❞ كتاب الإحتراق النفسي قصص ويلمار شوفلي ❝  ⏤ ويلمار شوفلي

❞ كتاب الإحتراق النفسي قصص ويلمار شوفلي ❝ ⏤ ويلمار شوفلي

مراجعة كرتونية لكتاب ويلمار شوفلي - ويلمار شوفلي

كتاب الإحتراق النفسي
فهرس ملخص الكتاب
عرض وملخص كتاب الإحتراق النفسي

هل رأيت يوما شيئا يحترق؟

لا بد أنك لاحظت أنه في بعض الأحيان يبقى ذاك الشئ محافظا على شكله إلى حين أن تلمسه، وهنا ينهدم دفعة واحدة،

هذه الحالة لا تنطبق فقط على الإحتراق الفعلي؛

فالناس أيضا تمر بحالة مشابهة لذلك، و تكون من التوترات الناتجة عن الحياة رغم أنه يظهر عليهم خارجيا أنهم لا يزالون محافظين على شكلهم الطبيعي و غلافِهم الخارجي سليم أمام الجميع،
هذا يعرف بالاحتراق النفسي : هو حالة من الإجهاد العاطفي والعقلي والجسدي تجعل المصاب بها غير قادر على القيام بوظائفه بشكل طبيعي.

أعراض الاحتراق النفسي
تتنوع أعراضه ما بين اجتماعية، صحية سلوكية.

الأعراض النفسية مثلا نجد الأفكار والمشاعر السلبية مثل الإحباط والشعور بالفشل وعدم الإحساس بوجود أي دافع للعمل.
الأعراض الاجتماعية سوء علاقة المصاب مع كل من حوله بشكل عام؛ فتجده مثلا يقلل معدل التواصل بينه وبين أهله وأصحابه لأقل ما يمكن،
كما أن المصابين تظهر عليهم أعراض جسدية مثل الشعور بالتعب أغلب الوقت والصداع المتكرر بالإضافة إلى الارق وفقدان الشهية
ناهيك عن الأعراض السلوكية مثل الانسحاب من المسؤوليات وانخفاض الكفاءة في العمل وعدم الالتزام بالمواعيد والتفريغ السلبي لمشاعره في صورة عدم رأفه أو تعاطف مع الآخرين في بيئة العمل أو في بيئته الاجتماعية
و أعراض أخرى تظهر تباعا للمواقف الحياتية للفردً؛ فهي كالنار التي ما إن تشتعل حتى تصل بصاحبها إلى الاحتراق الكامل.
الأكثر عرضة للخطر

الاحتراق النفسي سببه الأساسي هو الضغط الشديد والمستمر في محيط العمل؛ فهو يعتبر رد فعلٍ اتجاه هذه الضغوط التى لا نجيد التعامل معها،

و هذا رد فعل عام يمكن أن يصيب أي شخص، لكن توجد ثلاث مهن أصحابها أكثر عرضة من غيرهم لاحتمالية الاصابة
– وهي المهن التي فيها مجهود فكري وعقلي كبير.
– المهن التي فيها مسؤولية كبيرة تجاه أفراد آخرين

– بالإضافة إلى المهن التي فيها أهداف صعبة المنال أو مستحيلة،

ولايشترط هنا أن تكون هذه المهن بمقابل مادي فمثلا تربية الأمهات لأبنائهم قد تدخل ضمن هذا النطاق وكذلك الطلبة أثناء دراستهم و هكذا…

الأسباب

يمكننا تقسيم الأسباب التي تؤدي للإحتراق إلى قسمين كبيرين هما:

أسباب تنظيمية
وأسباب فردية.
أولا: الأسباب التنظيمية

وهي متعلقة بالعمل نفسه

ذلك عندما يكون الفرد في
بيئة عمل غير مناسبة، وضغوط عمل فوق الحد أو ضغوط بيروقراطية، بيئة عمل فوضوية، عدم تقدير لإنجازاته في العمل، قلة المكافآت المناسبة على عمله.

أو أي شيء يشعره أنه مهما بذل من مجهود فلن يكون له تأثير فعال

هذا سيسبب له الخلل بين التوقعات المبدئية التي لديه أو التي ينتظرها وبين ما يحصله في أرض الواقع مما يدفعه للسقوط في حلقة الاحتراق السلبية.

ثانيا: الأسباب الفردية

وهي متعلقة بالشخص نفسه

حيث أن السمات الفردية تؤثر على قدرة الفرد على مواجهة الأسباب التنظيمية التي سبق ذكرها وعوامل الضغط الخارجية تقيمها يتغير من شخص لآخر

فالبعض قد يرى أن تكليفه بمهمة إضافية مثلا تحدي يتيح له ممارسة مهاراته والبعض الآخر لا يرى فيها سوى الخطر والتهديد، ذلك لأن الناس تختلف في ردود الفعل وفي مدى الإشباع الفردي

حيث نجد الذي يعتبر العمل كل حياته، ونجد الذي عنده حياة خارجية إضافية يحصل منها على الدعم.

الأول سوف يحترق بصورة أسرع بكثير من الثاني بصورة عامة، إن أكثر ٤ أشخاص عرضة للإصابة بالاحتراق هم:

الأشخاص الذين عندهم مُثل عليا في الأداء والنجاح
الأشخاص الذين يربطون رضاهم عن أنفسهم بالأداء المهني
والأشخاص الذين يركزون اهتمامهم على عملهم
والأشخاص الذين لا يملكون إشباع فردى خارج العمل.
مراحل الاحتراق النفسي
الاحتراق النفسي له أربع مراحل يمر بها الشخص.
ويلمار شوفلي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإحتراق النفسي قصص ويلمار شوفلي ❝ ❱
من كتب التنميه البشريه - مكتبة كتب التنمية البشرية.


شارح الكتاب: أخضر


اقتباسات من كتاب الإحتراق النفسي قصص ويلمار شوفلي

نبذة عن الكتاب:
الإحتراق النفسي قصص ويلمار شوفلي

2014م - 1445هـ
مراجعة كرتونية لكتاب ويلمار شوفلي - ويلمار شوفلي

كتاب الإحتراق النفسي
فهرس ملخص الكتاب
عرض وملخص كتاب الإحتراق النفسي

هل رأيت يوما شيئا يحترق؟

لا بد أنك لاحظت أنه في بعض الأحيان يبقى ذاك الشئ محافظا على شكله إلى حين أن تلمسه، وهنا ينهدم دفعة واحدة،

هذه الحالة لا تنطبق فقط على الإحتراق الفعلي؛

فالناس أيضا تمر بحالة مشابهة لذلك، و تكون من التوترات الناتجة عن الحياة رغم أنه يظهر عليهم خارجيا أنهم لا يزالون محافظين على شكلهم الطبيعي و غلافِهم الخارجي سليم أمام الجميع،
هذا يعرف بالاحتراق النفسي : هو حالة من الإجهاد العاطفي والعقلي والجسدي تجعل المصاب بها غير قادر على القيام بوظائفه بشكل طبيعي.

أعراض الاحتراق النفسي
تتنوع أعراضه ما بين اجتماعية، صحية سلوكية.

الأعراض النفسية مثلا نجد الأفكار والمشاعر السلبية مثل الإحباط والشعور بالفشل وعدم الإحساس بوجود أي دافع للعمل.
الأعراض الاجتماعية سوء علاقة المصاب مع كل من حوله بشكل عام؛ فتجده مثلا يقلل معدل التواصل بينه وبين أهله وأصحابه لأقل ما يمكن،
كما أن المصابين تظهر عليهم أعراض جسدية مثل الشعور بالتعب أغلب الوقت والصداع المتكرر بالإضافة إلى الارق وفقدان الشهية
ناهيك عن الأعراض السلوكية مثل الانسحاب من المسؤوليات وانخفاض الكفاءة في العمل وعدم الالتزام بالمواعيد والتفريغ السلبي لمشاعره في صورة عدم رأفه أو تعاطف مع الآخرين في بيئة العمل أو في بيئته الاجتماعية
و أعراض أخرى تظهر تباعا للمواقف الحياتية للفردً؛ فهي كالنار التي ما إن تشتعل حتى تصل بصاحبها إلى الاحتراق الكامل.
الأكثر عرضة للخطر

الاحتراق النفسي سببه الأساسي هو الضغط الشديد والمستمر في محيط العمل؛ فهو يعتبر رد فعلٍ اتجاه هذه الضغوط التى لا نجيد التعامل معها،

و هذا رد فعل عام يمكن أن يصيب أي شخص، لكن توجد ثلاث مهن أصحابها أكثر عرضة من غيرهم لاحتمالية الاصابة
– وهي المهن التي فيها مجهود فكري وعقلي كبير.
– المهن التي فيها مسؤولية كبيرة تجاه أفراد آخرين

– بالإضافة إلى المهن التي فيها أهداف صعبة المنال أو مستحيلة،

ولايشترط هنا أن تكون هذه المهن بمقابل مادي فمثلا تربية الأمهات لأبنائهم قد تدخل ضمن هذا النطاق وكذلك الطلبة أثناء دراستهم و هكذا…

الأسباب

يمكننا تقسيم الأسباب التي تؤدي للإحتراق إلى قسمين كبيرين هما:

أسباب تنظيمية
وأسباب فردية.
أولا: الأسباب التنظيمية

وهي متعلقة بالعمل نفسه

ذلك عندما يكون الفرد في
بيئة عمل غير مناسبة، وضغوط عمل فوق الحد أو ضغوط بيروقراطية، بيئة عمل فوضوية، عدم تقدير لإنجازاته في العمل، قلة المكافآت المناسبة على عمله.

أو أي شيء يشعره أنه مهما بذل من مجهود فلن يكون له تأثير فعال

هذا سيسبب له الخلل بين التوقعات المبدئية التي لديه أو التي ينتظرها وبين ما يحصله في أرض الواقع مما يدفعه للسقوط في حلقة الاحتراق السلبية.

ثانيا: الأسباب الفردية

وهي متعلقة بالشخص نفسه

حيث أن السمات الفردية تؤثر على قدرة الفرد على مواجهة الأسباب التنظيمية التي سبق ذكرها وعوامل الضغط الخارجية تقيمها يتغير من شخص لآخر

فالبعض قد يرى أن تكليفه بمهمة إضافية مثلا تحدي يتيح له ممارسة مهاراته والبعض الآخر لا يرى فيها سوى الخطر والتهديد، ذلك لأن الناس تختلف في ردود الفعل وفي مدى الإشباع الفردي

حيث نجد الذي يعتبر العمل كل حياته، ونجد الذي عنده حياة خارجية إضافية يحصل منها على الدعم.

الأول سوف يحترق بصورة أسرع بكثير من الثاني بصورة عامة، إن أكثر ٤ أشخاص عرضة للإصابة بالاحتراق هم:

الأشخاص الذين عندهم مُثل عليا في الأداء والنجاح
الأشخاص الذين يربطون رضاهم عن أنفسهم بالأداء المهني
والأشخاص الذين يركزون اهتمامهم على عملهم
والأشخاص الذين لا يملكون إشباع فردى خارج العمل.
مراحل الاحتراق النفسي
الاحتراق النفسي له أربع مراحل يمر بها الشخص. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:


كتاب الاحتراق النفسي
فهرس ملخص الكتاب    
عرض وملخص كتاب الإحتراق النفسي

اسم مؤلف الكتاب: ويلمار شوفلي
هل رأيت يوما شيئا يحترق؟

لا بد أنك لاحظت أنه في بعض الأحيان يبقى ذاك الشئ محافظا على شكله إلى حين أن تلمسه، وهنا ينهدم دفعة واحدة،

هذه الحالة لا تنطبق فقط على الاحتراق الفعلي؛

فالناس أيضا تمر بحالة مشابهة لذلك، و تكون من التوترات الناتجة عن الحياة رغم أنه يظهر عليهم خارجيا أنهم لا يزالون محافظين على شكلهم الطبيعي و غلافِهم الخارجي سليم أمام الجميع،
هذا يعرف بالاحتراق النفسي : هو حالة من الإجهاد العاطفي والعقلي والجسدي تجعل المصاب بها غير قادر على القيام بوظائفه بشكل طبيعي.

أعراض الاحتراق النفسي
تتنوع أعراضه ما بين اجتماعية، صحية سلوكية.

الأعراض النفسية مثلا نجد الأفكار والمشاعر السلبية مثل الإحباط والشعور بالفشل وعدم الإحساس بوجود أي دافع للعمل.
الأعراض الاجتماعية سوء علاقة المصاب مع كل من حوله بشكل عام؛ فتجده مثلا يقلل معدل التواصل بينه وبين أهله وأصحابه لأقل ما يمكن،
كما أن المصابين تظهر عليهم أعراض جسدية مثل الشعور بالتعب أغلب الوقت والصداع المتكرر بالإضافة إلى الارق وفقدان الشهية
ناهيك عن الأعراض السلوكية مثل الانسحاب من المسؤوليات وانخفاض الكفاءة في العمل وعدم الالتزام بالمواعيد والتفريغ السلبي لمشاعره في صورة عدم رأفه أو تعاطف مع الآخرين في بيئة العمل أو في بيئته الاجتماعية
و أعراض أخرى تظهر تباعا للمواقف الحياتية للفردً؛ فهي كالنار التي ما إن تشتعل حتى تصل بصاحبها إلى الاحتراق الكامل.
الأكثر عرضة للخطر

الاحتراق النفسي سببه الأساسي هو الضغط الشديد والمستمر في محيط العمل؛ فهو يعتبر رد فعلٍ اتجاه هذه الضغوط التى لا نجيد التعامل معها،

و هذا رد فعل عام يمكن أن يصيب أي شخص، لكن توجد ثلاث مهن أصحابها أكثر عرضة من غيرهم لاحتمالية الاصابة
– وهي المهن التي فيها مجهود فكري وعقلي كبير.
– المهن التي فيها مسؤولية كبيرة تجاه أفراد آخرين

– بالإضافة إلى المهن التي فيها أهداف صعبة المنال أو مستحيلة،

ولايشترط هنا أن تكون هذه المهن بمقابل مادي فمثلا تربية الأمهات لأبنائهم قد تدخل ضمن هذا النطاق وكذلك الطلبة أثناء دراستهم و هكذا…

الأسباب

يمكننا تقسيم الأسباب التي تؤدي للاحتراق إلى قسمين كبيرين هما:

أسباب تنظيمية
وأسباب فردية.
أولا: الأسباب التنظيمية

وهي متعلقة بالعمل نفسه

ذلك عندما يكون الفرد في
بيئة عمل غير مناسبة، وضغوط عمل فوق الحد أو ضغوط بيروقراطية، بيئة عمل فوضوية، عدم تقدير لإنجازاته في العمل، قلة المكافآت المناسبة على عمله.

أو أي شيء يشعره أنه مهما بذل من مجهود فلن يكون له تأثير فعال

هذا سيسبب له الخلل بين التوقعات المبدئية التي لديه أو التي ينتظرها وبين ما يحصله في أرض الواقع مما يدفعه للسقوط في حلقة الاحتراق السلبية.

ثانيا: الأسباب الفردية

وهي متعلقة بالشخص نفسه

حيث أن السمات الفردية تؤثر على قدرة الفرد على مواجهة الأسباب التنظيمية التي سبق ذكرها وعوامل الضغط الخارجية تقيمها يتغير من شخص لآخر

فالبعض قد يرى أن تكليفه بمهمة إضافية مثلا تحدي يتيح له ممارسة مهاراته والبعض الآخر لا يرى فيها سوى الخطر والتهديد، ذلك لأن الناس تختلف في ردود الفعل وفي مدى الإشباع الفردي

حيث نجد الذي يعتبر العمل كل حياته، ونجد الذي عنده حياة خارجية إضافية يحصل منها على الدعم.

الأول سوف يحترق بصورة أسرع بكثير من الثاني بصورة عامة، إن أكثر ٤ أشخاص عرضة للإصابة بالاحتراق هم:

الأشخاص الذين عندهم مُثل عليا في الأداء والنجاح
الأشخاص الذين يربطون رضاهم عن أنفسهم بالأداء المهني
والأشخاص الذين يركزون اهتمامهم على عملهم
والأشخاص الذين لا يملكون إشباع فردى خارج العمل.
مراحل الاحتراق النفسي
الاحتراق النفسي له أربع مراحل يمر بها الشخص.

هذا مثلا طبيب، وحاليا هو مصاب بالاحتراق النفسي، و لكي يصل للدرجة التي هو فيها يمر بأربع مراحل:

مرحلة الحماس

وهي أول مرحلة، حيث يبدأ عمله وكله آمال ٌ عالية وتطلعات غير واقعية بأنه قادر من خلال وظيفته هذه أن يُظهر قدراته المهنية الكبيرة.

مرحلة الركود

بعد فترة تنتهي مرحلة الحماس، وتبدأ مرحلة الركود

حيث يشعر الطبيب أن الحاجات المادية والمهنية والشخصية التي لديه لم يتم إشباعها، و يبدأ بملاحظة أن النظام لا يسير وفق ما اعتقده؛
فيجد فرد أقل منه في الكفاءة تمت ترقيته على عكسه هو لأن الشخص الآخر ملتزم بالنظام البيروقراطي مثلا أو لديه واسطة،

و في هذه المرحلة يبدأ الطبيب في رؤية الأشياء على حقيقتها وتبدأ الحوافز الداخلية التي كانت عنده تقل واحدة تلو أخرى.

مرحلة الإحباط

بعد فترة تقل الحوافر الداخلية للعمل

وهو بطبعه لا يملك حياة خارج العمل لتكون بمثابة تعزيز خارجي له عن السلبية التي يتعرض لها؛ فيستجيب لذلك كله بأن يدخل مرحلة الإحباط.

حيث يبدأ في التساؤل عن أهميته وفعاليته ودوره ويترجم هذه الأفكار لأعراض توتر وقلق وإحساس دائم بالإجهاد الجسدي.

مرحلة البلادة

بعدها يدخل مرحلة الإنهاك الانفعالي التام

هنا يتم استنفاذ كل الموارد الانفعالية التي لديه، فلا يقدر أن يواجه المتطلبات الانفعالية للعمل لأنه ليس له موارد أو مصادر للتزود بالطاقة
فيستجيب لحالة نقص الموارد هذه باللامبالاة التامة تجاه الوضع الحالي، و تتدنى معها أهدافه ورؤيته المثالية

وبصورة أشمل يبدأ بتبني مواقف سلبية تجاه المنظومة كلها بما فيهم المستفيدين من الخدمة التي يقدمها هو، فيبدأ معاملتهم ليس كأنهم بشر.

الإرهاق والاحتراق النفسي
نذكر هنا نقطة مهمة هي وجود فرق بين

“الإرهاق والاحتراق النفسي”:

الإرهاق :هو ذاك الإحساس بالضيق والتعب المؤقت من ضغوط العمل، وبمجرد أن تخف الضغوط يشعر الشخص بتحسن، ويبدأ بالشعور بأن كل شيء تحت السيطرة.
الاحتراق النفسي: هو شعور الفرد على الدوام بالإرهاق و التشاؤم والاكتئاب، حتى في حالة إذا ما إختفت الضغوط فإنه يكون قد احترق وملأه فراغ أعدمه الدافعية؛ فلم يعد يرى رجاءً في التغيير الإيجابي.
كما أن الشخص المصاب بالإرهاق يكون واعيًا بأنه تحت ضغط.
أما الشخص المصاب بالاحتراق النفسي يكون في حالة إنكار، ولا يدرك حالاته بالأساس

التعامل مع الاحتراق النفسي
ليتفادى الشخص الذي تظهر عليه أعراض الاحتراق سواء بصورة بسيطة أو كبيرة (مرحلة الإيقاف التام عن الحياة)

يتوجب عليه أن يحاول إطفاء حريقه وذلك بإتباع الخطوات التالية:

تصفية حساباته مع نفسه

ليس من الجيد أن تعمل لعشرين ساعة في اليوم،
وأن تحمل عملك إلى بيتك.

قيم درجة اصابتك

قيّم حياتك وقدر إلى أي درجة التوتر والضغوط التي تتعرض لها واسأل نفسك:

هل أنا على الطريق الصحيح أم لا؟
فليس من المعقول أن تكون متاحاً للمدير و الزملاء حولك في العمل طوال الوقت، حتى بعد انتهاء وقت العمل أو في الاجازات،
عليك أن تجدد نشاطك وتصفي ذهنك؛ فكما أن مصالح العمل مهمة كذلك مصالحك الشخصية لها الأولوية أيضا.

أعطي لنفسك حقها

ذلك بأن تعرف حقوقك و واجباتك في العمل هذا سيساعدك على توقع الضغوط الممكنة ويمنحك فرصة ان تكون واعٍ بمشاعرك وانفعالاتك قبل أن تحصل.

قسم حياتك لثلاثة أجزاء

العمل
المنزل
الحياة الاجتماعية
وركز قدر الإمكان على كل جزء لوحده ولا تسمح لضغوط أحدهم أن تؤثر على الآخر، كما أنك بحاجة إلى أن تعيد فحص قيمك و أهدافك و أولوياتك.
إن أهدافك غير الواقعية والمثالية سوف تؤدي بك إلى الإحباط..

الإستقرار العاطفي

إن الإستقرار العاطفي عامل مهم أيضاً؛ فهو يحميك من بيئة العمل.

حيث كلما كان في حياتك أُناس يصغون إليك، و يشاركونك حياتك كلما كنت أقوى،

ذلك دون أن ننسى العادات الصحية مثل النوم الجيد والأكل الصحي والراحة.

نمي اهتماماتك الخارجية

أخيرا: نمي اهتماماتك الخارجية، واملأ وقت فراغك بالأنشطة الفعالة،

بدل أن تنام على الأريكة و أنت تقوم بنشاط سلبي مثل مشاهدة التلفزيون أو تصفح الشبكات الاجتماعية، حاول أن تستبدلهم بنشاط إيجابي مثل ممارسة رياضة أو هواية



سنة النشر : 2014م / 1435هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 202KB .
عداد القراءة: عدد قراءة الإحتراق النفسي قصص ويلمار شوفلي

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الكتاب غير متوفّر حاليًا

شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

المؤلف:
ويلمار شوفلي -

كتب ويلمار شوفلي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإحتراق النفسي قصص ويلمار شوفلي ❝ ❱. المزيد..

كتب ويلمار شوفلي