❞ كتاب ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك / ط أوقاف المغرب ❝  ⏤ القاضي عياض

❞ كتاب ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك / ط أوقاف المغرب ❝ ⏤ القاضي عياض

المذهب المالكي أحد المذاهب الإسلامية السنية الأربعة، والذي يتبنى الآراء الفقهية للإمام مالك بن أنس. تبلور مذهباً واضحاً ومستقلاً في القرن الثاني الهجري. أهم أفكاره هو الاهتمام بعمل أهل المدينة، ويمثل 35% من إجمالي المسلمين.

وينتشر المذهب بشكل أساسي في شمال أفريقيا وتشمل دول الجزائر والسودان وتونس والمغرب وليبيا وموريتانيا وصعيد مصر وإريتريا، وفي شبه الجزيرة العربية وتشمل دول البحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وأجزاء من السعودية وعمان وبلدان أخرى في الشرق الأوسط، كما ينتشر في دول السنغال وتشاد ومالي والنيجر وشمال نيجيريا في غرب أفريقيا، وكان يتبع في الحكم الإسلامي لأوروبا والأندلس وإمارة صقلية.

ويعد مذهب الإمام مالك وسطاً معتدلاً بين أهل الرأي وأهل الحديث، لكثرة استناده إلى الحديث إذ كانت روايته قد انتشرت ولا سيما المدينة، وكان الإمام مالك يعتمد على الحديث النبوي كثيراً نظراً لبيئته الحجازية التي كانت تزخر بالعلماء والمحدثين الذين تلقوا الحديث النبوي عن الصحابة وورثوا من السنة ما لم يتح لغيرهم من أهل الأمصار. قال الإمام الشافعي: ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك، وفي رواية أكثر صواباً وفي رواية أنفع؛ وهذا القول قبل ظهور صحيح البخاري.

على أن الإمام مالكاً يعد إلى جانب ذلك من أهل الرأي. لأن مذهب أهل الحجاز، وخاصة في المدينة المنورة، كان يميل إلى الرأي أيضاً من خلال الأخذ بالمصالح المرسلة، والاستحسان، والقياس، وسد الذرائع، والاستصحاب. وإن أقرب المذاهب للمذهب المالكي هو مذهب الإمام أبي حنيفة، لأن كلاهما -مالك وأبو حنيفة- من أهل الرأي، ومن رواد مدرسة الرأي؛ كما أن منهج الإمام أبي حنيفة كمنهج مالك في المسألة الشرعية.

النشأة والتطور
تأسس المذهب المالكي على يد مالك بن أنس، وذلك في أوائل القرن الثاني الهجري، وتطورت معالمه على يد تلاميذه من بعده.
ارتفع شأنه وصار له صيت شائع حتى أن المنصور قال له يوماً: «أنت والله أعلم الناس وأعقلهم، لئن بقيت لأكتبن قولك كما تكتب المصاحف، ولأبعثن به إلى الآفاق فأحملهم عليه».
توسعت قاعدة المذهب المالكي في الحجاز والمدينة المنورة وانتشر سريعاً في شمال أفريقيا.
في عام 237 هـ أخرج قاضي مصر أصحاب أبو حنيفة والشافعي من المسجد، فلم يبق سوى أصحاب مالك، وكان للقاضي الحارث بن سكين الأثر الفاعل في نشر المذهب هناك.
تبنت دولة المرابطين في المغرب الأقصى مذهب مالك ونشروا الكتب التي تحوي آراءه، توسع المذهب ورسخت قواعده، قال ابن حزم: «مذهبان انتشرا في بدء أمرهما بالرياسة والسلطان، الحنفي في المشرق، والمالكي بالأندلس».

جامعة القرويين بفاس والتي تعتبر أقدم جامعة في العالم تعتمد المذهب المالكي.

جامع الزيتونة بتونس من أهم مراكز المالكية في العالم.
أطوار المذهب ومراحله التاريخية
مر المذهب المالكي منذ بداية تأسيسه، إلى أن نضج واكتمل بمراحل علمية مختلفة، وأطوار متعددة، ولكل مرحلة من هذه المراحل خصائصها، وميزاتها؛ التي تميِّزها عن غيرها. ويمكن تلخيص تلك الأطوار في ثلاث مراحل رئيسية؛ هي: مرحلة النُّشوء والتكوين، ومرحلة التطور والتوسع، ومرحلة الاستقرار.

أولاً: مرحلة النشوء والتكوين (110 هـ - 300 هـ)
وهي مرحلة التأصيل والتأسيس، وتبدأ من جلوس إمام المذهب الإمام مالك للفتوى، وتسليم الناس له بالإمامة سنة (110 هـ)، وتنتهي بنهاية القرن الثالث الهجري، وقد تُوِّجت هذه المرحلة بنبوغ طائفة من تلاميذ الإمام مالك، وتلاميذ تلاميذه؛ منهم: عالم العراق القاضي إسماعيل بن إسحاق (ت 282 هـ)، مؤلف كتاب (المبسوط)، آخر الدواوين ظهوراً في هذه المرحلة. وقد تميّزت هذه المرحلة بجمع الروايات عن الإمام مالك، وترتيبها، وتدوينها في مصنفات معتمدة، تضم إلى جانبها بعض ما لتلاميذ الإمام من اجتهادات وتخريجات. ومن أهم الكتب التي صُنِّفت في هذه المرحلة: الأمهات الأربع، وهي: المدوَّنة، والواضحة، والعُتْبِيَّة، والموازيَّة.

ثانياً: مرحلة التطور (301 هـ - 600 هـ)
وكانت هذه المرحلة على يد نوابغ علماء المالكية؛ الذين فرَّعوا، وطبَّقوا، ومن ثم رجَّحوا، وشهَّروا؛ فالتطور هنا يراد به معناه الشامل؛ الذي يندرج تحته: التفريع، والتطبيق، والترجيح. وتبدأ هذه المرحلة مع بداية القرن الرابع الهجري تقريباً، وتنتهي بنهاية القرن السادس وبداية القرن السابع، أو بوفاة ابن شاس (ت 610 هـ أو 616 هـ)؛ رابع أربعة اعتمدهم خليل بن إسحاق الجندي (ت 767 هـ)؛ مصنِّف أشهر مختصر في الفقه المالكي. وهذه المرحلة تميزت بظهور نزعة الضبط والتحرير، والتمحيص والتنقيح، والتلخيص والتهذيب، مع التفريع، وكذا الترجيح لما ورد في كتب المرحلة السابقة من الروايات والأقوال؛ فهي بمثابة الغربلة والتمحيص لما كان في مرحلة الجمع والترتيب. ومن أشهر المصنفات المختصرة في هذه المرحلة: التفريع لابن الجلَّاب (ت 378 هـ)، وتهذيب المدوَّنة لأبي سعيد خلف بن أبي القاسم محمد الأزدي القيرواني الشهير بالبراذعي (ت 438 هـ).

ثالثاً: مرحلة الاستقرار (601 هـ إلى العصر الحاضر)
وتبدأ هذه المرحلة ببداية القرن السابع الهجري تقريباً، أو بظهور مختصر ابن الحاجب الفرعي؛ المعروف بـ(جامع الأمهات)، وتستمر إلى العصر الحاضر. وهذه المرحلة مرحلة الشروح، والمختصرات، والحواشي، والتعليقات، وهي سمة تظهر غالباً حين يصل علماء المذهب إلى قناعة فكرية بأن اجتهادات علماء المذهب السابقين لم تترك مجالاً لمزيد من الاجتهاد؛ إلا أن يكون اختياراً، أو اختصاراً، أو شرحاً. وقد شهدت هذه المرحلة امتزاج آراء مدارس المذهب المالكي، وانصهارها في بوتقة واحدة؛ أنتجت كتباً فقهية تمثِّل المذهب بغض النظر عن الانتماء المدرسي؛ فاندمجت الآراء العلمية في بعضها، وتلاشت الاختلافات الجذريّة؛ إلا ما كان من قبيل الاجتهادات الفرديَّة؛ التي تظهر حتى بين علماء المدرسة الواحدة.

أصول الاستنباط العامة في المذهب
يُعدُّ مذهب الإمام مالك أكثر المذاهب أصولاً، وإن كان الإمام لم ينص بالتفصيل على أصوله التي اعتمد عليها، وجعلها مصادر تؤخذ الأحكام الشرعيّة منها؛ إلا أنه أشار إليها على سبيل الإجمال؛ فيما نقله عنه ابن وهب؛ حيث قال: "الحكم الذي يحكم به بين الناس حكمان: ما في كتاب الله، أو أحكمته السنّة؛ فذلك الحكم الواجب، وذلك الصواب. والحكم الذي يجتهد فيه العالم برأيه؛ فلعلّه يوفّق".

وهذا النص من الإمام مالك يدل على أن أصول الاستنباط عنده لا تخلو من أحد نوعين: أصول نصِّيَّة نقليّة، أو أصول عقلية اجتهادية. وقد أمكن معرفة تفصيل هذه الأصول عنده باستقراء موطّئه، والنظر في المسائل والفتاوى التي نقلت عنه، وهي ترجع في حقيقة الأمر إلى أحد عشر أصلاً؛ هي كالتالي:


أولاً: القرآن الكريم
مراعياً ترتيبه -وكذلك السنة النبوية- من حيث الوضوح؛ بتقديم نصوصه، ثم ظواهره، ثم مفهوماته. وظاهر مذهب الإمام مالك: الأخذ بالقراءة الشاذة في الأحكام الشرعية؛ وذلك لاستدلاله بها في (موطّئه) على بعض المسائل الفقهية.

ثانياً: السنة النبوية
متواترها، ومشهورها، وآحادها. والمشهور من ذهب الإمام مالك: قبول الحديث المرسَل، والاحتجاج به؛ فقد أرسل أحاديث كثيرة في (موطّئه)، واحتج بها، ولكن ذلك مشروط عنده بكون المرسِل ثقة، عارفاً بما يرسِل؛ فلا يرسل إلا عن ثقة.

ثالثاً: الإجماع
مذهب الإمام مالك أن إجماع المجتهدين من الأمة الإسلامية في عصر من الأعصار على حكم شرعي حُجَّة؛ فإجماع الصحابة في عصرهم حُجَّة على من بعدهم، وإجماع التابعين في عصرهم حجة على من بعدهم، وهكذا. ويصح أن يكون مستنَد الإجماع عنده دليلاً من الكتاب والسُّنة، أو قياساً.

رابعاً: القياس
كان من مذهب الإمام مالك العمل بالقياس على ما ورد فيه نص من الكتاب والسنة، وإلحاق الفروع بالأصول في الحكم، وهذا مما يدخل في قوله -فيما سبق نقله عنه-: "والحكم الذي يجتهد فيه العالم برأيه". وقد توسع مالك وأصحابه في باب القياس؛ حيث لم يحصروه في القياس على الأحكام المنصوص عليها؛ بل عدَّوه إلى القياس على ما ثبت منها بالقياس؛ فيقيسون الفروع على الفروع والمسائل المستنبطة بالقياس. وقد نقل بعضهم عن الإمام مالك: تقديم القياس على خبر الواحد إذا تعارضا، ولم يمكن العمل بهما جميعاً. ولا يصح ذلك عنه على التحقيق، ولا يليق بما عُرِف به من تعظيم السنّة والأثر؛ بل الصحيح من مذهبه: تقديم الخبر على القياس. وهذه الأصول الأربع لا خلاف في الأخذ بها عند أئمة المذاهب الأربعة من حيث الجملة؛ كما قال القاضي أبو بكر بن العربي: "فأصول الأحكام خمسة: منها أربعة متفق عليها من الأمّة: الكتاب، والسنة، والإجماع، والنظر والاجتهاد...".

خامساً: عمل أهل المدينة
وهذا الأصل اختص الإمام مالك باعتماده دون غيره من أئمة المذاهب، وقد احتج مالك به في مسائل يكثر تعدادها. والمراد به على المختار: اتفاق أهل العلم بالمدينة أو أكثرهم زمن الصحابة أو التابعين على أمر من الأمور. والمشهور: أن الإمام مالك يحتج بعمل أهل المدينة فيما كان طريقه التوقيف كنقلهم مقدار الصاع، والمُد، والأذان، لا فيما طريقه الرأي والاجتهاد، وإليه أشار النَّاظم بقوله:

وأوْجِبَنْ حُجِّيَّةً للمَدَنيفيما على التوقيف أمره بُنِي

وهذا النوع من العمل -إذا كان ظاهراً متصلاً- أقوى عند الإمام مالك من خبر الواحد؛ ولهذا يقدِّمه عليه عند التعارض؛ لأنه يجري عنده مجرى ما نُقل نَقْل المتواتر من الأخبار.
القاضي عياض - أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرون بن موسى بن عياض السبتي اليحصبي (476 هـ - 544 هـ / 1083م - 1149م). قاض مالكي. العلامة والفقية المؤرخ الذي كان من بين الناس العارفين بعلوم عصره.رحل إلى الأندلس سنة (507 هـ == 1113 م) طلبًا لسماع الحديث وتحقيق الروايات، وطاف بحواضر الأندلس التي كانت تفخر بشيوخها وأعلامها في الفقه والحديث ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة ❝ ❞ الشفا بتعريف حقوق المصطفى (ط. دبي) ❝ ❞ الشفا بتعريف حقوق المصطفى، ومعه مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء (ط. العلمية) ❝ ❞ الشفا بتعريف حقوق المصطفى (ط. ابن حزم) ❝ ❞ ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك ❝ ❞ الإعلام بحدود قواعد الإسلام ❝ ❞ ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك / ط أوقاف المغرب ❝ ❞ ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك السبتي ❝ ❞ إكمال المعلم بفوائد مسلم ت: إسماعيل ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ مدبولي ❝ ❞ جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك / ط أوقاف المغرب

المذهب المالكي أحد المذاهب الإسلامية السنية الأربعة، والذي يتبنى الآراء الفقهية للإمام مالك بن أنس. تبلور مذهباً واضحاً ومستقلاً في القرن الثاني الهجري. أهم أفكاره هو الاهتمام بعمل أهل المدينة، ويمثل 35% من إجمالي المسلمين.

وينتشر المذهب بشكل أساسي في شمال أفريقيا وتشمل دول الجزائر والسودان وتونس والمغرب وليبيا وموريتانيا وصعيد مصر وإريتريا، وفي شبه الجزيرة العربية وتشمل دول البحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وأجزاء من السعودية وعمان وبلدان أخرى في الشرق الأوسط، كما ينتشر في دول السنغال وتشاد ومالي والنيجر وشمال نيجيريا في غرب أفريقيا، وكان يتبع في الحكم الإسلامي لأوروبا والأندلس وإمارة صقلية.

ويعد مذهب الإمام مالك وسطاً معتدلاً بين أهل الرأي وأهل الحديث، لكثرة استناده إلى الحديث إذ كانت روايته قد انتشرت ولا سيما المدينة، وكان الإمام مالك يعتمد على الحديث النبوي كثيراً نظراً لبيئته الحجازية التي كانت تزخر بالعلماء والمحدثين الذين تلقوا الحديث النبوي عن الصحابة وورثوا من السنة ما لم يتح لغيرهم من أهل الأمصار. قال الإمام الشافعي: ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك، وفي رواية أكثر صواباً وفي رواية أنفع؛ وهذا القول قبل ظهور صحيح البخاري.

على أن الإمام مالكاً يعد إلى جانب ذلك من أهل الرأي. لأن مذهب أهل الحجاز، وخاصة في المدينة المنورة، كان يميل إلى الرأي أيضاً من خلال الأخذ بالمصالح المرسلة، والاستحسان، والقياس، وسد الذرائع، والاستصحاب. وإن أقرب المذاهب للمذهب المالكي هو مذهب الإمام أبي حنيفة، لأن كلاهما -مالك وأبو حنيفة- من أهل الرأي، ومن رواد مدرسة الرأي؛ كما أن منهج الإمام أبي حنيفة كمنهج مالك في المسألة الشرعية.

النشأة والتطور
تأسس المذهب المالكي على يد مالك بن أنس، وذلك في أوائل القرن الثاني الهجري، وتطورت معالمه على يد تلاميذه من بعده.
ارتفع شأنه وصار له صيت شائع حتى أن المنصور قال له يوماً: «أنت والله أعلم الناس وأعقلهم، لئن بقيت لأكتبن قولك كما تكتب المصاحف، ولأبعثن به إلى الآفاق فأحملهم عليه».
توسعت قاعدة المذهب المالكي في الحجاز والمدينة المنورة وانتشر سريعاً في شمال أفريقيا.
في عام 237 هـ أخرج قاضي مصر أصحاب أبو حنيفة والشافعي من المسجد، فلم يبق سوى أصحاب مالك، وكان للقاضي الحارث بن سكين الأثر الفاعل في نشر المذهب هناك.
تبنت دولة المرابطين في المغرب الأقصى مذهب مالك ونشروا الكتب التي تحوي آراءه، توسع المذهب ورسخت قواعده، قال ابن حزم: «مذهبان انتشرا في بدء أمرهما بالرياسة والسلطان، الحنفي في المشرق، والمالكي بالأندلس».

جامعة القرويين بفاس والتي تعتبر أقدم جامعة في العالم تعتمد المذهب المالكي.

جامع الزيتونة بتونس من أهم مراكز المالكية في العالم.
أطوار المذهب ومراحله التاريخية
مر المذهب المالكي منذ بداية تأسيسه، إلى أن نضج واكتمل بمراحل علمية مختلفة، وأطوار متعددة، ولكل مرحلة من هذه المراحل خصائصها، وميزاتها؛ التي تميِّزها عن غيرها. ويمكن تلخيص تلك الأطوار في ثلاث مراحل رئيسية؛ هي: مرحلة النُّشوء والتكوين، ومرحلة التطور والتوسع، ومرحلة الاستقرار.

أولاً: مرحلة النشوء والتكوين (110 هـ - 300 هـ)
وهي مرحلة التأصيل والتأسيس، وتبدأ من جلوس إمام المذهب الإمام مالك للفتوى، وتسليم الناس له بالإمامة سنة (110 هـ)، وتنتهي بنهاية القرن الثالث الهجري، وقد تُوِّجت هذه المرحلة بنبوغ طائفة من تلاميذ الإمام مالك، وتلاميذ تلاميذه؛ منهم: عالم العراق القاضي إسماعيل بن إسحاق (ت 282 هـ)، مؤلف كتاب (المبسوط)، آخر الدواوين ظهوراً في هذه المرحلة. وقد تميّزت هذه المرحلة بجمع الروايات عن الإمام مالك، وترتيبها، وتدوينها في مصنفات معتمدة، تضم إلى جانبها بعض ما لتلاميذ الإمام من اجتهادات وتخريجات. ومن أهم الكتب التي صُنِّفت في هذه المرحلة: الأمهات الأربع، وهي: المدوَّنة، والواضحة، والعُتْبِيَّة، والموازيَّة.

ثانياً: مرحلة التطور (301 هـ - 600 هـ)
وكانت هذه المرحلة على يد نوابغ علماء المالكية؛ الذين فرَّعوا، وطبَّقوا، ومن ثم رجَّحوا، وشهَّروا؛ فالتطور هنا يراد به معناه الشامل؛ الذي يندرج تحته: التفريع، والتطبيق، والترجيح. وتبدأ هذه المرحلة مع بداية القرن الرابع الهجري تقريباً، وتنتهي بنهاية القرن السادس وبداية القرن السابع، أو بوفاة ابن شاس (ت 610 هـ أو 616 هـ)؛ رابع أربعة اعتمدهم خليل بن إسحاق الجندي (ت 767 هـ)؛ مصنِّف أشهر مختصر في الفقه المالكي. وهذه المرحلة تميزت بظهور نزعة الضبط والتحرير، والتمحيص والتنقيح، والتلخيص والتهذيب، مع التفريع، وكذا الترجيح لما ورد في كتب المرحلة السابقة من الروايات والأقوال؛ فهي بمثابة الغربلة والتمحيص لما كان في مرحلة الجمع والترتيب. ومن أشهر المصنفات المختصرة في هذه المرحلة: التفريع لابن الجلَّاب (ت 378 هـ)، وتهذيب المدوَّنة لأبي سعيد خلف بن أبي القاسم محمد الأزدي القيرواني الشهير بالبراذعي (ت 438 هـ).

ثالثاً: مرحلة الاستقرار (601 هـ إلى العصر الحاضر)
وتبدأ هذه المرحلة ببداية القرن السابع الهجري تقريباً، أو بظهور مختصر ابن الحاجب الفرعي؛ المعروف بـ(جامع الأمهات)، وتستمر إلى العصر الحاضر. وهذه المرحلة مرحلة الشروح، والمختصرات، والحواشي، والتعليقات، وهي سمة تظهر غالباً حين يصل علماء المذهب إلى قناعة فكرية بأن اجتهادات علماء المذهب السابقين لم تترك مجالاً لمزيد من الاجتهاد؛ إلا أن يكون اختياراً، أو اختصاراً، أو شرحاً. وقد شهدت هذه المرحلة امتزاج آراء مدارس المذهب المالكي، وانصهارها في بوتقة واحدة؛ أنتجت كتباً فقهية تمثِّل المذهب بغض النظر عن الانتماء المدرسي؛ فاندمجت الآراء العلمية في بعضها، وتلاشت الاختلافات الجذريّة؛ إلا ما كان من قبيل الاجتهادات الفرديَّة؛ التي تظهر حتى بين علماء المدرسة الواحدة.

أصول الاستنباط العامة في المذهب
يُعدُّ مذهب الإمام مالك أكثر المذاهب أصولاً، وإن كان الإمام لم ينص بالتفصيل على أصوله التي اعتمد عليها، وجعلها مصادر تؤخذ الأحكام الشرعيّة منها؛ إلا أنه أشار إليها على سبيل الإجمال؛ فيما نقله عنه ابن وهب؛ حيث قال: "الحكم الذي يحكم به بين الناس حكمان: ما في كتاب الله، أو أحكمته السنّة؛ فذلك الحكم الواجب، وذلك الصواب. والحكم الذي يجتهد فيه العالم برأيه؛ فلعلّه يوفّق".

وهذا النص من الإمام مالك يدل على أن أصول الاستنباط عنده لا تخلو من أحد نوعين: أصول نصِّيَّة نقليّة، أو أصول عقلية اجتهادية. وقد أمكن معرفة تفصيل هذه الأصول عنده باستقراء موطّئه، والنظر في المسائل والفتاوى التي نقلت عنه، وهي ترجع في حقيقة الأمر إلى أحد عشر أصلاً؛ هي كالتالي:


أولاً: القرآن الكريم
مراعياً ترتيبه -وكذلك السنة النبوية- من حيث الوضوح؛ بتقديم نصوصه، ثم ظواهره، ثم مفهوماته. وظاهر مذهب الإمام مالك: الأخذ بالقراءة الشاذة في الأحكام الشرعية؛ وذلك لاستدلاله بها في (موطّئه) على بعض المسائل الفقهية.

ثانياً: السنة النبوية
متواترها، ومشهورها، وآحادها. والمشهور من ذهب الإمام مالك: قبول الحديث المرسَل، والاحتجاج به؛ فقد أرسل أحاديث كثيرة في (موطّئه)، واحتج بها، ولكن ذلك مشروط عنده بكون المرسِل ثقة، عارفاً بما يرسِل؛ فلا يرسل إلا عن ثقة.

ثالثاً: الإجماع
مذهب الإمام مالك أن إجماع المجتهدين من الأمة الإسلامية في عصر من الأعصار على حكم شرعي حُجَّة؛ فإجماع الصحابة في عصرهم حُجَّة على من بعدهم، وإجماع التابعين في عصرهم حجة على من بعدهم، وهكذا. ويصح أن يكون مستنَد الإجماع عنده دليلاً من الكتاب والسُّنة، أو قياساً.

رابعاً: القياس
كان من مذهب الإمام مالك العمل بالقياس على ما ورد فيه نص من الكتاب والسنة، وإلحاق الفروع بالأصول في الحكم، وهذا مما يدخل في قوله -فيما سبق نقله عنه-: "والحكم الذي يجتهد فيه العالم برأيه". وقد توسع مالك وأصحابه في باب القياس؛ حيث لم يحصروه في القياس على الأحكام المنصوص عليها؛ بل عدَّوه إلى القياس على ما ثبت منها بالقياس؛ فيقيسون الفروع على الفروع والمسائل المستنبطة بالقياس. وقد نقل بعضهم عن الإمام مالك: تقديم القياس على خبر الواحد إذا تعارضا، ولم يمكن العمل بهما جميعاً. ولا يصح ذلك عنه على التحقيق، ولا يليق بما عُرِف به من تعظيم السنّة والأثر؛ بل الصحيح من مذهبه: تقديم الخبر على القياس. وهذه الأصول الأربع لا خلاف في الأخذ بها عند أئمة المذاهب الأربعة من حيث الجملة؛ كما قال القاضي أبو بكر بن العربي: "فأصول الأحكام خمسة: منها أربعة متفق عليها من الأمّة: الكتاب، والسنة، والإجماع، والنظر والاجتهاد...".

خامساً: عمل أهل المدينة
وهذا الأصل اختص الإمام مالك باعتماده دون غيره من أئمة المذاهب، وقد احتج مالك به في مسائل يكثر تعدادها. والمراد به على المختار: اتفاق أهل العلم بالمدينة أو أكثرهم زمن الصحابة أو التابعين على أمر من الأمور. والمشهور: أن الإمام مالك يحتج بعمل أهل المدينة فيما كان طريقه التوقيف كنقلهم مقدار الصاع، والمُد، والأذان، لا فيما طريقه الرأي والاجتهاد، وإليه أشار النَّاظم بقوله:

وأوْجِبَنْ حُجِّيَّةً للمَدَنيفيما على التوقيف أمره بُنِي

وهذا النوع من العمل -إذا كان ظاهراً متصلاً- أقوى عند الإمام مالك من خبر الواحد؛ ولهذا يقدِّمه عليه عند التعارض؛ لأنه يجري عنده مجرى ما نُقل نَقْل المتواتر من الأخبار. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

المقدمة 
فضل المدينة 
 باب 
 ما ورد من الآثار في فضل المدينة 
 ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم (لها) 
 باب الآثار في اختصاص المدينة بفضل العلم 
 والسنة والقرآن 
 باب فضل علم أهل المدينة 
 وترجيحه على علم غيرهم واقتداء السلف بهم 
 رسالة مالك إلى الليث بن سعد في هذا 
 من مالك بن أنس إلى الليث بن سع 
 باب ما جاء عن السلف والعلماء في الرجوع إلى عمل أهل المدينة 
 في وجوب الرجوع إلى عمل أهل المدينة وكونه حجة عندهم وإن خالف الأكثر 
 باب بيان الحجة بإجماع أهل المدينة 
 فيما هو وتحقيق مذهب مالك 
مذهب مالك 
 باب ترجيح مذهب مالك 
 والحجة في وجوب تقليده وتقديمه على غيره من الأئمة 
 الفصل الأول 
 في ترجيحه من طريق النقل 
 الفصل الثاني 
 في ترجيحه من طريق الاعتبار والنظر 
 باب في نسب مالك بن أنس الأصبحي 
 رحمه الله تعالى ونفع به آمين 
 باب في انتماء مالك وآله إلى تيم بن مرة 
 من قريش وذكر نسب أمه 
 باب في ذكر آل مالك وبيته ونسبه 
 باب في مولد مالك 
 رحمه الله تعالى والحمل به ومدة حياته ووقت وفاته 
 باب في صفته وخلقه 
 باب في ملبسه وطيبه 
 وحليته ومسكنه ومطعمه ومشربه 
 باب في عقله وسمته 
 باب في ابتداء طلبه وسيرته في ذلك وصبره عليه 
 وتحريه فيمن يأخذ عنه 
 باب في ابتداء ظهوره في العلم وقعوده للفتوى والتعليم 
 وحاجة الناس إليه 
 باب شهادة السلف الصالح وأهل العلم له بالإمامة في العلم 
 بقية شهادتهم له بالصدق والثبات في الأثر 
 باب في إجماع الناس عليه 
 واقتداء الأكابر به وحاجتهم إليه. 
 تحريه في العلم والفتيا والحديث وورعه فيه وإنصافه 
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 باب صفة مجلس مالك للعلم 
 باب في ذكر ما كان رزقه مالك في العلم من نباهة القدر 
 والهيبة والمج 
 

المذهب المالكي أحد المذاهب الإسلامية السنية الأربعة، والذي يتبنى الآراء الفقهية للإمام مالك بن أنس. تبلور مذهباً واضحاً ومستقلاً في القرن الثاني الهجري. أهم أفكاره هو الاهتمام بعمل أهل المدينة، ويمثل 35% من إجمالي المسلمين.

وينتشر المذهب بشكل أساسي في شمال أفريقيا وتشمل دول الجزائر والسودان وتونس والمغرب وليبيا وموريتانيا وصعيد مصر وإريتريا، وفي شبه الجزيرة العربية وتشمل دول البحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وأجزاء من السعودية وعمان وبلدان أخرى في الشرق الأوسط، كما ينتشر في دول السنغال وتشاد ومالي والنيجر وشمال نيجيريا في غرب أفريقيا، وكان يتبع في الحكم الإسلامي لأوروبا والأندلس وإمارة صقلية.

ويعد مذهب الإمام مالك وسطاً معتدلاً بين أهل الرأي وأهل الحديث، لكثرة استناده إلى الحديث إذ كانت روايته قد انتشرت ولا سيما المدينة، وكان الإمام مالك يعتمد على الحديث النبوي كثيراً نظراً لبيئته الحجازية التي كانت تزخر بالعلماء والمحدثين الذين تلقوا الحديث النبوي عن الصحابة وورثوا من السنة ما لم يتح لغيرهم من أهل الأمصار. قال الإمام الشافعي: ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك، وفي رواية أكثر صواباً وفي رواية أنفع؛ وهذا القول قبل ظهور صحيح البخاري. 

على أن الإمام مالكاً يعد إلى جانب ذلك من أهل الرأي. لأن مذهب أهل الحجاز، وخاصة في المدينة المنورة، كان يميل إلى الرأي أيضاً من خلال الأخذ بالمصالح المرسلة، والاستحسان، والقياس، وسد الذرائع، والاستصحاب. وإن أقرب المذاهب للمذهب المالكي هو مذهب الإمام أبي حنيفة، لأن كلاهما -مالك وأبو حنيفة- من أهل الرأي، ومن رواد مدرسة الرأي؛ كما أن منهج الإمام أبي حنيفة كمنهج مالك في المسألة الشرعية.

النشأة والتطور
تأسس المذهب المالكي على يد مالك بن أنس، وذلك في أوائل القرن الثاني الهجري، وتطورت معالمه على يد تلاميذه من بعده.
ارتفع شأنه وصار له صيت شائع حتى أن المنصور قال له يوماً: «أنت والله أعلم الناس وأعقلهم، لئن بقيت لأكتبن قولك كما تكتب المصاحف، ولأبعثن به إلى الآفاق فأحملهم عليه».
توسعت قاعدة المذهب المالكي في الحجاز والمدينة المنورة وانتشر سريعاً في شمال أفريقيا.
في عام 237 هـ أخرج قاضي مصر أصحاب أبو حنيفة والشافعي من المسجد، فلم يبق سوى أصحاب مالك، وكان للقاضي الحارث بن سكين الأثر الفاعل في نشر المذهب هناك.
تبنت دولة المرابطين في المغرب الأقصى مذهب مالك ونشروا الكتب التي تحوي آراءه، توسع المذهب ورسخت قواعده، قال ابن حزم: «مذهبان انتشرا في بدء أمرهما بالرياسة والسلطان، الحنفي في المشرق، والمالكي بالأندلس».

جامعة القرويين بفاس والتي تعتبر أقدم جامعة في العالم تعتمد المذهب المالكي.

جامع الزيتونة بتونس من أهم مراكز المالكية في العالم.
أطوار المذهب ومراحله التاريخية
مر المذهب المالكي منذ بداية تأسيسه، إلى أن نضج واكتمل بمراحل علمية مختلفة، وأطوار متعددة، ولكل مرحلة من هذه المراحل خصائصها، وميزاتها؛ التي تميِّزها عن غيرها. ويمكن تلخيص تلك الأطوار في ثلاث مراحل رئيسية؛ هي: مرحلة النُّشوء والتكوين، ومرحلة التطور والتوسع، ومرحلة الاستقرار.

أولاً: مرحلة النشوء والتكوين (110 هـ - 300 هـ)
وهي مرحلة التأصيل والتأسيس، وتبدأ من جلوس إمام المذهب الإمام مالك للفتوى، وتسليم الناس له بالإمامة سنة (110 هـ)، وتنتهي بنهاية القرن الثالث الهجري، وقد تُوِّجت هذه المرحلة بنبوغ طائفة من تلاميذ الإمام مالك، وتلاميذ تلاميذه؛ منهم: عالم العراق القاضي إسماعيل بن إسحاق (ت 282 هـ)، مؤلف كتاب (المبسوط)، آخر الدواوين ظهوراً في هذه المرحلة. وقد تميّزت هذه المرحلة بجمع الروايات عن الإمام مالك، وترتيبها، وتدوينها في مصنفات معتمدة، تضم إلى جانبها بعض ما لتلاميذ الإمام من اجتهادات وتخريجات. ومن أهم الكتب التي صُنِّفت في هذه المرحلة: الأمهات الأربع، وهي: المدوَّنة، والواضحة، والعُتْبِيَّة، والموازيَّة.

ثانياً: مرحلة التطور (301 هـ - 600 هـ)
وكانت هذه المرحلة على يد نوابغ علماء المالكية؛ الذين فرَّعوا، وطبَّقوا، ومن ثم رجَّحوا، وشهَّروا؛ فالتطور هنا يراد به معناه الشامل؛ الذي يندرج تحته: التفريع، والتطبيق، والترجيح. وتبدأ هذه المرحلة مع بداية القرن الرابع الهجري تقريباً، وتنتهي بنهاية القرن السادس وبداية القرن السابع، أو بوفاة ابن شاس (ت 610 هـ أو 616 هـ)؛ رابع أربعة اعتمدهم خليل بن إسحاق الجندي (ت 767 هـ)؛ مصنِّف أشهر مختصر في الفقه المالكي. وهذه المرحلة تميزت بظهور نزعة الضبط والتحرير، والتمحيص والتنقيح، والتلخيص والتهذيب، مع التفريع، وكذا الترجيح لما ورد في كتب المرحلة السابقة من الروايات والأقوال؛ فهي بمثابة الغربلة والتمحيص لما كان في مرحلة الجمع والترتيب. ومن أشهر المصنفات المختصرة في هذه المرحلة: التفريع لابن الجلَّاب (ت 378 هـ)، وتهذيب المدوَّنة لأبي سعيد خلف بن أبي القاسم محمد الأزدي القيرواني الشهير بالبراذعي (ت 438 هـ).

ثالثاً: مرحلة الاستقرار (601 هـ إلى العصر الحاضر)
وتبدأ هذه المرحلة ببداية القرن السابع الهجري تقريباً، أو بظهور مختصر ابن الحاجب الفرعي؛ المعروف بـ(جامع الأمهات)، وتستمر إلى العصر الحاضر. وهذه المرحلة مرحلة الشروح، والمختصرات، والحواشي، والتعليقات، وهي سمة تظهر غالباً حين يصل علماء المذهب إلى قناعة فكرية بأن اجتهادات علماء المذهب السابقين لم تترك مجالاً لمزيد من الاجتهاد؛ إلا أن يكون اختياراً، أو اختصاراً، أو شرحاً. وقد شهدت هذه المرحلة امتزاج آراء مدارس المذهب المالكي، وانصهارها في بوتقة واحدة؛ أنتجت كتباً فقهية تمثِّل المذهب بغض النظر عن الانتماء المدرسي؛ فاندمجت الآراء العلمية في بعضها، وتلاشت الاختلافات الجذريّة؛ إلا ما كان من قبيل الاجتهادات الفرديَّة؛ التي تظهر حتى بين علماء المدرسة الواحدة.

أصول الاستنباط العامة في المذهب
يُعدُّ مذهب الإمام مالك أكثر المذاهب أصولاً، وإن كان الإمام لم ينص بالتفصيل على أصوله التي اعتمد عليها، وجعلها مصادر تؤخذ الأحكام الشرعيّة منها؛ إلا أنه أشار إليها على سبيل الإجمال؛ فيما نقله عنه ابن وهب؛ حيث قال: "الحكم الذي يحكم به بين الناس حكمان: ما في كتاب الله، أو أحكمته السنّة؛ فذلك الحكم الواجب، وذلك الصواب. والحكم الذي يجتهد فيه العالم برأيه؛ فلعلّه يوفّق".

وهذا النص من الإمام مالك يدل على أن أصول الاستنباط عنده لا تخلو من أحد نوعين: أصول نصِّيَّة نقليّة، أو أصول عقلية اجتهادية. وقد أمكن معرفة تفصيل هذه الأصول عنده باستقراء موطّئه، والنظر في المسائل والفتاوى التي نقلت عنه، وهي ترجع في حقيقة الأمر إلى أحد عشر أصلاً؛ هي كالتالي:


أولاً: القرآن الكريم
مراعياً ترتيبه -وكذلك السنة النبوية- من حيث الوضوح؛ بتقديم نصوصه، ثم ظواهره، ثم مفهوماته. وظاهر مذهب الإمام مالك: الأخذ بالقراءة الشاذة في الأحكام الشرعية؛ وذلك لاستدلاله بها في (موطّئه) على بعض المسائل الفقهية.

ثانياً: السنة النبوية
متواترها، ومشهورها، وآحادها. والمشهور من ذهب الإمام مالك: قبول الحديث المرسَل، والاحتجاج به؛ فقد أرسل أحاديث كثيرة في (موطّئه)، واحتج بها، ولكن ذلك مشروط عنده بكون المرسِل ثقة، عارفاً بما يرسِل؛ فلا يرسل إلا عن ثقة.

ثالثاً: الإجماع
مذهب الإمام مالك أن إجماع المجتهدين من الأمة الإسلامية في عصر من الأعصار على حكم شرعي حُجَّة؛ فإجماع الصحابة في عصرهم حُجَّة على من بعدهم، وإجماع التابعين في عصرهم حجة على من بعدهم، وهكذا. ويصح أن يكون مستنَد الإجماع عنده دليلاً من الكتاب والسُّنة، أو قياساً.

رابعاً: القياس
كان من مذهب الإمام مالك العمل بالقياس على ما ورد فيه نص من الكتاب والسنة، وإلحاق الفروع بالأصول في الحكم، وهذا مما يدخل في قوله -فيما سبق نقله عنه-: "والحكم الذي يجتهد فيه العالم برأيه". وقد توسع مالك وأصحابه في باب القياس؛ حيث لم يحصروه في القياس على الأحكام المنصوص عليها؛ بل عدَّوه إلى القياس على ما ثبت منها بالقياس؛ فيقيسون الفروع على الفروع والمسائل المستنبطة بالقياس. وقد نقل بعضهم عن الإمام مالك: تقديم القياس على خبر الواحد إذا تعارضا، ولم يمكن العمل بهما جميعاً. ولا يصح ذلك عنه على التحقيق، ولا يليق بما عُرِف به من تعظيم السنّة والأثر؛ بل الصحيح من مذهبه: تقديم الخبر على القياس. وهذه الأصول الأربع لا خلاف في الأخذ بها عند أئمة المذاهب الأربعة من حيث الجملة؛ كما قال القاضي أبو بكر بن العربي: "فأصول الأحكام خمسة: منها أربعة متفق عليها من الأمّة: الكتاب، والسنة، والإجماع، والنظر والاجتهاد...".

خامساً: عمل أهل المدينة
وهذا الأصل اختص الإمام مالك باعتماده دون غيره من أئمة المذاهب، وقد احتج مالك به في مسائل يكثر تعدادها. والمراد به على المختار: اتفاق أهل العلم بالمدينة أو أكثرهم زمن الصحابة أو التابعين على أمر من الأمور. والمشهور: أن الإمام مالك يحتج بعمل أهل المدينة فيما كان طريقه التوقيف كنقلهم مقدار الصاع، والمُد، والأذان، لا فيما طريقه الرأي والاجتهاد، وإليه أشار النَّاظم بقوله:

وأوْجِبَنْ حُجِّيَّةً للمَدَني        فيما على التوقيف أمره بُنِي

وهذا النوع من العمل -إذا كان ظاهراً متصلاً- أقوى عند الإمام مالك من خبر الواحد؛ ولهذا يقدِّمه عليه عند التعارض؛ لأنه يجري عنده مجرى ما نُقل نَقْل المتواتر من الأخبار.

باب اتباعه السنن 
 وكراهيته المحدثات وبعض ما روي عنه في عقائد أهل السنة والكلام في أهل 
 باب في ذكر عبادة مالك وورعه 
 وعزلته وإجابة دعائه 
 باب شدة مالك في إقامة حدود الله تعالى 
 باب في حكمه ووصاياه وآدابه 
 باب ذكر الموطأ وتأليف مالك إياه 
 ذكر ما قيل في الموطأ من الشعر 
 من ذلك قول سعدون الورجيني: 
 باب في اعتناء الناس بكتاب الموطأ 
 باب في ذكر من روى الموطأ 
 من الجلة والأئمة المشاهير الثقات عن مالك رحمه الله تعالى 
 باب ذكر تأليفه غير الموطأ 
 في أخبار مالك مع الملوك ووعظه إياهم وحسن مقامه 
 قال القاضي رضي الله تعالى عنه. 
 باب من أخبار مالك مع العلماء 
 رحمه الله تعالى مع العلماء ومناظرته معهم 
 باب ذكر محنته 
 رضي الله تعالى عنه 
 باب في صدق فراسته وركنه 
 رحمه الله تعالى 
 رحمه الله تعالى 
 باب في نوادر وملح من أخبار مالك 
 باب ذكر وفاة مالك 
 رحمه الله واحتضاره ومرائي دلت على فضله عند الله تعالى 
 باب في رؤيا أهل العلم الدالة على علمه وإمامته 
 باب في تركة مالك بن أنس 
 رحمه الله 
 باب ما قيل في مالك من الشعر في حياته وبعد وفاته 
أصحاب مالك 
 باب مشاهير الرواة عن مالك ممن مات قبله 
 من شيوخه وأقرانه ممن مات قبله بمدة وتقارب موته 
 باب من روى عن مالك من شيوخه وأقرانه 
 طبقة أخرى 
 طبقة أخرى 
 طبقة أخرى 
 من أهل العراق والمشرق 
 عبد الله بن المبارك توفى بعده بسنتين. 
 من أهل الحجاز واليمن 
 أبو قرة موسى بن طارق القاضي، ومن أهل مصر عبد الرحيم بن خالد توفى قبله 
 من أهل القيروان 
 من أهل الأندلس 
 من أهل الشام 
 باب الألف 
 حرف الخاء 
 حرف الدال 
 حرف الذال 
 حرف الراء 
 حرف الزاي 
 حرف الطاء 
 حرف الضاد 
 حرف الصاد 
 حرف الكاف 
 حرف اللام 
 حرف الميم 
 حرف النون 
 حرف العين 
 حرف الغين 
 حرف الفاء 
 حرف القاف 
 حرف السين 
 حرف الشين 
 حرف الهاء 
 حرف الواو 
 حرف الياء 
 حرف الكنى 
 بسم الله الرحمن الرحيم الله الرحمن الرحيم 
 ابتداء الطبقات 
 الطبقة الأولى من أصحاب مالك 
 ذكر مكانته من العلم والثناء عليه 
 ذكر نوادره وأخباره 
 عبد العزيز بن أبي حازم 
 عبد العزيز بن الدراوردي 
 زكريا بن منظور بن ثعلبة 
 محمد بن دينار 
 عثمان بن عيسى بن كنانة 
 عثمان بن الضحاك وبنوه 
 سعيد بن سليمان المساحقي 
 سليمان بن بلال 
 محمد بن مطرف 
 يحيى بن كثير بن درهم 
 من أهل اليمن 
 يحيى بن ثابت 
 من أهل المشرق 
 عبد الله بن المبارك 
 ذكر مكانته من العلم والثناء عليه 
 ابتداء طلبه وسبب زهده وجمل من فضائله وعلمه 
 ذكر قطع من حكمه وشعره وملحه 
 ذكر مذهبه في الرواية والحديث 
 من أهل مصر 
 عثمان بن عبد الحكم الجذامي من بني نصر 
 عبد الرحيم بن خالد بن يزيد مولى الجمحيين 
 سعد بن عبد الله بن سعد المعافري 
 زيد بن شعيب بن ركيب المعافري ثم الخامري 
 عبد الحكم بن أعين بن الليث القرشي مولاهم 
 طليب بن كامل اللخمي 
 أبو السمح عبد الله بن السمح 
 خالد بن حميد أبي ثعلبة 
 يحيى بن أزهر أبو عبد الله مولى قريش 
 موسى بن مسلمة بن أبي مريم مولي أبي الضبيع 
 من أهل إفريقيا 
 عبد الله بن غانم القاضي 
 ذكر ولايته القضاء وسيرته 
 بقية أخباره وكرمه وحلمه 
 علي بن زياد التونسي العبسي 
 ذكر فضائله ومناقبه 
 عبد الرحيم بن أشرس 
 البهلول بن راشد 
 ذكر فضائل البهلول وعبادته وورعه 
 ذكر تسننه ومجانبته أهل الأهواء 
 ذكر محنته ووفاته 
 أبو محمد عبد الله بن فروخ الفارسي فقيه القيروان في وقته 
 الثناء عليه بالعلم والعقل والدين 
 ذكر زهده وعبادته وورعه وقيامه بالحق 
 ذكر رحلته وطلبه 
 ذكر تسننه وأتباعه وبقية أخباره 
 وفاته 
 من أهل الأندلس 
 سعيد بن عبدوس 
 الغازي بن قيس 
 زياد بن عبد الرحمان بلقب بشبطون 
 ذكر فضائله وخبره 
 سعيد بن أبي هند أبي عثمان 
 يحيى بن مضر القيسي وقيل اليحصبي 
 الطبقة الوسطى 
 من أهل المدينة 
 عبد الله بن نافع 
 محمد بن مسلمة أبو هشام 
 مطرف بن عبد الله بن مطرف بن سليمان 
 ابن الماجشون: عبد الملك بن عبد العزيز 
 ثناء العلماء عليه وتعظيمهم له وفضله 
 ذكر مذهبه فيما اختلف الناس فيه وإتباعه السنة 
 بقية أخباره ووفاته 
 عبد الله بن نافع الأصغر الزبيري 
 معن بن عيسى بن يحيى بن دينار 
 إسماعيل بن أبي أويس 
 أخوه أبو بكر عبد الحميد بن أبي أويس المعروف بالأعمش 
 داود بن سعيد بن أبي زنبر 
 يحيى بن عبد الله الهديري ويكنى أبا زكرياء 
 سعيد بن عمر بن الزبير (بن عمر بن الزبير) 
 أخو الوليد بن عمر 
 إبراهيم بن هارون بن محمد بن الياس بن أبي الليثي 
 زيد بن داود 
 أبو زيد الأنصاري 
 عبد الجبار بن سعيد بن سليمان المساحقي 
 حبيب اللئال 
 حبيب بن أبي حبيب 
 محمد بن الضحاك بن عثمان الخزاعي 
 أبو غزية محمد بن موسى بن مسكين الأنصاري 
 مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله 
 ذكر جمل من أخباره 
 ذكر جمل من ملحه 
 عتيق بن يعقوب 
 محمد بن إدريس الشافعي 
 ابتداء طلبه وحفظه 
 اقتداؤه بمالك واعترافه له 
 ذكر ثناء العلماء عليه بسعة العلم والفضل 
 ذكر الأثر المتأول فيه وتسننه وإتباعه ومذهبه فيما اختلف فيه 
 ذكر جوده وبقية أخباره وفضائله 
 جمل من حكمه وآدابه رحمه الله تعالى 
 ذكر محنته ووفاته رحمه الله تعالى 
 من أهل اليمن 
 أبو قرة موسى بن طارق السكسكي 
 محمد بن حميد بن عبد الرحيم بن شروس 
 من أهل البصرة والعراق 
 وما وراءهما من بلاد المشرق 
 عبد الله بن مسلمة 
 ذكر فضائله والثناء عليه 
 عبد الرحمان بن مهدي بن حسان العنبري 
 ثناء العلماء عليه وذكر فضله 
 بقية أخباره ووفاته 
 محمد بن عمر بن واقد الواقدي مولى بني سهم بن أسلم 
 ذكر جمل من أخباره وكرمه وذكر وفاته 
 يحيى بن يحيى بن بكير بن عبد الرحمان 
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه 
 الجزء الثاني من المدارك 
 من أهل الشام 
 الوليد بن مسلم بن السائب 
 أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى 
 فصل في أخباره ونوادره وحديثه 
 ذكر محنته 
 مروان بن محمد بن حسان الأسد 
 إسحاق بن عيسى بن نجيح أبو يعقوب 
 المعروف بابن الطباع 
 من أهل مصر 
 عبد الله بن وهب بن مسلم القريش مولاهم 
 ذكر مكانته في العلم والفقه والحديث وسماع الإجلاء عليه 
 ذكر مذهبه في الرواية 
 باب في غير شيء من أخباره 
 ذكر عبادته وزهده وخوفه ووفاته 
 عبد الرحمان بن القاسم العتقي 
 ثناء الأجلاء عليه 
 ذكر ابتداء طلبه وسيرته في ذلك 
 ذكر فضله وعبادته وورعه وكرامته وشيء من خبره 
 ذكر وفاته 
 أبو عمرو أشهب 
 ذكر شيء من فضائله وجوده وأخباره 
 ذكر مولده ووفاته 
 سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم 
 أبو عمر إدريس بن يحيى 
 المفضل بن فضالة 
 سيرته وأخباره 
 فتيان بن أبي السمح 
 اسحاق بن الفرات بن الجعد بن سليم 
 سليمان بن برد بن نجيح التجيبي مولاهم 
 يوسف بن عمرو بن يزيد بن يوسف بن خرخسن الفارسي 
 سعيد بن هشام بن صالح المخزومي 
 سعيد بن الجهم بن قاسم 
 أبو مسعود الماضي بن محمد بن مسعود 
 أبو الحسن علي بن زياد الإسكندراني 
 ومن أهل أفريقية أسد بن الفرات بن سنان 
 ذكر أخباره في رحلته 
 ذكر الكتب الأسدية والمدونة 
 ذكر مكان أسد من العلم والفضل والسنة 
 ولاية أسد القضاء والإمارة 
 بقية أخباره ووفاته 
 عبد الله بن أبي حسان اليحصبي 
 ذكر علمه وفضله وبقية أخباره 
 أبو عثمان وأخوه حاتم وأخوه أبو طالب أبناء عثمان المعافري 
 أبو خارجة عنبسة بن خارجة الغافقي من أنفسهم 
 ذكر عجائب أخباره وبراهينه ووفاته 
 الحارث بن أسد 
 محمد بن معاوية الحضرمي طرابلسي 
 زكريا بن محمد بن الحكم اللخمي أبو يحيى 
 من أهل الأندلس 
 قرعوس بن العباس بن قرعوس بن حميد 
 محمد بن بشير القاضي 
 الثناء عليه 
 ولايته القضاء وسيرته 
 ذكر زيه 
 ذكر شيء من أعيان اقضيته التي دلت على ثبات قدمه 
 طالوت بن عبد الجبار المعافري 
 عبد الرحمان بن موسى، الهواري أبو موسى 
 من أهل استجه 
 عبد الرحمان بن عبيد الله 
 حسان وحفص ابنا عبد السلام السلمي 
 شبطون بن عبد الله الأنصاري 
 محمد بن يحيى السبائي من أهل قرطبة 
 داود بن جعفر بن الصغير. 
 الطبقة الصغرى من أصحاب مالك 
 من أهل المدينة 
 أبو مصعب أحمد بن أبي بكر 
 أبو محمد الحكم مدني 
 يعقوب بن حميد بن كاسب 
 أبو عبد الله محمد بن صدقة الفدكي 
 الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب 
 ومن المكيين ممن عداده في البغداديين 
 ولايته القضاء وسيرته ومحنته 
 ذكر ملح وحكم من شعره 
 من أهل المشرق 
 قتيبة بن سعيد 
 من أهل مصر 
 عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن الليث 
 جملة من أخباره وفضائله وتواليفه 
 ذكر خبره مع ابن معين ومحنته ووفاته 
 يحيى بن عبد الله بن بكير بن زكريا المخزومي مولاهم 
 عبد الملك بن مسلمة بن يزيد مولى بني أمية 
 يونس بن تميم بن يونس 
 هاني بن المتوكل بن إسحاق بن إبراهيم بن حرملة 
 سعيد بن الحكم بن محمد ابن أبي مريم الجمحي 
 عبد الرحمان ابن أبي جعفر الدمياطي 
 عبد الله بن محمد بن إسحق البيطاري 
 بلال بن يحيى بن هارون الأسواني 
 محمد بن رمح بن المهاجر ابن المحرز بن سلام 
 من أهل الأندلس 
 يحيى بن يحيى الليثي 
 ذكر ابتداء طلبه العلم ورحلته 
 ذكر شيء من فضائله وأخباره 
 ذكر فصول من كلامه، وحكمه 
 محنة يحيى بن يحيى رحمه الله تعالى 
 الطبقة الأولى الذين انتهى إليهم فقه مالك والتزموا مذهبه 
 ممن لم يره ولم يسمع منه 
 من أهل المدينة 
 أبو ثابت محمد بن عبد الله بن محمد بن زيد 
 أبو بكر بن ثابت المدني 
 يعقوب بن عيسى بن عبد الملك بن حميد 
 من أهل العراق 
 أحمد بن المعذل 
 ذكر الثناء عليه وفضائله 
 بقية أخباره وفضائله وآدابه وشعره 
 إسحاق بن إسماعيل بن حماد 
 يعقوب بن إسماعيل بن حماد أخوه أبو يوسف 
 من أهل مصر 
 أصبغ بن الفرج 
 ذكر مكانه من العلم والثناء عليه 
 جمل من أخباره 
 محنته 
 أبو زيد ابن أبي الغمر 
 أبو علي بن مقلاص 
 سعيد بن عيسى 
 أبو الزنباع روح بن عبد الجبار بن نصير 
 أبو عمرو الحارث بن مسكين 
 ذكر ولايته القضاء وسيرته في ذلك 
 ذكر محنته وبقية خبره 
 محمد بن أبي ركين 
 الوقار 
 أبو جعفر أحمد بن صالح 
 عيسى بن المنكدر 
 أبو الأزهر عبد الصمد وأبو هارون موسى 
 من أهل إفريقية وأقصى المغرب 
 أبو سعيد سحنون بن سعيد بن حبيب التنوخي 
 ذكر طلبه ورحلته 
 ذكر مكانه من العلم والثناء عليه 
 ذكر بقية شمائله 
 ذكر ولايته القضاء 
 ذكر أخباره مع الملوك وثبوته في الحق 
 ذكر محنته 
 ذكر بقايا فضائل سحنون وتقاه وخوفه وزهده وتحريه 
 فصول في حكمه وكلامه 
 باب ذكر كرمه وجوده 
 ذكر وفاة سحنون رحمه الله تعالى ومرائي رؤيت له 
 مولده 
 عون بن يوسف الخزاعي أبو محمد 
 ذكر فضله وثناء العلماء عليه 
 وفاته 
 أبو جعفر موسى بن معاوية الصمادحي 
 ثناء العلماء عليه وفضله 
 بقية أخباره رحمه الله 
 حماد بن يحيى أبو يحيى السجلماسي 
 زيد بن بشر بن زيد بن عبد الرحمن الأزدي 
 ذكر جمل من أخباره وفضائله 
 شجرة بن عيسى المعافري أبو شجرة 
 دحنون بن راشد 
 أبو سنان زيد بن سنان الأسدي 
 من أهل الأندلس 
 عبد الرحمن بن دينار 
 عيسى بن دينار وأخوه 
 عبد الله بن زونان 
 سعيد بن حسان الصائغ 
 حارث بن أبي سعيد مولى الأمير عبد الرحمن بن معاوية 
 حاتم بن سليمان بن أبي يوسف بن أبي مسلم الزهري 
 محمد بن عيسى بن عبد الواحد بن نجيح المعافري 
 إسماعيل بن البشر 
 محمد بن خالد بن مرتنيل، مولى عبد الرحمن بن معاوية 
 قاسم بن هلال بن يزيد بن عمران بن مالك القيسي 
 سعيد بن محمد بن بشير 
 حسبن بن عاصم بن كعب بن محمد بن علقمة 
 عبد الملك بن حبيب 
 ذكر مكانه من العلم وثناء الفضلاء عليه 
 ذكر تواليفه 
 ذكر ما تحومل به عليه 
 ذكر باقي أخباره وفضائله ونوادر أشعاره 
 هارون بن سالم قرطبي 
 موسى بن الفرج قرطبي 
 هشام بن حبيش طليطلي 
 الفضل بن عميرة وابنه عبد الرحمن 
 الفرج بن كنانة 
 يحيى بن معمر بن عمران بن حنبل بن عبيد بن أنيف الألهاني 
 باب ولايته القضاء وسيرته وفضله 
 بقية أخباره 
 طبقة ثانية بعد هؤلاء 
 منهم من أهل المدينة 
 أبو الحكم المعروف بالبربري 
 من أهل العراق 
 يعقوب بن شيبة 
 أبو إسحاق ابراهيم بن محمد بن ضمره النيسابوري المعروف بالعطار 
 من أهل مصر 
 أبو إسحاق البرقي 
 ذكر بني عبد الله بن عبد الحكم وهم أربعة 
 خبر محنته 
 أخوه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم 
 ذكر مكانه من العلم والفضل 
 ذكر أخباره 
 محنته 
 أخوهما عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم أبو القاسم 
 أخوهم أبو عمر سعد بن عبد الله بن عبد الحكم 
 محمد بن ابراهيم بن رباح الاسكندراني المعروف بابن المواز 
 محمد بن سلمة بن عبد الله بن أبي فاطمة 
 عبد الملك بن شعيب بن الليث 
 حبيش بن سليمان بن برد التجيبي 
 يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة حرمله بن يحيى التجيبي 
 أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله 
 أبو بكر عبد الكريم بن الحارث بن مسكين 
 يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسره 
 محنته 
 أحمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان 
 سليمان بن يحيى 
 أبو جعفر هارون بن سعيد بن الهيثم 
 أبو الربيع سليمان بن داود بن حماد 
 محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن أبي زرعة 
 وأخوه عبد الرحيم 
 أخوهما أحمد 
 وأبو القاسم عبيد الله بن محمد بن عبد الله البرقي 
 يحيى بن سليمان الجعفي 
 عبيد الله بن معاوية بن حكم الجفناوي 
 أبو محمد الربيع بن سليمان بن داود بن ابراهيم الجيزي 
 أبو محمد عبد الغني بن عبد العزيز بن سلام 
 أبو محمد صالح بن سالم الخولاني 
 إسحاق بن المتوكل بن إسحاق مولى بني مخزوم 
 عبد الله بن أبي رومان 
 أحمد بن أبي زيد بن أبي الغمر 
 أبو محمد اسماعيل بن محمد بن زيد الغافقي 
 مدلج بن عبد العزيز بن رجاء المدلجي 
 أبو إسحاق ابراهيم بن أبي يعقوب بن عيسى بن عبد الله 
 عيسى بن ابراهيم بن عيسى بن شروح 
 أبو عبد الله أحمد بن عبد الرحمان بن أخي عبد الله بن وهب 
 محمد بن يوسف بن محمد بن عديد الفارسي 
 شبيب بن حفص بن اسماعيل الفهري 
 بكر بن ادريس بن الحجاج بن هارون 
 أبو بكر محمد بن أبي يحيى زكريا الوقار 
 القراطيسي 
 مسعود بن أبي مسعود 
 من أهل إفريقية 
 محمد بن رزين 
 محمد بن شبيب 
 محمد بن تميم 
 عبد الله بن سهل القبرياني 
 عبد الرحيم بن عبد ربه الربعي 
 أبو السري واصل العابد الحمي من قصر حمة 
 ذكر عبادته وصومه وزهده 
 بعض ما يحكى من كراماته 
 محمد بن سحنون 
 ذكر تآليفه 
 ذكر بقية أخباره وفضائله 
 ذكر مذهبه في الإيمان 
 ذكر وفاته 
 أحمد بن لبدة 
 محمد بن ابراهيم بن عبدوس بن بشير 
 ذكر مكانه من العلم والفضل 
 ذكر زهده 
 ذكر ما يحكى عنه في مسألة الإيمان رحمه الله 
 وفاته 
 إسحاق بن عبدوس أخوه 
 سعيد بن عباد 
 عبد الله بن الطبنة 
 معتب بن أبي الأزهر 
 محمد بن عامر القيسي 
 محمد بن حضرم 
 أحمد بن يملول 
 من أهل الأندلس 
 الأعنائي 
 الحسن بن اسماعيل القرشاني 
 سعيد بن يحيى يعرف بابن الفرا 
 عبد الحميد السندي 
 إبراهيم بن المضاء بن طارق الأسدي 
 سعيد الطنبري 
 ابراهيم الزاهد الأندلسي 
 منصور الصدام 
 موسى السبخي التونسي 
 من أهل الأندلس 
 يحيى بن مزين 
 عبد الله بن محمد بن خالد بن مرتيل 
 ابراهيم بن حسين بن خالد بن مرتيل 
 عثمان بن أيوب بن أبي الصلت 
 أبو وهب عبد الأعلى بن وهب 
 محمد بن يوسف بن مطروح بن عبد الملك 
 أصبغ بن خليل 
 العتبي 
 ذكر المستخرجة 
 ابراهيم بن حسين بن عاصم 
 عيسى بن عاصم بن عاصم 
 محارب بن قطن بن عبد الرحمن بن قطن الفهري القرشي 
 ابن عمه مالك بن علي بن عبد الملك بن قطن 
 عبد الرحمن بن يزيد بن عيسى 
 ومن نسله محمد بن محمد، يكنى بأبي الوليد 
 وابنه عبد الله بن محمد بن محمد أبو محمد 
 عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن أبي زيد 
 محمد بن سعيد بن حسان 
 أبان بن عيسى بن دينار 
 إخوته عبد الوهاب بن عيسى 
 وعبد الرحمن بن عيسى أخوهما 
 محمد بن عيسى أخوهم 
 محمد بن عبد الرحمن ابن عمهم 
 عبد الودود بن سليمان 
 محمد بن الحارث بن أبي سعيد 
 عبد الرحمن بن سعيد التميمي 
 إسحاق بن جابر 
 عبد الجبار بن فتح بن منتصر البلوي 
 عبد المجيد بن عفان البلوي 
 عمر بن موسى الكناني 
 سليمان بن نصر بن منصور بن حامل المري 
 ابراهيم بن شعيب الباهلي 
 ابراهيم بن خالد الفهري 
 سعيد بن النمر 
 محمد بن عبد الله بن قنون اللبدي 
 أحمد بن سليمان بن أبي الربيع 
 فضل بن فضل بن عمرة بن راشد 
 محمد بن زياد شذوني 
 سليمان بن حجاج شذوني 
 عبد الوهاب بن عباس بن ناصح الثقفي 
 سعد بن موسى الطائي 
 محبوب بن قطن بن عبد الله 
 عبد القادر ابن أبي شيبة 
 أسد بن حارث 
 داود بن عبد الله القيسي 
 إسحاق بن عبد ربه 
 يحيى بن حجاج 
 يحيى بن القصير طليطلي 
 سعيد بن عياض 
 حزم بن غالب الرعيني 
 حزم بن غالب الرعيني 
 أحمد بن الوليد بن عبد الخالق 
 عبد الجبار بن محمد بن عمران 
 محمد بن عبد الواحد 
 سعيد بن عفان 
 عمر بن زيد بن عبد الرحمن 
 منذر بن الصباح بن عصمة 
 كرز بن يحيى بن كرز الصدفي 
 كلثوم بن أبيض المرادي 
 يحيى بن عبد الرحمان المعروف بالأبيض 
 محمد بن عجلان الأزدي 
 عبد الله بن أبي النعمان 
 عجنس بن اسباط الزبادي 
 طبقة ثانية 
 من أهل المدينة 
 محمد بن إسحاق بن يحيى بن إسحاق بن أيوب 
 أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي بكر 
 من أهل العراق والمشرق 
 إسماعيل بن إسحاق القاضي 
 ذكر اسماعيل بن اسحاق بن اسماعيل 
 ثناء الناس عليه ومكانه من الإمامة في العلم، وذكر فضله 
 جمل من أخباره 
 ولايته القضاء وسيرته فيه 
 ذكر تواليفه ووفاته 
 مولده 
 حماد بن إسحاق 
 محمد بن حماد بن إسحاق ابنه 
 يوسف بن يعقوب بن اسماعيل بن حماد 
 ذكر ولايته القضاء وسيرته 
 بقية أخباره 
 نكبته ووفاته 
 جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض 
 من أهل مصر 
 المقدام بن داود 
 محمد بن أصبغ بن الفرج 
 أبو الخير فهر بن موسى 
 يحيى بن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم 
 أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مقلاص 
 مطروح بن محمد بن شاكر 
 حفص بن مدرك 
 داود بن عمر 
 أبو الشريف ابراهيم بن سلمان بن عبد الله بن المهلب 
 أبو الزنباع روح بن الفرج 
 أبو الطاهر خير بن عروة 
 أبو الطاهر محمد بن عبد الغني 
 محمد بن يزيد بن أبي زيد بن أبي الغمر 
 أبو مسلم خير بن موفق 
 ابن جبر الحضرمي 
 أبو شير محمد بن عبد الله بن الغازي 
 محمد بن الأصبغ 
 محمد بن خلف بن عبيد 
 القاسم بن حبيش 
 ركين بن يحيى الأسيوطي 
 أبو عبد الله عمر وابن أبي الطاهر 
 من أهل إفريقية 
 ابن طالب القاضي 
 ذكر علمه والثناء عليه 
 ذكر ولايته القضاء وشيء من سيرته 
 ذكر جوده وكرم أخلاقه 
 محنته ووفاته 
 قال المؤلف رحمه الله تعالى 
 عيسى بن مسكين بن منصور 
 ذكر فضائله رحمه الله تعالى 
 ذكر ولايته القضاء وسيرته 
 ذكر استجابته وبراهينه 
 ذكر رحلته وابتداء طلبه رحمه الله 
 ذكر ورعه وعبادته وزهده وتواضعه رحمه الله تعالى 
 باب في حكم من نظمه ونثره 
 بقية أخباره واستعفائه من القضاء وحالته 
 محمد بن مسكين أخوه أبو عبد الله رحمه الله تعالى 
 عبد الرحمن بن محمد بن عمر، الملقب بالورقه 
 أحمد بن المعتب 
 ذكر علمه وفضله والثناء عليه 
 محنته رحمه الله تعالى 
 محمد بن سليمان بن سالم بن القطان 
 يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني رحمه الله تعالى 
 ذكر فضله وعلمه والثناء عليه رحمه الله تعالى 
 ذكر فضله وأخباره 
 محنته ووفاته رحمه الله تعالى 
 محمد بن عمر أخوه 
 أحمد بن أبي سليمان 
 حبيب بن نصر بن سهل التميمي 
 جبلة بن حمود بن عبد الرحمن بن جبلة الصدفي 
 ذكر زهده وعبادته وفضله رحمه الله تعالى 
 ذكر ما كان من كرامته ودعواته رضي الله عنه 
 ذكر شدته على أهل البدع ومجانبته إياهم وقوته في ذات الله تعالى 
 ومن أخباره في دنياه وزهده فيها، رحمه الله تعالى 
 حمديس القطان 
 حمديس بن ابراهيم بن صخر اللخمي 
 ثابت بن سليمان 
 عبد الجبار بن خالد بن عمران السرتي 
 ذكر أخباره وفضائله 
 ذكر شيء من حكمته رحمه الله تعالى 
 عمر بن يوسف بن عمر بن عيسى 
 أبو الأحوص أحمد بن عبد الله 
 أبو عياش أحمد بن موسى بن مخلد من العجم. رحمه الله تعالى 
 أحمد بن مروان الصواف 
 أبو داود العطار 
 ابراهيم بن عتاب الخولاني 
 عبد الله بن غافق التونسي 
 محمد بن بشار الرويني 
 سهل بن عبد الله بن سهل الفبرياني 
 يحيى بن عون بن يوسف 
 محمد بن زرقون 
 يونس ومحمد ابنا يوسف بن مؤذن 
 عمر بن يوسف 
 أبو عبد الله الفهري. 
 طبقة أخرى 
 من هذه الطبقة من أهل مكة 
 عبد الله بن سعيد 
 ثم من آل حماد بن زيد 
 ولايته القضاء وبقية أخباره 
 ابناه أبو نصر يوسف، وأبو محمد الحسين، رحمهما الله تعالى 
 هارون بن ابراهيم بن حماد بن إسحاق بن اسماعيل بن حماد كنيته أبو بكر 
 أحمد بن ابراهيم أخوه، رحمه الله تعالى 
 سيرته رحمه الله تعالى 
 علي بن ابراهيم أخوهما 
 عبد الصمد بن الحسين بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن 
 أبو الطاهر الذهلي 
 أبو عبد الله التستري 
 بكر بن العلاء 
 أبو علي محمد بن سليمان بن علي المالكي 
 أبو جعفر بن قتيبة 
 من أهل مصر 
 ابن القرطي 
 أبو علي الحسين 
 أبو الحسن السلفاني 
 محنته وأخباره في أسره 
 أبو بكر محمد بن سليمان 
 أبو القاسم بن النحاس رحمه الله تعالى 
 أبو بكر بن مهبي رحمه الله تعالى 
 أبو الذكر محمد 
 مؤمل بن يحيى 
 أبو جعفر 
 أبو مطر 
 أبو الحسن أحمد 
 عمر بن محمد 
 ولد أبي بكر 
 أبو محمد 
 من الشاميين 
 أبو بكر 
 ذكر محنته رحمه الله تعالى 
 من أهل إفريقية 
 أبو بكر بن اللباد 
 ذكر الثناء عليه وفضله ودينه 
 ذكر أخباره وإجابة دعوته وبراهينه وجمل من فضائله 
 ومن أخباره 
 محنته وأخباره فيها 
 لقمان بن يوسف الغساني 
 أبو الفضل الممسي رحمه الله تعالى 
 ذكر عبادته وزهده وبعض أخياره وشمائله 
 شرح مقتل الممسي وأصحابه 
 ربيع القطان رحمه الله تعالى 
 ذكر أخباره وفضائله وزهده وتعظيم الكبار له رحمه الله تعالى 
 فصول من كلامه رحمه الله تعالى 
 ذكر جمل براهينه وكراماته 
 بقية أخباره ووفاته 
 ذكر إخوته رحمهم الله تعالى 
 محمد بن ابراهيم 
 محمد بن عباس النحاس رحمه الله تعالى 
 أبو عبد الله محمد بن مسرور النجار 
 أبو الحسن عبد الله بن محمد بن زرقون الغسال بن أبي مريم 
 أبو العرب 
 أبو جعفر أحمد 
 أخوه أبو عطاء يزيد بن سعدون الاريسي 
 أبو جعفر أحمد بن موسى التمار 
 ابراهيم بن أبي حفص 
 أبو عبيد الله محمد بن أبي المنظور 
 أبو محمد 
 عبد الله بن أبي القاسم بن مسرور التجيبي 
 حبيب بن الربيع 
 حبيب بن نصر 
 إسحاق بن مسلم 
 أبو عبد الله محمد بن العباس بن الوليد الذهلي 
 محمد، المعروف بالبرقشاني 
 أبو عبد الله محمد بن غليون الصنهاجي 
 أبو العباس 
 ذكر فضائله وأخباره رحمه الله تعالى 
 تميم بن حمدان بن تميم السرتي 
 أبو يوسف بن مسلم بن يزيد بن ربيعة الحضرمي 
 ليث بن محمد بن صفوان بن الحارث 
 أبو اليسر 
 محمد بن أحمد بن يونس أبو البشر السوسي نزيلها 
 محمد بن عبد الرحيم بن علي بن عبد ربه 
 علي بن محمد 
 أبو عبد الله بن صامت تونسي 
 أبو حبيب 
 عبد الله بن سعيد 
 يوسف بن عبد الله القفصي التميمي 
 أبو القاسم عبد الرحمن بن تمام القطان 
 محمد بن عمر الحلاج 
 محمد بن ابراهيم بن أبي صبيح 
 موسى بن أحمد الغرابلي السوسي 
 أبو ميسرة 
 جمل من كراماته وبراهينه وإجابته وحكم من كلامه رحمه الله تعالى 
 بقية أخباره ووفاته 
 عبد الله بن إسحاق البرقي 
 أبو علي، تميم بن أحمد رحمه الله تعالى 
 أبو بكر عتيق ابن أبي صبيح الجزري 
 أبو علي الحسن بن نصر السوسي 
 ذكر محنته وثناء أهل الجلة عليه، وشمائله 
 ذكر سيرته في أحكامه رحمه الله تعالى 
 ذكر وفاته 
 الشيخ أبو الحسن الكانشي رحمه الله تعالى 
 ذكر فضائل رحمه الله تعالى وزهده والثناء عليه 
 براهينه وفراسته رحمه الله تعالى 
 ذكر كرمه وجوده 
 ذكر وفاته رحمه الله تعالى 
 عمر بن عبد الله بن يزيد، المعروف بابن الإمام الصوفي 
 سحنون بن أحمد 
 عبد الله بن حمود 
 أبو إسحاق ابراهيم بن أحمد السبائي 
 ذكر بدايته وعبادته وشمائله 
 ذكر ورعه وحمايته من الشبهات، وبراهينه في ذلك 
 ذكر كراماته وإجابة دعوته وفراسته 
 ذكر شمائله مع الناس وتجمله معهم، وتواضعه، رضي الله تعالى عنه، وغلظته 
 ذكر وفاته رحمه الله تعالى 
 محمد بن مسرور العسال رحمه الله تعالى 
 عمر بن محمد بن مسرور العسال 
 أحمد بن أبي رزين الخياط 
 حمود بن مسلم 
 الجزء الرابع 
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 من أقصى المغرب 
 دراس بن اسماعيل 
 خير الله 
 من أهل الأندلس 
 محمد بن خالد 
 محمد بن يحيى بن عمر بن لبابة 
 أحمد بن عمر بن لبابة 
 أحمد بن عبادة بن نوح بن اليسع 
 أحمد بن عبد الله بن فطيس 
 عبد الله بن ادريس بن عبد الله بن يحيى 
 محمد بن عبد الله 
 ذكر سيرته في قضائه، رحمه الله تعالى 
 ذكر نبذ من أخباره وطرف من أشعاره 
 أبو عيسى يحيى بن عبد الله، أخوه 
 محمد بن أحمد 
 محمد بن فضيل بن هذيل الحداد 
 محمد بن عبد الله بن عبد البر 
 أحمد بن دحيم 
 أحمد بن عبد البر بن يحيى 
 ذكر محنته رحمه الله تعالى 
 اسماعيل بن عمر بن ناصح المخزومي 
 عبد الله بن محمد بن يوسف المعروف بالمري، الأزدي 
 أحمد بن يحيى بن زكريا رحمه الله تعالى 
 أحمد بن محمد بن مسور 
 أحمد بن يوسف 
 فرج بن سلمة بن زهير بن مالك بن سرحان بن زهير 
 إسحاق بن ابراهيم بن مرسة 
 ذكر فضائله وعلمه رحمه الله 
 أحمد بن مطرف بن عبد الرحمن بن قاسم بن علقمة بن بدر 
 محمد بن عبدون بن محمد بن فهد 
 عبد الله بن محمد بن يوسف بن أبي العطاف الأحدب 
 أبو عثمان ابن عبد ربه 
 أحمد بن محمد بن يحيى بن مفرج 
 محمد بن محمد الصدفي 
 عبد الملك بن العاصي بن محمد بن بكر السعدي 
 الحسن بن عبيد الله بن محمد بن عبد الملك بن الحسن 
 سليمان بن عبد الملك بن المبارك 
 أحمد بن عبد الله بن سعيد رحمه الله 
 أبان بن عيسى بن محمد بن عبد الرحمن بن دينار 
 يوسف بن سموال 
 أحمد بن محمد بن زياد 
 أحمد بن محمد بن خلف بن أبي حجيرة 
 اليسع بن سعيد بن أصبغ الصدفي 
 عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي دليم 
 أخوه محمد أبو عبد الله، رحمه الله 
 قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن يسار 
 معاوية بن سعد 
 هشام بن أحمد بن غانم بن خزيمة الغافقي 
 يوسف بن عمروس المنيي 
 محمد بن يزيد بن رفاعة رحمه الله 
 محمد بن أحمد بن لبيب 
 أحمد بن علاء بن عمر بن نجيح، الخولاني 
 محمد بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن خير، الفزاري 
 حريش بن ابراهيم رحمه الله 
 عبد الله بن أحمد رحمه الله 
 عثمان بن سعيد بن كليب 
 سعيد بن عثمان بن منازل 
 أحمد بن واضح 
 أحمد بن جابر بن عبيدة 
 عبد الملك بن سياخنح 
 أحمد بن حفص 
 محمد بن زيدان 
 يوسف بن سليمان بن عبد الله بن وهب بن حبيب بن مطر المري 
 أحمد بن عبد الله العبسي 
 أحمد بن عبد الله رحمه الله 
 محمد بن تمام رحمه الله 
 عزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن عيسى، ابن عبد الواحد بن صبيح اللخمي 
 محمد بن عبد الله بن طوف 
 محمد بن موسى 
 محمد بن نمير بن هارون، رحمه الله 
 ابراهيم بن عبد الله بن صالح 
 عبد الله بن ابراهيم بن خالد 
 عبد الله بن حمدين 
 محمد بن حارث بن أبي سفيان 
 حسان بن عبد الله بن حسان 
 محمد بن عمر بن يوسف بن عمروس 
 محمد بن يعقوب بن عيسى المرادي 
 عيسى بن خلف ابن أخت أبي أبينة 
 محمد بن سعيد بن جنادة الألهاني 
 خباب بن زكريا رحمه الله 
 محمد بن ابراهيم بن إسحق بن عيسى بن أصبغ بن خالد بن يزيد 
 ابنه ابراهيم بن محمد رحمه الله 
 وأخوه عبد الله بن محمد، رحمه الله 
 منذر بن الحسن بن عبيد الله بن عثمان بن أبي روح الكلاعي 
 خلف بن عبد الله بن مخارق الخولاني 
 يوسف بن حطان بن سليمان بن خالد 
 أحمد بن عيسى المعافري 
 وهب بن مسرة بن مفرج بن حكم التميمي الحجازي 
 أبو عبد الله الفهري، رحمه الله 
 عبد الله بن حسين رحمه الله 
 محمد بن دلف 
 طيب بن محمد بن هارون بن عبد الرحمن بن الفضل بن عبيدة الكناني العتقي 
 عبد الله بن مسعود 
 عريف مولى ليث بن فضل 
 محمد بن عبد السلام 
 وهب بن محمد بن محمود بن اسماعيل 
 عبد الله بن يوسف البلوطي 
 هارون بن عتاب بن بشير بن عبد الرحمن بن الحارث بن سهل، الوقاعي 
 هشام بن محمد بن أبي رزين 
 علي بن عيسى بن عبيد التجيبي 
 محمد بن عبد الله بن عيشون 
 محمد بن وسيم بن سعدون 
 محمد بن سحنون 
 محمد بن رباح بن صاعد الأموي 
 معطي بن أحمد 
 محمد بن حضر 
 جحاف بن يمن 
 بسم الله الرحمن الرحيم. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم 
 أبو إسحاق بن ابراهيم بن محمد الديالكتبي 
 أبو القاسم محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن 
 أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد المؤمن 
 أحمد بن أبي يعلى 
 أبو جميل البصري 
 أبو بكر الأبهري 
 بقية أخباره رضي الله عنه 
 أبو بكر ابن علويه الأبهري، رحمه الله 
 أبو الحسن بن أم شيبان، رحمه الله 
 أبو إسحاق ابراهيم بن محمد بن أحمد بن سليمان بن سعيد البصري 
 أبو الحسن علي بن ميسرة القاضي 
 أبو الحسن عمر بن محمد بن أحمد المالكي 
 أبو عبد الله بن مجاهد المتكلم 
 أبو العلاء عبد العزيز بن محمد البصري 
 القاضي أبو العلاء الحسن بن محمد بن العباس، البغدادي 
 علي بن محمد بن ابراهيم بن هشام بصري 
 أبو عبد الله محمد بن عطية البصري 
 أبو إسحاق الطبري 
 أحمد بن محمد بن عمر الدهان البصري 
 أبو عبد الله الواسطي، رحمه الله 
 أبو علي الدهان رحمه الله 
 محمد بن جعفر البصري 
 أبو حاتم الرازي، رحمه الله تعالى 
 أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عمر بن رجاء البصري، المالكي 
 أحمد بن محمد بن جامع البصري 
 أبو عبد الله المالكي، البصري 
 من أهل مصر 
 أبو بكر النعالي 
 أبو القاسم الجوهري رحمه الله 
 علي بن محمد بن ابراهيم بن هارون الحضرمي 
 الحسين بن عبد الله بن حسين الفطسي 
 حسين بن وليد بن نصر رحمه الله 
 عبد الوهاب بن الحسين بن علي بن داود بن سليمان بن خلف 
 أبو بكر ابن أبي محمد بن يزيد، رحمه الله 
 محمد بن نظيف رحمه الله تعالى 
 علي بن أحمد بن اسماعيل البغدادي 
 عبد العزيز بن علي المقري المالكي، المصري 
 أبو العباس أحمد بن سهل بن المبارك 
 من أهل إفريقية 
 أبو سعيد خلف بن عمر 
 ذكر مكانه من العلم والثناء عليه 
 بقية أخباره ونوادره 
 وفاته رحمه الله 
 أبو محمد عبد الله بن أبي زيد، رضي الله عنه وغفر الله له 
 ذكر مكانه من العلم وثناء الجلة عليه 
 ذكر تواليفه رضي الله عنه 
 بقية أخباره رضي الله عنه 
 وفاته رضي الله عنه 
 أبو إسحاق الجبنياني رحمه الله 
 ذكر بداية أبي إسحاق رحمه الله 
 ذكر محله من العلم 
 ذكر زهده في الدنيا وسيرته في نفسه وولده وأهله 
 ذكر ورعه وخوفه وعبادته واستقصاره بنفسه 
 ذكر آياته وإجابته وفضائله، وهيبته، وتوكله 
 ذكر جمل من حكمه وفصول من كلامه في العلم، حسان 
 ذكر سيرته في التعليم 
 وفاته وذكر تركته 
 ذكر بنيه رضي الله عنه 
 أبو محمد عبد الله بن إسحاق، رحمه الله 
 ذكر ابتداء طلبه للعلم 
 ذكر إجابته وفضائله رحمه الله 
 ذكر أخباره مع بني عبيد وحسن مقامه في الدين 
 ذكر مذهبه في الإيمان رحمه الله تعالى 
 ذكر حكم من كلامه وبقية أخباره ووفاته 
 أبو إسحاق ابراهيم بن عبد الله الزبيري 
 أبو الحسن بن علي بن محمد بن مسرور الدباغ 
 ذكر ثناء العلماء عليه 
 ذكر أخباره وفضائله رحمه الله تعالى 
 فصول من كلامه في الرقة والعلم 
 عبد العزيز بن رشيق مولى الرحمة 
 أبو القاسم بن شبلون 
 أبو الأزهر عبد الوارث بن حسن بن أحمد بن معتب 
 حباشة بن حسين اليحصبي 
 محمد بن حارث بن اسماعيل الخشني، أبو عبد الله 
 تميم بن محمد بن أحمد بن تميم التميمي 
 مسرة بن مسلم بن ربيعة الحضرمي 
 ذكر عبادته وزهده وأخباره 
 محمد بن حكمون الربعي الزيات 
 أحمد بن عبد الله المهدي 
 ابراهيم بن يزيد المكني رحمه الله 
 علي بن أحمد المعافري 
 أبو عبد الله محمد بن خليفة السوسي 
 عمرو بن محمد بن عمرون السوسي 
 أبو الحسن بن الخصيب رحمه اله 
 ومن أقصى المغرب 
 فمن أهل بلدنا 
 أبو زيد عبد الرحمن بن مسعود الكتامي 
 عيسى بن علاء بن نذير بن أيمن رحمه الله 
 عيسى بن سعادة 
 موسى بن يحيى الصديني، رحمه الله 
 من أهل الأندلس 
 القاضي أبو بكر ابن السليم 
 ذكر ورعه وزهده وفضله 
 ذكر ولايته وسيرته رحمه الله 
 بقية أخباره رحمه الله 
 ذكر وفاته رحمه الله 
 أخوه منذر بن إسحاق 
 عبيد الله بن الوليد بن محمد بن يوسف بن عبد الله 
 سليمان بن أيوب بن سليمان 
 عبد الملك بن هذيل بن عبد الملك بن هذيل بن اسماعيل 
 أبو بكر يحيى بن هذيل 
 عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله الزجالي 
 أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن ابراهيم بن عيسى بن عمر بن عبد العزيز 
 اسماعيل بن إسحاق بن ابراهيم القيسي 
 عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري 
 محمد بن أحمد بن خالد بن يزيد بن الجباب 
 أبو عبد الله محمد، وأبو محمد، عبد الله 
 يحيى بن هلال بن زكريا بن سليمان بن مطر 
 عبد الله بن محمد الصابوني 
 أبو بكر بن عبد العزيز بن يحيى 
 أبو عبد الله محمد بن العزيز بن يحيى 
 أبو عمر أحمد بن عيسى بن مكرم الغافقي 
 وأخوه أبو عثمان سعيد بن عيسى 
 أحمد بن محمد بن زكريا بن الوليد بن عبد اللرحمن بن عبد الله 
 أحمد بن هلال بن زين العطار 
 أحمد بن بدار المؤدب 
 زكريا بن يحيى بن زكريا التميمي 
 وابنه الآخر القاضي: محمد بن يحيى أبو عبد الله 
 أبو عبيد الله الجبيري رحمه الله 
 محمد بن سعيد العصفري رحمه الله 
 ابراهيم بن أحمد بن فتح 
 عيسى بن محمد بن عيسى البجاني 
 محمد بن يحيى بن خليل 
 محمد بن عبد الله بن أيمن البزاز 
 محمد بن نجاح بن عبد الرحمن بن علقمة بن منعوش 
 أحمد بن محمد بن يوسف المعافري 
 سعيد بن حمدون بن محمد الدقي 
 خطاب بن مسلمة بن محمد بن سعيد بن بتري الأيادي 
 وابنه أبو عبد الله محمد رحمه الله 
 وابن أخيه مسلمة بن محمد بن مسلمة 
 عبد القادر بن عبد العزيز العتروني 
 عتاب بن هارون بن عتاب بن بشر بن عبد الرحيم بن بشر 
 ابراهيم بن ميسر شذوني 
 سعيد بن يوسف بن كليب الخولاني 
 سعيد بن أحمد بن رمح الخولاني 
 حمدون بن سعدون بن بطال التجيبي 
 سعيد بن مرشد شذوني 
 عثمان بن سعيد بن البشر بن غالب بن فيض اللخمي 
 علي بن عمر بن حفص بن عمرو بن نجيح بن سليمان 
 عبد الله بن عيسى بن أبي زمنين المري 
 مطرف بن عيسى بن أيوب بن الليث بن مطرف 
 سليمان بن حسين الحجازي 
 محمد بن عبد الملك الخولاني 
 علي بن عبيد الله الباهلي 
 محمد بن عبد الله بن رشيد 
 سلمة بن الفضل بن سلمة الجهني 
 عمر بن محمد بن ابراهيم رحمه الله 
 أحمد بن موسى بن أحمد بن يوسف بن موسى 
 أخوه عيسى أبو الأصبغ 
 عبد الله بن محمد بن أزهر بن حريز بن قيس 
 أحمد بن يوسف بن إسحاق بن ابراهيم 
 محمد بن عبد الله بن قاسم 
 عبد الله بن محمد بن القاسم بن حزم بن خلف الثغري 
 عبد الرحمن بن عيسى بن محمد 
 عبد الله بن عبد الوارث بن متبتل 
 عبد الرحمن بن تمام بن مكحول 
 أبو غالب تمام بن عبد الله بن تمام بن غالب المعافري 
 عبد الله بن فتح بن فرج بن معروف ابن أبي معروف التجيبي 
 عبد الله بن محمد بن علي بن شريعة بن رفاعة 
 محمد بن عبد الله بن أبي شيبة 
 محمد بن حسن بن عبد الله بن مذحج الزبيدي 
 ملح من أخباره 
 وفاته رضي الله عنه 
 يحيى بن شراحيل 
 مفضل بن عياش بن سليمان بن أيوب الخولاني 
 إدريس بن عبيد الله بن ادريس بن عبيد الله، بن يحيى بن عبد الله 
 عيسى بن العلاء 
 محمد بن عيسى بن حسين بن أبي السعد 
 طبقة سابعة 
 من أهل الحجاز 
 أبو القاسم سليمان بن علي بن سليمان الجبلي 
 من أهل العراق والمشرق 
 أبو بكر بن محمد بن الطيب بن محمد القاضي 
 ذكر فضله وسيرته ووفاته 
 ما اشتهر من مناظرته مع الفرق وأخباره في ذلك 
 مناظرته المشهورة في مجلس عضد الدولة 
 مناظرته في مجلس ملك الروم وأخباره معه 
 فهرست كتب القاضي أبي بكر ابن الطيب 
 القاضي أبو الحسن ابن القصار 
 أبو علي اسماعيل بن الحسن بن علي بن عتاس 
 أبو سعيد الأبهري رحمه الله 
 أبو جعفر الأبهري رحمه الله 
 أبو جعفر محمد بن عبد المنعم بن عيسى بن محمد 
 أبو سعيد القزويني 
 القاضي أبو بكر بن أبي موسى الهاشمي 
 أبو القاسم ابن الجلاب رحمه الله 
 أبو تمام علي بن محمد بن أحمد البصري 
 أبو بكر بن خويز منداد رحمه الله 
 الحسين بن علي 
 أحمد بن إسحاق بن ابراهيم الصفار 
 أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت 
 ادريس بن علي بن إسحاق بن يعقوب 
 أبو عبد الله الحفاظي 
 أبو الحسن بن أحمد بن سعيد 
 أبو الحسين بن محمد بن علي المالكي 
 أحمد بن عيسى بن عبد الله بن عبد الوهاب السعدي البغدادي 
 الوليد أبو بكر بن مخلد النحوي 
 أبو عبد الله بن دوست 
 أبو الحسين بن فارس رحمه الله 
 محمد بن عبد الله البصري 
 من أهل الشام 
 أبو الحسن علي بن الحسين بن مندار الأنطاكي 
 من أهل مصر 
 أبو عبد الله بن الوشاء 
 الحسن بن عمر بن الحسين بن أبي إسحاق الغافقي 
 رجاء بن عيسى بن محمد الأننصناوي 
 أبو القاسم يحيى بن علي بن محمد بن ابراهيم الحضرمي 
 أبو مطر علي بن عبد الله بن الحسن بن علي 
 محمد بن عبد الله بن عتاب 
 محمد بن أحمد بن العباس 
 الحسن بن عمر بن ابراهيم 
 أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أبي يزيد خالد 
 من أهل إفريقية 
 أبو الحسن علي بن محمد بن خلف المعافري 
 ذكر تواليفه رحمه الله 
 ذكر فضائله وخوفه وبقية أخباره 
 أبو عبد الله الحسين ابن أبي العباس عبد الله ابن عبد الرحمن الأجدابي 
 أبو عمر أحمد بن سعدي 
 أبو الحسن علي بن أحمد اللواتي 
 أبو موسى عيسى ابن القمودي 
 أبو جعفر أحمد بن نصر الداودي الأسدي 
 أبو موسى بن مناس رحمه الله 
 أبو علي بن خلدون رحمه الله 
 خبر قتله رحمه الله تعالى 
 أبو جعفر عمر بن مثنى 
 من أقصى المغرب 
 أحمد بن خلف المسيلي 
 عبد الله بن الزويزي 
 أبو سعيد خلف بن مسعود الرعيني 
 أبو بكر محمد بن عيسى رحمه الله 
 أبو مروان عبد الملك الكوري 
 يحيى بن تمام رحمه الله 
 من أهل الأندلس 
 القاضي أبو بكر محمد بن يبقى بن محمد بن زرب بن يزيد 
 سيرته رضي الله عنه 
 محمد بن عبيد الله بن الوليد المعيطي 
 خبر تأليف كتاب الاستيعاب لقول مالك رضي الله عنه 
 وفاته رضي الله عنه 
 أبو عمر أحمد بن عبد الملك الإشبيلي 
 ذكر مكانه من العلم رحمه الله 
 وفاته رضي الله عنه 
 أبو محمد الأصيلي رحمه الله 
 جمل من ثناء الجلة عليه وذكر علمه وفضله وشيء من فتاويه واختياراته 
 بقية أخباره رحمه الله 
 ذكر وفاته رضي الله عنه 
 عيسى بن محمد بن عبد الرحمن 
 أحمد بن سعيد 



حجم الكتاب عند التحميل : 46.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك / ط أوقاف المغرب

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك / ط أوقاف المغرب
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
القاضي عياض - Alqadi Ayad

كتب القاضي عياض أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرون بن موسى بن عياض السبتي اليحصبي (476 هـ - 544 هـ / 1083م - 1149م). قاض مالكي. العلامة والفقية المؤرخ الذي كان من بين الناس العارفين بعلوم عصره.رحل إلى الأندلس سنة (507 هـ == 1113 م) طلبًا لسماع الحديث وتحقيق الروايات، وطاف بحواضر الأندلس التي كانت تفخر بشيوخها وأعلامها في الفقه والحديث❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة ❝ ❞ الشفا بتعريف حقوق المصطفى (ط. دبي) ❝ ❞ الشفا بتعريف حقوق المصطفى، ومعه مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء (ط. العلمية) ❝ ❞ الشفا بتعريف حقوق المصطفى (ط. ابن حزم) ❝ ❞ ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك ❝ ❞ الإعلام بحدود قواعد الإسلام ❝ ❞ ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك / ط أوقاف المغرب ❝ ❞ ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك السبتي ❝ ❞ إكمال المعلم بفوائد مسلم ت: إسماعيل ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ مدبولي ❝ ❞ جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ❝ ❱. المزيد..

كتب القاضي عياض