❞ كتاب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الأول: إبراهيم - جهاركس * 1 - 146 ❝  ⏤ أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان

❞ كتاب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الأول: إبراهيم - جهاركس * 1 - 146 ❝ ⏤ أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان

وَفَـيَات الأعيان أحد كتب السير والتراجم، ألفه القاضي ابن خلكان (608 هـ-681 هـ)، يعد الكتاب أحد الكتب المهمة والمتخصصه في علم التراجم، وهو يعد من أهم المصادر في التراجم والتاريخ، فهو معجم في التراجم، وكتاب في التاريخ ومنه التاريخ الأدبي، إلا أنه كتاب تراجم أكثر منه كتاب تاريخ، وقد أدرج ابن خلكان في بعض تراجمه تاريخ صفاريون وتاريخ دولة السلاجقة وتاريخ الدولة العبيدية وتاريخ الدولة الأيوبية.

وقد ترجم فيه ابن خلكان ما يزيد عن 850 علما لمختلف الخلفاء والأمراء والوزراء والعلماء وغيرهم.

ولم يذكر المؤرخ ابن خلكان في كتابة ترجمة لأحد من الصحابة ولا من التابعين إلا جماعة يسيرة تدعو حاجة كثير من الناس على معرفة أحوالهم، وكذلك الحال في الخلفاء فلم يذكر أحدا منهم، ولكن ذكر جماعة من الأفاضل الذين شاهدهم ونقل عنهم أو كانوا في زمانه ولم يرهم، ليطلع من يأتي بعده على حالهم، ولم يقتصر ابن خلكان على طائفة مخصوصة مثل العلماء أو الملوك أو الأمراء أو الوزراء أو الشعراء، بل تحدث في كتابة عن كل من له شهرة بين الناس ويقع السؤال عنه فذكر أحواله، وأثبت وفاته ومولده، ورفع نسبه ومحاسنه، وافتتحه بخطبة وجيزة قدم فيها للكتاب وللدافع الذي دعاه لتأليفه.

سبب التأليف
يقول القاضي ابن خلكان في مقدمة كتابه وَفَـيَات الأعيان:

هذا مختصر في التاريخ، دعاني إلى جمعه أني كنت مولعاً بالاطلاع على أخبار المتقدمين من أولي النباهة وتواريخ وَفَـيَاتهم وموالدهم، ومن جمع منهم كل عصر فوقع لي منهم شيء حملني على الاستزادة وكثرة التتبع، فعمدت إلى مطالعة الكتب الموسومة بهذا الفن، وأخذت من أفواه الأئمة المتقنين له ما لم أجده في كتاب، ولم أزل على ذلك حتى حصل عندي منه مسودات كثيرة في سنين عديدة، وغلق على خاطري بعضه فصرت إذا احتجت إلى معاودة شيء منه لا أصل إليه إلا بعد التعب في استخراجه، لكونه غير مرتب، فاضطررت إلى ترتيبه، فرأيت على حروف المعجم أيسر منه على السنين، فعدلت إليه، والتزمت فيه تقديم من كان أول اسمه الهمزة، ثم من كان ثاني حرف من اسمه الهمزة أو ما هو أقرب إليها، على غيره، فقدمت إبراهيم على أحمد لأن الباء أقرب إلى الهمزة من الحاء، وكذلك فعلت إلى آخره، ليكون أسهل للتناول، وإن كان هذا يفضي إلى تأخير المتقدم وتقديم المتأخر في العصر وإدخال من ليس من الجنس بين المتجانسين، لكن هذه المصلحة أحوجت إليه، ولم أذكر في هذا المختصر أحداً من الصحابة رضوان الله عليهم، ولا من التابعين، إلا جماعة يسيرة تدعو حاجة كثير من الناس إلى معرفة أحوالهم، وكذلك الخلفاء: ولم أذكر أحداً منهم اكتفاء بالمصنفات الكثيرة في هذا الباب، لكن ذكرت جماعة من الأفاضل الذين شاهدتهم ونقلت عنهم، أو كانوا في زمني ولم أرهم، ليطلع على حالهم من يأتي بعدي، ولم أقصر هذا المختصر على طائفة مخصوصة مثل العلماء أو الملوك أو الأمراء أو الوزراء أو الشعراء، بل كل من له شهرة بين الناس ويقع السؤال عنه ذكرته وأتيت من أحواله بما وفقت عليه، مع الإيجاز كيلا يطول الكتاب، أثبت وفاته ومولده إن قدرت عليه، ورفعت نسبه على ما ظفرت به، وقيدت من الألفاظ ما لا يؤمن تصحيفه، وذكرت من محاسن كل شخص ما يليق به من مكرمة أو نادرة أو شعر أو رسالة ليتفكه به متأمله ولا يراه مقصوراً على أسلوب واحد فيملّه، والدواعي إنما تنبعث لتصفح الكتاب إذا كان مفنناً، وبعد أن صار كذلك لم يكن بد من استفتاحه بخطبة وجيزة للتبرك بها؛ فنشأ من مجموع ذلك هذا الكتاب، وجعلته تذكرة لنفسي ، وسميته كتاب وَفَـيَات الأعيان وأنباء أبناء الزمان .



الإضافات
لقى كتاب وفيات الأعيان من الذيوع لدي العلماء والأدباء والعناية منهم ما استدعى مزيد عناية به، فتتبعوه فيما غفل عنه من تراجم الفضلاء وأهل الشهرة فألف ابن شاكر الكتبي (توفي 764 هـ / 1363 م ) "فوات الوفيات والذيل عليها"، وألف على ما يقترب من نسقه صلاح الدين الصفدي موسوعته الضخمة "الوافي في الوفيات" ومعاصرهما شمس الدين الذهبي كتابه "سِيَر أعلام النبلاء"، ثم من بعده ابن العماد الحنبلي في كتاب "شذرات الذهب في أخبار من ذهب" مرتباً على سنوات الوفاة، وقد ضمنه موجزاً واختصر فيه غيره من كتب التاريخ والتراجم. أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الأول: إبراهيم - جهاركس * 1 - 146 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الخامس: محمد بن علي - نفيسة * 681 - 767 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الثاني: حبيب - ظافر * 147 - 314 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الثالث: عاصم - عيسى * 315 - 519 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الرابع: غازي - محمد بن عبيد الله * 520 - 680 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد السادس: واصل - يعقوب بن الليث * 768 - 828 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد السابع: يعقوب بن أبي يعقوب - يونس بن يوسف * 829 - 855 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الثامن: الفهارس العامة ❝ ❞ وفيات الأعيان لابن خلكان – ط 1835 الجزء الاول ❝ الناشرين : ❞ دار صادر ❝ ❱
من كتب السير و المذكرات التراجم والأعلام - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الأول: إبراهيم - جهاركس * 1 - 146

1978م - 1445هـ
وَفَـيَات الأعيان أحد كتب السير والتراجم، ألفه القاضي ابن خلكان (608 هـ-681 هـ)، يعد الكتاب أحد الكتب المهمة والمتخصصه في علم التراجم، وهو يعد من أهم المصادر في التراجم والتاريخ، فهو معجم في التراجم، وكتاب في التاريخ ومنه التاريخ الأدبي، إلا أنه كتاب تراجم أكثر منه كتاب تاريخ، وقد أدرج ابن خلكان في بعض تراجمه تاريخ صفاريون وتاريخ دولة السلاجقة وتاريخ الدولة العبيدية وتاريخ الدولة الأيوبية.

وقد ترجم فيه ابن خلكان ما يزيد عن 850 علما لمختلف الخلفاء والأمراء والوزراء والعلماء وغيرهم.

ولم يذكر المؤرخ ابن خلكان في كتابة ترجمة لأحد من الصحابة ولا من التابعين إلا جماعة يسيرة تدعو حاجة كثير من الناس على معرفة أحوالهم، وكذلك الحال في الخلفاء فلم يذكر أحدا منهم، ولكن ذكر جماعة من الأفاضل الذين شاهدهم ونقل عنهم أو كانوا في زمانه ولم يرهم، ليطلع من يأتي بعده على حالهم، ولم يقتصر ابن خلكان على طائفة مخصوصة مثل العلماء أو الملوك أو الأمراء أو الوزراء أو الشعراء، بل تحدث في كتابة عن كل من له شهرة بين الناس ويقع السؤال عنه فذكر أحواله، وأثبت وفاته ومولده، ورفع نسبه ومحاسنه، وافتتحه بخطبة وجيزة قدم فيها للكتاب وللدافع الذي دعاه لتأليفه.

سبب التأليف
يقول القاضي ابن خلكان في مقدمة كتابه وَفَـيَات الأعيان:

هذا مختصر في التاريخ، دعاني إلى جمعه أني كنت مولعاً بالاطلاع على أخبار المتقدمين من أولي النباهة وتواريخ وَفَـيَاتهم وموالدهم، ومن جمع منهم كل عصر فوقع لي منهم شيء حملني على الاستزادة وكثرة التتبع، فعمدت إلى مطالعة الكتب الموسومة بهذا الفن، وأخذت من أفواه الأئمة المتقنين له ما لم أجده في كتاب، ولم أزل على ذلك حتى حصل عندي منه مسودات كثيرة في سنين عديدة، وغلق على خاطري بعضه فصرت إذا احتجت إلى معاودة شيء منه لا أصل إليه إلا بعد التعب في استخراجه، لكونه غير مرتب، فاضطررت إلى ترتيبه، فرأيت على حروف المعجم أيسر منه على السنين، فعدلت إليه، والتزمت فيه تقديم من كان أول اسمه الهمزة، ثم من كان ثاني حرف من اسمه الهمزة أو ما هو أقرب إليها، على غيره، فقدمت إبراهيم على أحمد لأن الباء أقرب إلى الهمزة من الحاء، وكذلك فعلت إلى آخره، ليكون أسهل للتناول، وإن كان هذا يفضي إلى تأخير المتقدم وتقديم المتأخر في العصر وإدخال من ليس من الجنس بين المتجانسين، لكن هذه المصلحة أحوجت إليه، ولم أذكر في هذا المختصر أحداً من الصحابة رضوان الله عليهم، ولا من التابعين، إلا جماعة يسيرة تدعو حاجة كثير من الناس إلى معرفة أحوالهم، وكذلك الخلفاء: ولم أذكر أحداً منهم اكتفاء بالمصنفات الكثيرة في هذا الباب، لكن ذكرت جماعة من الأفاضل الذين شاهدتهم ونقلت عنهم، أو كانوا في زمني ولم أرهم، ليطلع على حالهم من يأتي بعدي، ولم أقصر هذا المختصر على طائفة مخصوصة مثل العلماء أو الملوك أو الأمراء أو الوزراء أو الشعراء، بل كل من له شهرة بين الناس ويقع السؤال عنه ذكرته وأتيت من أحواله بما وفقت عليه، مع الإيجاز كيلا يطول الكتاب، أثبت وفاته ومولده إن قدرت عليه، ورفعت نسبه على ما ظفرت به، وقيدت من الألفاظ ما لا يؤمن تصحيفه، وذكرت من محاسن كل شخص ما يليق به من مكرمة أو نادرة أو شعر أو رسالة ليتفكه به متأمله ولا يراه مقصوراً على أسلوب واحد فيملّه، والدواعي إنما تنبعث لتصفح الكتاب إذا كان مفنناً، وبعد أن صار كذلك لم يكن بد من استفتاحه بخطبة وجيزة للتبرك بها؛ فنشأ من مجموع ذلك هذا الكتاب، وجعلته تذكرة لنفسي ، وسميته كتاب وَفَـيَات الأعيان وأنباء أبناء الزمان .



الإضافات
لقى كتاب وفيات الأعيان من الذيوع لدي العلماء والأدباء والعناية منهم ما استدعى مزيد عناية به، فتتبعوه فيما غفل عنه من تراجم الفضلاء وأهل الشهرة فألف ابن شاكر الكتبي (توفي 764 هـ / 1363 م ) "فوات الوفيات والذيل عليها"، وألف على ما يقترب من نسقه صلاح الدين الصفدي موسوعته الضخمة "الوافي في الوفيات" ومعاصرهما شمس الدين الذهبي كتابه "سِيَر أعلام النبلاء"، ثم من بعده ابن العماد الحنبلي في كتاب "شذرات الذهب في أخبار من ذهب" مرتباً على سنوات الوفاة، وقد ضمنه موجزاً واختصر فيه غيره من كتب التاريخ والتراجم.
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

وَفَـيَات الأعيان أحد كتب السير والتراجم، ألفه القاضي ابن خلكان (608 هـ-681 هـ)، يعد الكتاب أحد الكتب المهمة والمتخصصه في علم التراجم، وهو يعد من أهم المصادر في التراجم والتاريخ، فهو معجم في التراجم، وكتاب في التاريخ ومنه التاريخ الأدبي، إلا أنه كتاب تراجم أكثر منه كتاب تاريخ، وقد أدرج ابن خلكان في بعض تراجمه تاريخ صفاريون وتاريخ دولة السلاجقة وتاريخ الدولة العبيدية وتاريخ الدولة الأيوبية.

 وقد ترجم فيه ابن خلكان ما يزيد عن 850 علما لمختلف الخلفاء والأمراء والوزراء والعلماء وغيرهم.

ولم يذكر المؤرخ ابن خلكان في كتابة ترجمة لأحد من الصحابة ولا من التابعين إلا جماعة يسيرة تدعو حاجة كثير من الناس على معرفة أحوالهم، وكذلك الحال في الخلفاء فلم يذكر أحدا منهم، ولكن ذكر جماعة من الأفاضل الذين شاهدهم ونقل عنهم أو كانوا في زمانه ولم يرهم، ليطلع من يأتي بعده على حالهم، ولم يقتصر ابن خلكان على طائفة مخصوصة مثل العلماء أو الملوك أو الأمراء أو الوزراء أو الشعراء، بل تحدث في كتابة عن كل من له شهرة بين الناس ويقع السؤال عنه فذكر أحواله، وأثبت وفاته ومولده، ورفع نسبه ومحاسنه، وافتتحه بخطبة وجيزة قدم فيها للكتاب وللدافع الذي دعاه لتأليفه.

سبب التأليف
يقول القاضي ابن خلكان في مقدمة كتابه وَفَـيَات الأعيان:

    هذا مختصر في التاريخ، دعاني إلى جمعه أني كنت مولعاً بالاطلاع على أخبار المتقدمين من أولي النباهة وتواريخ وَفَـيَاتهم وموالدهم، ومن جمع منهم كل عصر فوقع لي منهم شيء حملني على الاستزادة وكثرة التتبع، فعمدت إلى مطالعة الكتب الموسومة بهذا الفن، وأخذت من أفواه الأئمة المتقنين له ما لم أجده في كتاب، ولم أزل على ذلك حتى حصل عندي منه مسودات كثيرة في سنين عديدة، وغلق على خاطري بعضه فصرت إذا احتجت إلى معاودة شيء منه لا أصل إليه إلا بعد التعب في استخراجه، لكونه غير مرتب، فاضطررت إلى ترتيبه، فرأيت على حروف المعجم أيسر منه على السنين، فعدلت إليه، والتزمت فيه تقديم من كان أول اسمه الهمزة، ثم من كان ثاني حرف من اسمه الهمزة أو ما هو أقرب إليها، على غيره، فقدمت إبراهيم على أحمد لأن الباء أقرب إلى الهمزة من الحاء، وكذلك فعلت إلى آخره، ليكون أسهل للتناول، وإن كان هذا يفضي إلى تأخير المتقدم وتقديم المتأخر في العصر وإدخال من ليس من الجنس بين المتجانسين، لكن هذه المصلحة أحوجت إليه، ولم أذكر في هذا المختصر أحداً من الصحابة رضوان الله عليهم، ولا من التابعين، إلا جماعة يسيرة تدعو حاجة كثير من الناس إلى معرفة أحوالهم، وكذلك الخلفاء: ولم أذكر أحداً منهم اكتفاء بالمصنفات الكثيرة في هذا الباب، لكن ذكرت جماعة من الأفاضل الذين شاهدتهم ونقلت عنهم، أو كانوا في زمني ولم أرهم، ليطلع على حالهم من يأتي بعدي، ولم أقصر هذا المختصر على طائفة مخصوصة مثل العلماء أو الملوك أو الأمراء أو الوزراء أو الشعراء، بل كل من له شهرة بين الناس ويقع السؤال عنه ذكرته وأتيت من أحواله بما وفقت عليه، مع الإيجاز كيلا يطول الكتاب، أثبت وفاته ومولده إن قدرت عليه، ورفعت نسبه على ما ظفرت به، وقيدت من الألفاظ ما لا يؤمن تصحيفه، وذكرت من محاسن كل شخص ما يليق به من مكرمة أو نادرة أو شعر أو رسالة ليتفكه به متأمله ولا يراه مقصوراً على أسلوب واحد فيملّه، والدواعي إنما تنبعث لتصفح الكتاب إذا كان مفنناً، وبعد أن صار كذلك لم يكن بد من استفتاحه بخطبة وجيزة للتبرك بها؛ فنشأ من مجموع ذلك هذا الكتاب، وجعلته تذكرة لنفسي ، وسميته كتاب وَفَـيَات الأعيان وأنباء أبناء الزمان .       

الإضافات
لقى كتاب وفيات الأعيان من الذيوع لدي العلماء والأدباء والعناية منهم ما استدعى مزيد عناية به، فتتبعوه فيما غفل عنه من تراجم الفضلاء وأهل الشهرة فألف ابن شاكر الكتبي (توفي 764 هـ / 1363 م ) "فوات الوفيات والذيل عليها"، وألف على ما يقترب من نسقه صلاح الدين الصفدي موسوعته الضخمة "الوافي في الوفيات" ومعاصرهما شمس الدين الذهبي كتابه "سِيَر أعلام النبلاء"، ثم من بعده ابن العماد الحنبلي في كتاب "شذرات الذهب في أخبار من ذهب" مرتباً على سنوات الوفاة، وقد ضمنه موجزاً واختصر فيه غيره من كتب التاريخ والتراجم.
 

وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان (ت: عباس)
 المؤلف: أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان
 المحقق: إحسان عباس
 الناشر: دار صادر - بيروت

وَفَـيَات الأعيان أحد كتب السير والتراجم، ألفه القاضي ابن خلكان (608 هـ-681 هـ)، يعد الكتاب أحد الكتب المهمة والمتخصصه في علم التراجم، وهو يعد من أهم المصادر في التراجم والتاريخ، فهو معجم في التراجم، وكتاب في التاريخ ومنه التاريخ الأدبي، إلا أنه كتاب تراجم أكثر منه كتاب تاريخ، وقد أدرج ابن خلكان في بعض تراجمه تاريخ صفاريون وتاريخ دولة السلاجقة وتاريخ الدولة العبيدية وتاريخ الدولة الأيوبية. وقد ترجم فيه ابن خلكان ما يزيد عن 850 علما لمختلف الخلفاء والأمراء والوزراء والعلماء وغيرهم .

ترجمة المؤلف 
" قاضي القضاة شمس الدين ابن خلكان " 
تحقيق الكتاب 
مقدمة المصنف 
حرف الهمزة 
إبراهيم النخعي 
أبو ثور صاحب الشافعي 
أبو إسحاق المروزي 
الأستاذ الإسفرايني 
أبو اسحاق الشيرازي 
ابراهيم بن أدهم 
العراقي الخطيب 
ابن عسكر الموصلي 
إبراهيم بن المهدي 
ابراهيم النديم الموصلي 
إبراهيم الصولي 
نفطويه 
أبو إسحاق الزجاج 
الافليلي 
الصابىء صاحب الرسائل 
الحصري صاحب زهر الآدب 
ابن خفاجة الأندلسي 
ابراهيم الغزي الشاعر 
ابن قرقول 
أحمد بن حنبل 
ابن سريج 
ابن القاص 
المروروذي 
ابن القطان 
الطحاوي 
أبو حامد الإسفرايني 
أبو الحسن المحاملي 
أبو بكر البيهقي 
النسائي 
القدوري 
الثعلبي 
ابن أبي دواد 
الحافظ أبو نعيم 
الخطيب البغدادي 
الراوندي 
الهروي 
الخوافي 
أخو الغزالي 
ابن برهان 
النحاس النحوي 
العبدي النحوي 
ابن أبي سهل 
ثعلب النحوي 
الحافظ السلفي 
شرف الدين ابن منعة 
ابن عبد ربه 
أبو العلاء المعري 
ابن شهيد 
ابن فارس 
أبو الطيب المتنبي 
النامي الشاعر 
بديع الزمان الهمذاني 
ابن طباطبا 
أبو الرقعمق 
جحظة البرمكي 
ابن دراج القسطلي 


 وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان
كتاب ابن خلكان وفيات الاعيان pdf

من هو ابن خلكان

وفيات الأعيان لابن خلكان الجزء الثالث pdf

أفضل طبعة وفيات الأعيان

وفيات الأعيان من مذهب النعمان

الاسم الثاني لمؤلف وفيات الاعيان

وفَيَات الأعيان لابن خلكان

وفيات الأعلام



سنة النشر : 1978م / 1398هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 7.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الأول: إبراهيم - جهاركس * 1 - 146

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الأول: إبراهيم - جهاركس * 1 - 146
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان - Ahmed bin Mohammed bin Abi Bakr bin Khallkan

كتب أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الأول: إبراهيم - جهاركس * 1 - 146 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الخامس: محمد بن علي - نفيسة * 681 - 767 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الثاني: حبيب - ظافر * 147 - 314 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الثالث: عاصم - عيسى * 315 - 519 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الرابع: غازي - محمد بن عبيد الله * 520 - 680 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد السادس: واصل - يعقوب بن الليث * 768 - 828 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد السابع: يعقوب بن أبي يعقوب - يونس بن يوسف * 829 - 855 ❝ ❞ وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المجلد الثامن: الفهارس العامة ❝ ❞ وفيات الأعيان لابن خلكان – ط 1835 الجزء الاول ❝ الناشرين : ❞ دار صادر ❝ ❱. المزيد..

كتب أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان
الناشر:
دار صادر
كتب دار صادر«في 9 أيار 1915، توفّي في بيروت، أول من عُني فيها بمهنة الكُتبيِّين، إبراهيم صادر. باشر بهذه التجارة منذ السنة 1863 فخدمها نيفاً وخمسين سنة وقرَّب إلى أهل بيروت عموماً وإلى الناشئة خصوصاً درس المطبوعات العربية والتآليف النادرة.» ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ لسان العرب (ط. صادر) المجلد الأول: أ - ب ❝ ❞ معجم البلدان - المجلد الأول ❝ ❞ الفرج بعد الشدة / ج1 ❝ ❞ ديوان جميل بثينة (ط دار صادر) ❝ ❞ رسالة ابن فضلان ❝ ❞ موسوعة هارون الرشيد ❝ ❞ دول الإسلام ❝ ❞ مجمع البحرين (ط. صادر) ❝ ❞ الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية ❝ ❞ ديوان الكميت بن زيد الأسدي ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ ابن الأثير ❝ ❞ أبو الفضل جمال الدين ابن منظور ❝ ❞ أبو حيان التوحيدي ❝ ❞ المسعودي ❝ ❞ محمد بن سعد بن مَنِيع ❝ ❞ المحسن بن علي التنوخي أبو علي ❝ ❞ أبو العلاء المعري ❝ ❞ تقي الدين المقريزي ❝ ❞ أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان ❝ ❞ ابن الأثير الجزري ❝ ❞ ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي شهاب الدين أبو عبد الله ❝ ❞ شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن ابراهيم بن عثمان المقدسي الدمشقي الشافعي أبو شامة ❝ ❞ أحمد بن فضلان ❝ ❞ نزار أباظة ❝ ❞ محمد بن الحسن بن علي بن حمدون ❝ ❞ ناصيف اليازجي ❝ ❞ لبيد بن ربيعة العامري ❝ ❞ جميل بن معمر ❝ ❞ البحتري ❝ ❞ حاتم الطائي ❝ ❞ ابن البلخى ❝ ❞ محمد بن شاكر الكتبي ❝ ❞ يحيى بن أبي بكر العامرى ❝ ❞ المحسن بن أبي القاسم التنوخي أبو علي أبو هلال العسكري عبد الرؤوف المناوي ❝ ❞ عبد القادر الأرناؤوط ❝ ❞ شهاب الدين أبو عبد الله ❝ ❞ زكريا بن محمد القزويني ❝ ❞ صفي الدين الحلي ❝ ❞ ابن الطقطقي ❝ ❞ أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراة ❝ ❞ حمزة بن الحسن الأصفهاني ❝ ❞ السخاوي علم الدين ❝ ❞ د. محمد نبيل طريفى ❝ ❞ أبو بكر محمد بن محمد ابن الوليد الفهري الطرطوشي ❝ ❞ عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن أبي شامة ❝ ❞ محمد دياب الأتليدي ❝ ❞ سعدي ضناوي ❝ ❞ عمر بن يوسف بن رسول ❝ ❞ حسان فلاح أوغلى ❝ ❞ عبد الرزاق البيطار ❝ ❞ ابن المبارك ❝ ❞ عامر بن الطفيل ❝ ❞ عبد القادر بن عبد الله العيدروس ❝ ❞ واضح الصمد ❝ ❞ جلال البحيري ❝ ❞ جرول الحطيئة العبسي أبو مليكة ❝ ❞ رضوان السح ❝ ❞ احمد ابن ابي يعقوب بن واضح الكاتب ❝ ❞ بهاء الدين زهير ❝ ❞ محمد بن أحمد بن علي القرشي الهاشمي الحسني الفارسي تقي الدين أبو الطيب ❝ ❞ فريتس شتيبات ❝ ❞ عزيزة فوال بابتي ❝ ❞ د. نزار أباظة - محمد المالح ❝ ❞ شوقى حمادة ❝ ❞ بهاء الدين محمد بن ابراهيم بن النحاس ❝ ❱.المزيد.. كتب دار صادر