجسم ولا صورة، وليس جوهرا ولا عرضا، وليس له ثقل أو خفة، ولا حركة أو سكون، ولا مكان ولا زمان، ولا يشار إليه. كما لا ند له، ولا شبه، ولا ضد، ولا صاحبة له ولا ولد، ولا شريك، ولم يكن له كفوا أحد. لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.

ومن قال بالتشبيه في خلقه بأن صور له وجها ويدا وعينا، أو أنه ينزل إلى السماء الدنيا، أو أنه يظهر إلى أهل الجنة كالقمر، (أو نحو ذلك) فإنه بمنزلة الكافر به جاهل بحقيقة الخالق المنزه عن النقص، بل كل ما ميزناه بأوهامنا في أدق

عقيدة الشيعة في القرآن:

يعتقد الشيعة أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله على لسان نبيه فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهذا الذي بين أيدينا (مصحف المسلمين كافة) هو نفس القرآن المنزل على النبي، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه، وكلهم على غير هدى، فإنه كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).

ومن دلائل إعجازه أنه كلما تقدم الزمن وتقدمت العلوم والفنون، فهو باق على طراوته وحلاوته وعلى سمو مقاصده وأفكاره، ولا يظهر فيه خطأ في نظرية علمية ثابتة، ولا يتحمل نقض حقيقة فلسفية يقينية، على العكس من كتب العلماء وأعاظم

الفلاسفة مهما بلغوا في منزلتهم العلمية ومراتبهم الفكرية، فإنه يبدو بعض منها على الأقل تافها أو نابيا أو مغلوطا، كلما تقدمت الأبحاث العلمية وتقدمت العلوم بالنظريات المستحدثة، حتى من مثل أعاظم فلاسفة اليونان كسقراط وإفلاطون وأرسطو الذين اعترف لهم جميع من جاء بعدهم بالأبوة العلمية والتفوق الفكري.

كما يعتقد الشيعة وجوب احترام القرآن الكريم وتعظيمه بالقول والعمل، فلا يجوز تنجيس كلماته حتى الكلمة الواحدة المعتبرة جزأ منه على وجه يقصد أنها جزء منه، كما لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس كلماته أو حروفه (لا يمسه إلا المطهرون) سواء كان محدثا بالحدث الأكبر كالجنابة والحيض والنفاس وشبهها، أو محدثا بالحدث الأصغر حتى النوم، إلا إذا اغتسل أو توضأ على التفاصيل التي تذكر في الكتب الفقهية.

كما أنه لا يجوز إحراقه، ولا يجوز توهينه بأي ضرب من ضروب التوهين الذي يعد في عرف الناس توهينا، مثل رميه أو تقذيره أو سحقه بالرجل أو وضعه في مكان مستحقر، فلو تعمد شخص توهينه وتحقيره بفعل واحد من هذه الأمور وشبهها فهو معدود من المنكرين للإسلام وقدسيته المحكوم عليهم بالمروق عن الدين والكفر بالله.


قد يستخدم المسلم " التقية" أو الكذب والإنكار لما يعتمد ولكن الله حددها في المواقف العصيبة ومع العدو الكافر.. أما الشيعة فهى -التقية- ركناً هاماً في التعامل مع المسلمين وخاصة أهل السنة على اختلاف مذاهبهم وهو ما خرج عن مفهومها الصحيح ودخل إلى حدود النفاق.

وهذه التقية وأيضاً الجهل بمعتقدات الشيعة هو ما حفز الأستاذ (عبد الله الموصلى) إلى كتابة هذا الكتاب ليبين فيه خطر الشيعة وحقيقتهم فتحدث فيه عن التقية وعن عقائدهم فيما يخصهم وفيما يخص المخالفين لهم وكذلك بعض الحقائق الهامة الأخرى لديهم تكفير الأئمة والصحابة رضى الله عنهم، وكذلك التقول بمجئ القرآن الكامل على يد مهدى الشعية إلى آخر هذه المهاترات التى يبينها الكتاب. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

وصف الكتاب

الشيعة هم ثاني أكبر طائفة من المسلمين. 

عُرِفُوا تاريخياً بـ"شيعة علي" أو "أتباع علي". غالبًا ما يشير مصطلح الشيعة إلى الشيعة الاثنا عشرية لأنها الفرقة الأكثر عددًا. 

يرى الشيعة أن عليًا بن أبي طالب هو وأحدَ عشر إمامًا من ولده (من زوجته فاطمة بنت النبي محمد) هم أئمةٌ مُفترضو الطاعةِ بالنص السماوي، وأنّهم المرجعُ الرئيس للمسلمين بعد وفاة النبي. يطلقون عليهم اسم الأئمَّة أو الخُلفاء الذين يجب اتِّباعهم دون غيرهم طبقًا لأمر من النبي محمد حسب اعتقادهم في بعض الأحاديث مثل:

 حديث المنزلة، وحديث الغدير، وحديث الخلفاء القرشيين الاثنا عشر، وحديث الثقلين المنقولة عن النبي محمد بنصوص مختلفة والذي يستدلّون به على غيرهم من خلال وجوده في بعض كتب بعض الطوائف الإسلامية التي تنكر الإمامة وهو كالتالي:

 «إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي؛ أحدهما أعظم من الآخر؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما».

طوائف الشيعة: وفقاً لمؤرخي الشيعة فإن انقسام الشيعة لفرق وطوائف جاء بشكل متدرج والمعروف..

عقيدة الشيعة في الله:

يعتقد الشيعة بأن الله تعالى واحد أحد ليس كمثله شيء، قديم لم يزل ولا يزال، هو الأول والآخر، عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير.

ولا يوصف بما توصف به المخلوقات، فليس هو بجسم ولا صورة، وليس جوهرا ولا عرضا، وليس له ثقل أو خفة، ولا حركة أو سكون، ولا مكان ولا زمان، ولا يشار إليه. كما لا ند له، ولا شبه، ولا ضد، ولا صاحبة له ولا ولد، ولا شريك، ولم يكن له كفوا أحد. لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.

ومن قال بالتشبيه في خلقه بأن صور له وجها ويدا وعينا، أو أنه ينزل إلى السماء الدنيا، أو أنه يظهر إلى أهل الجنة كالقمر، (أو نحو ذلك) فإنه بمنزلة الكافر به جاهل بحقيقة الخالق المنزه عن النقص، بل كل ما ميزناه بأوهامنا في أدق 

عقيدة الشيعة في القرآن:

يعتقد الشيعة أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله على لسان نبيه فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف، وهذا الذي بين أيدينا (مصحف المسلمين كافة) هو نفس القرآن المنزل على النبي، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه، وكلهم على غير هدى، فإنه كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).

ومن دلائل إعجازه أنه كلما تقدم الزمن وتقدمت العلوم والفنون، فهو باق على طراوته وحلاوته وعلى سمو مقاصده وأفكاره، ولا يظهر فيه خطأ في نظرية علمية ثابتة، ولا يتحمل نقض حقيقة فلسفية يقينية، على العكس من كتب العلماء وأعاظم

الفلاسفة مهما بلغوا في منزلتهم العلمية ومراتبهم الفكرية، فإنه يبدو بعض منها على الأقل تافها أو نابيا أو مغلوطا، كلما تقدمت الأبحاث العلمية وتقدمت العلوم بالنظريات المستحدثة، حتى من مثل أعاظم فلاسفة اليونان كسقراط وإفلاطون وأرسطو الذين اعترف لهم جميع من جاء بعدهم بالأبوة العلمية والتفوق الفكري.

كما يعتقد الشيعة وجوب احترام القرآن الكريم وتعظيمه بالقول والعمل، فلا يجوز تنجيس كلماته حتى الكلمة الواحدة المعتبرة جزأ منه على وجه يقصد أنها جزء منه، كما لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمس كلماته أو حروفه (لا يمسه إلا المطهرون) سواء كان محدثا بالحدث الأكبر كالجنابة والحيض والنفاس وشبهها، أو محدثا بالحدث الأصغر حتى النوم، إلا إذا اغتسل أو توضأ على التفاصيل التي تذكر في الكتب الفقهية.

كما أنه لا يجوز إحراقه، ولا يجوز توهينه بأي ضرب من ضروب التوهين الذي يعد في عرف الناس توهينا، مثل رميه أو تقذيره أو سحقه بالرجل أو وضعه في مكان مستحقر، فلو تعمد شخص توهينه وتحقيره بفعل واحد من هذه الأمور وشبهها فهو معدود من المنكرين للإسلام وقدسيته المحكوم عليهم بالمروق عن الدين والكفر بالله.

قد يستخدم المسلم " التقية" أو الكذب والإنكار لما يعتمد ولكن الله حددها في المواقف العصيبة ومع العدو الكافر.. أما الشيعة فهى -التقية- ركناً هاماً في التعامل مع المسلمين وخاصة أهل السنة على اختلاف مذاهبهم وهو ما خرج عن مفهومها الصحيح ودخل إلى حدود النفاق. وهذه التقية وأيضاً الجهل بمعتقدات الشيعة هو ما حفز الأستاذ (عبد الله الموصلى) إلى كتابة هذا الكتاب ليبين فيه خطر الشيعة وحقيقتهم فتحدث فيه عن التقية وعن عقائدهم فيما يخصهم وفيما يخص المخالفين لهم وكذلك بعض الحقائق الهامة الأخرى لديهم تكفير الأئمة والصحابة رضى الله عنهم، وكذلك التقول بمجئ القرآن الكامل على يد مهدى الشعية إلى آخر هذه المهاترات التى يبينها الكتاب.  

حتى لا ننخدع حقيقة الشيعة

من الرد على الشيعة

حتى لا ننخدع حقيقة الشيعة من الرد على الشيعة 
عنوان الكتاب: حتى لا ننخدع حقيقة الشيعة
 المؤلف: عبد الله الموصلي
 الناشر: مكتبة الإمام البخاري
التقية عند الشيعة وعدم مجاهرتهم بمعتقداتهم 
متي يبدأ الشيعة بترك التقية ؟

تحميل كتاب حتى لا ننخدع حقيقة الشيعة pdf

تحميل مباشر كتاب حتى لا ننخدع حقيقة الشيعة pdf 

قراءة وتصفح أولاين كتاب حتى لا ننخدع حقيقة الشيعة pdf



سنة النشر : 2006م / 1427هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 4.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة حتى لا ننخدع: حقيقة الشيعة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل حتى لا ننخدع: حقيقة الشيعة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عبد الله بن محمود الموصلي - Abdullah bin Mahmoud Musli

كتب عبد الله بن محمود الموصلي عبد الله بن محمود الموصلي❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الاختيار لتعليل المختار (ت: الأرناؤوط) ❝ ❞ حتى لا ننخدع: حقيقة الشيعة ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الخير ❝ ❱. المزيد..

كتب عبد الله بن محمود الموصلي
الناشر:
مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع
كتب مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ تحرير المرأة بين الغرب والاسلام ❝ ❞ لفتة الكبد إلى نصيحة الولد ❝ ❞ الدستور الإيراني في ميزان الإسلام عصمة الإمام في الفقه السياسي الشيعي دراسة مقارنة ❝ ❞ نوادر الأصول في معرفة أحاديث الرسول (النسخة المسندة) ❝ ❞ حتى لا ننخدع: حقيقة الشيعة ❝ ❞ من الإعجاز القرآنى تعدد أوجه الإعراب في الجملة ❝ ❞ النكت الشنيعة في بيان الخلاف بين الله تعالى والشيعة ❝ ❞ الفكر التكفيري عند الشيعة حقيقة أم افتراء (دراسة موثقة من مرويات الشيعة) ❝ ❞ حقبة من التاريخ عثمان بن محمد الخميس ❝ ❞ مذكرات على عزت بيجوفيتش ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ محمد عمارة ❝ ❞ د. محمد يوسف عسد ❝ ❞ أحمد بن عبدالعزيز الحصين ❝ ❞ عثمان بن محمد الخميس ❝ ❞ عبد الله بن محمود الموصلي ❝ ❞ محمد حماسة عبد اللطيف ❝ ❞ د.محمد فؤاد البرازي ❝ ❞ عبد الملك بن عبد الرحمن الشافعي ❝ ❞ إبراهيم فصيح بن صبغة الله بن أسعد صدر الدين الحيدري ❝ ❞ محمد بن علي بن الحسن بن بشر الحكيم الترمذي ❝ ❞ علی صادق ❝ ❞ حافظ موسى عامر ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة الإمام البخاري للنشر والتوزيع