❞ كتاب الفراسة ❝  ⏤ عبدالحميد عبدالمقصود

❞ كتاب الفراسة ❝ ⏤ عبدالحميد عبدالمقصود

الكاتب : عبدالحميد عبدالمقصود
بريشة: عبدالشافي سيد

الناشر : المؤسسة العربية الحديثة

العدد الأول من سلسلة من نوادر وطرائف العرب
الفراسة تحكي هذه القصة ما دار من أب وأبناءه الأربعة ووصيته لهم , وبعد موته يذهب الإخوة الي ملك حكيم ليحكم بينهم في وصية أبيهم ولكن تقابلهم مواقف يتصرفون فيها بفراسة غير طبيعية , يتعجب منها الملك الحكيم فيطلب منهم معاونته في أمور حكمه

**********

لما حضرت أباهم “نزار” الوفاة دعا أبناءه ليوصيهم

فدعا اياداً وعنده جارية شمطاء (التي خالط بياض رأسها سواده) و قال: هذه الجارية الشمطاء وما أشببها لك ودعا أنماراً وهو في مجلس له وقال: هذه البدرة و المجلس وما اشبههما لك ودعا ربيعة وأعطاه حبالاً سوداً من شعر و قال: هذه وما اشبهها لك وأعطى مضر قبة حمراء و قال: هذه وما اشبهها لك

ثم قال: وإن أشكل عليكم شئ ، فأتوا “الأفعى بن الأفعى الجرهمي” (وكان ملك نجران في ذلك الوقت) , فلما مات “نزار” ركبوا رواحلهم قاصدين “الأفعى” تنفيذا لوصية والدهم , فلما كانوا من نجران على مسافة يوم اذا هم بأثر بعير (الأبل)

فقال إياد: انه أعور (يرى بعين واحده) فقال أنمار: وإنه لأبتر (مقطوع الذيل) فقال ربيعة: وإنه لأزْور (أعرج مائل الجسم) وقال مضر: وإنه لشارد لا يستقر (هارب هائم على وجهه)

فلم يلبثوا حتى جاءهم راكب ، فلما وصلهم قال: هل رأيتم بعير ضال فوصفوه له كما تقدم (أعور , أبتر , أزور , شارد) فقال الراكب: إن هذه لصفته عينا، فأين بعيري؟ قالوا:مارأيناه فقال:أنتم أصحاب بعيري، وما أخطئتم من نعته شيئا

فأكملو طريقهم ليحتكموا الى رأي الملك , فلما أناخوا بباب الأفعى و أستأذنوه و اذن لهم صاح الرجل بالباب ، فدعا به “الأفعى” وقال له ما تقول يا هذا؟ قال: أيها الملك، ذهب هؤلاء ببعيري فسألهم الأفعى عن شأنه فأخبروه

فقال لإياد :مايدريك انه أعور؟ قال: رأيته قد لحس الكلأ من شق والشق الآخر وافر (يأكل العشب من ناحية دون الأخرى) وقال أنمار: رأيته يرمي بعره مجتمعا ولو كان أهلب لمصع به فعلمت انه أبتر (يخرج الروث متجمعا و ليس متفرقا يمينا و يسارا) وقال ربيعة: أثرُ احدى يديه ثابت أما الآخر فاسد فعلمت أنه أزور وقال مضر: رأيته يرعى الشقة من الأرض ثم يتعداها فيمر بالكلأ الغض فلا ينهش منه شيئا فعلمت انه شرود

فقال الأفعى: صدقتم , وليسوا بأصحابك فالتمس بعيرك يا رجل ثم سألهم الأفعى عن نسبهم فأخبروه ، فرحب بهم وحيّاهم ، ثم قصوا عليه قصة أبيهم ، فقال لهم:كيف تحتاجون إليّ وأنتم على ما أرى ؟ قالوا: أمرنا بذلك أبونا ، فأمر خادم دار ضيافته أن يحسن ضيافتهم و يكثر مثواهم ، و أمر وصيفا له ان يلتزمهم ويحفظ كلامهم فأتاهم “القهرمان” بشهد (عسل) فأكلوه ، فقالوا: ما رأينا شهدا أطيب ولا أعذب منه

فقال إياد: صدقتم لولا ان نحله في هامة جبّار ثم جاءهم بشاة مشوية ، فأكلوها واستطابوها ، فقال أنمار: صدقتم لولا انها غذيت بلبن كلبه ثم جاءهم بالشراب فاستحسنوه، فقال ربيعة: لولا ان كرمته نبتت على قبر ثم قالوا: ما رأينا منزلا أكرم قِرى ولا أخصب رَحْلاً من هذا الملك فقال مضر: صدقتم لولا انه لغير أبيه !!!!!!!!!!

فذهب الغلام الى “الأفعى” فأخبره بكل ما سمع مما دار بينهم ، فدخل “الأفعى” على أمه فقال: أقسمت عليك الا أن تخبرينني من أبي؟؟؟ قالت: أنت “الأفعى” ابن الملك الأكبر ، قال حقا لتصدقينني , فلما ألح عليها قالت أي بني: إن الأفعى كان شيخا قد أُثقل ، فخشيت ان يخرج هذا الأمر عن أهل هذا البيت ، وكان عندنا شاب من أبناء الملوك اشتملت عليك منه

ثم بعث الى “القهرمان” فقال: أخبرني عن الشهد الذي قدمته الى هؤلاء النفر ما خطبه ؟ قال: طلبت من صاحب المزرعة أن يأتيني بأطيب عسل عنده فدار جميع المناحل فلم يجد أطيب من هذا العسل الا أن النحل وضعه في جمجمة في كهف ، فوجدته لم يُر مثله قط فقدمته لهم فقال: وما هذه الشاه ؟ فقال: إني بعثت الى الراعي بأن يأتيني باسمن شاة عنده ، فبعث بها وسألته عنها فقال: انها أول ما ولدت من غنمي فماتت أمها وأنِست بجراء الكلبة ترضع معهم فلم أجد في غنمي مثلها فبعثت بها ثم بعث الى صاحب الشراب وسأله عن شأن الخمر فقال: هي كرمة غرستها على قبر أبيك فليس في بلاد العرب مثل شرابها فعجب الأفعى من القوم , ثم أحضرهم وسألهم عن وصية أبيهم

فقال إياد: جعل لي خادمة شمطاء وما اشبهها، فقال الأفعى: انه ترك غنما برشاء (عليها بعض بقع بيضاء تخالط لونها) فهي لك ورعاؤها من الخدم وقال أنمار: جعل إليّ بدرة و مجلسه وما أشبهها , فقال: لك مارتك من الرقة و الأرض وقال ربيعة: جعل لي حبالا سودا وما اشبهها ، فقال ترك أبوك خيلا دهما (سوداء) وسلاحا فهي لك وما معها من موالي (فقالت العرب بعد ذلك ربيعة الفرس) وقال مضر: جعل لي قبة حمراء وما اشبهها ، قال ان أباك ترك ابلاً حمراء فهي لك (فقالت العرب بعد ذلك مضر الحمراء)

و أعطاهم ما لهم و أكرمهم , ثم رحلو عنه. عبدالحميد عبدالمقصود - الكاتب الكبير الراحل الأستاذ عبد الحميد عبد المقصود برع في كتابة السلاسل الدينية وسلاسل الأطفال، وتعاون مع المؤسسة العربية الحديثة في أكثر من سلسلة ناجحة من هذين النوعين منها: قصص الأنبياء – مواقف وأيام في تاريخ الإسلام – للبنات فقط – نيمو الجريء – بلية العجيب.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الفراسة ❝ ❞ سيدنا موسي ❝ ❞ هدهد سليمان ❝ ❞ حوت يونس ❝ ❞ بقرة بني اسرائيل ❝ ❞ كلب اهل الكهف ❝ ❞ ذئب يوسف ❝ ❞ ناقة صالح ❝ ❞ ثعبان موسي ❝ الناشرين : ❞ المؤسسة العربية للدراسات والنشر ❝ ❞ مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❝ ❞ المؤسسة العربية للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❱
من سلاسل وموسوعات - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.


اقتباسات من كتاب الفراسة

نبذة عن الكتاب:
الفراسة

2010م - 1445هـ
الكاتب : عبدالحميد عبدالمقصود
بريشة: عبدالشافي سيد

الناشر : المؤسسة العربية الحديثة

العدد الأول من سلسلة من نوادر وطرائف العرب
الفراسة تحكي هذه القصة ما دار من أب وأبناءه الأربعة ووصيته لهم , وبعد موته يذهب الإخوة الي ملك حكيم ليحكم بينهم في وصية أبيهم ولكن تقابلهم مواقف يتصرفون فيها بفراسة غير طبيعية , يتعجب منها الملك الحكيم فيطلب منهم معاونته في أمور حكمه

**********

لما حضرت أباهم “نزار” الوفاة دعا أبناءه ليوصيهم

فدعا اياداً وعنده جارية شمطاء (التي خالط بياض رأسها سواده) و قال: هذه الجارية الشمطاء وما أشببها لك ودعا أنماراً وهو في مجلس له وقال: هذه البدرة و المجلس وما اشبههما لك ودعا ربيعة وأعطاه حبالاً سوداً من شعر و قال: هذه وما اشبهها لك وأعطى مضر قبة حمراء و قال: هذه وما اشبهها لك

ثم قال: وإن أشكل عليكم شئ ، فأتوا “الأفعى بن الأفعى الجرهمي” (وكان ملك نجران في ذلك الوقت) , فلما مات “نزار” ركبوا رواحلهم قاصدين “الأفعى” تنفيذا لوصية والدهم , فلما كانوا من نجران على مسافة يوم اذا هم بأثر بعير (الأبل)

فقال إياد: انه أعور (يرى بعين واحده) فقال أنمار: وإنه لأبتر (مقطوع الذيل) فقال ربيعة: وإنه لأزْور (أعرج مائل الجسم) وقال مضر: وإنه لشارد لا يستقر (هارب هائم على وجهه)

فلم يلبثوا حتى جاءهم راكب ، فلما وصلهم قال: هل رأيتم بعير ضال فوصفوه له كما تقدم (أعور , أبتر , أزور , شارد) فقال الراكب: إن هذه لصفته عينا، فأين بعيري؟ قالوا:مارأيناه فقال:أنتم أصحاب بعيري، وما أخطئتم من نعته شيئا

فأكملو طريقهم ليحتكموا الى رأي الملك , فلما أناخوا بباب الأفعى و أستأذنوه و اذن لهم صاح الرجل بالباب ، فدعا به “الأفعى” وقال له ما تقول يا هذا؟ قال: أيها الملك، ذهب هؤلاء ببعيري فسألهم الأفعى عن شأنه فأخبروه

فقال لإياد :مايدريك انه أعور؟ قال: رأيته قد لحس الكلأ من شق والشق الآخر وافر (يأكل العشب من ناحية دون الأخرى) وقال أنمار: رأيته يرمي بعره مجتمعا ولو كان أهلب لمصع به فعلمت انه أبتر (يخرج الروث متجمعا و ليس متفرقا يمينا و يسارا) وقال ربيعة: أثرُ احدى يديه ثابت أما الآخر فاسد فعلمت أنه أزور وقال مضر: رأيته يرعى الشقة من الأرض ثم يتعداها فيمر بالكلأ الغض فلا ينهش منه شيئا فعلمت انه شرود

فقال الأفعى: صدقتم , وليسوا بأصحابك فالتمس بعيرك يا رجل ثم سألهم الأفعى عن نسبهم فأخبروه ، فرحب بهم وحيّاهم ، ثم قصوا عليه قصة أبيهم ، فقال لهم:كيف تحتاجون إليّ وأنتم على ما أرى ؟ قالوا: أمرنا بذلك أبونا ، فأمر خادم دار ضيافته أن يحسن ضيافتهم و يكثر مثواهم ، و أمر وصيفا له ان يلتزمهم ويحفظ كلامهم فأتاهم “القهرمان” بشهد (عسل) فأكلوه ، فقالوا: ما رأينا شهدا أطيب ولا أعذب منه

فقال إياد: صدقتم لولا ان نحله في هامة جبّار ثم جاءهم بشاة مشوية ، فأكلوها واستطابوها ، فقال أنمار: صدقتم لولا انها غذيت بلبن كلبه ثم جاءهم بالشراب فاستحسنوه، فقال ربيعة: لولا ان كرمته نبتت على قبر ثم قالوا: ما رأينا منزلا أكرم قِرى ولا أخصب رَحْلاً من هذا الملك فقال مضر: صدقتم لولا انه لغير أبيه !!!!!!!!!!

فذهب الغلام الى “الأفعى” فأخبره بكل ما سمع مما دار بينهم ، فدخل “الأفعى” على أمه فقال: أقسمت عليك الا أن تخبرينني من أبي؟؟؟ قالت: أنت “الأفعى” ابن الملك الأكبر ، قال حقا لتصدقينني , فلما ألح عليها قالت أي بني: إن الأفعى كان شيخا قد أُثقل ، فخشيت ان يخرج هذا الأمر عن أهل هذا البيت ، وكان عندنا شاب من أبناء الملوك اشتملت عليك منه

ثم بعث الى “القهرمان” فقال: أخبرني عن الشهد الذي قدمته الى هؤلاء النفر ما خطبه ؟ قال: طلبت من صاحب المزرعة أن يأتيني بأطيب عسل عنده فدار جميع المناحل فلم يجد أطيب من هذا العسل الا أن النحل وضعه في جمجمة في كهف ، فوجدته لم يُر مثله قط فقدمته لهم فقال: وما هذه الشاه ؟ فقال: إني بعثت الى الراعي بأن يأتيني باسمن شاة عنده ، فبعث بها وسألته عنها فقال: انها أول ما ولدت من غنمي فماتت أمها وأنِست بجراء الكلبة ترضع معهم فلم أجد في غنمي مثلها فبعثت بها ثم بعث الى صاحب الشراب وسأله عن شأن الخمر فقال: هي كرمة غرستها على قبر أبيك فليس في بلاد العرب مثل شرابها فعجب الأفعى من القوم , ثم أحضرهم وسألهم عن وصية أبيهم

فقال إياد: جعل لي خادمة شمطاء وما اشبهها، فقال الأفعى: انه ترك غنما برشاء (عليها بعض بقع بيضاء تخالط لونها) فهي لك ورعاؤها من الخدم وقال أنمار: جعل إليّ بدرة و مجلسه وما أشبهها , فقال: لك مارتك من الرقة و الأرض وقال ربيعة: جعل لي حبالا سودا وما اشبهها ، فقال ترك أبوك خيلا دهما (سوداء) وسلاحا فهي لك وما معها من موالي (فقالت العرب بعد ذلك ربيعة الفرس) وقال مضر: جعل لي قبة حمراء وما اشبهها ، قال ان أباك ترك ابلاً حمراء فهي لك (فقالت العرب بعد ذلك مضر الحمراء)

و أعطاهم ما لهم و أكرمهم , ثم رحلو عنه.
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الكاتب : عبدالحميد عبدالمقصود
بريشة: عبدالشافي سيد 

الناشر : المؤسسة العربية الحديثة 

العدد الأول من سلسلة من نوادر وطرائف العرب 
الفراسة تحكي هذه القصة ما دار من أب وأبناءه الأربعة ووصيته لهم , وبعد موته يذهب الإخوة الي ملك حكيم ليحكم بينهم في وصية أبيهم ولكن تقابلهم مواقف يتصرفون فيها بفراسة غير طبيعية , يتعجب منها الملك الحكيم فيطلب منهم معاونته في أمور حكمه

**********

لما حضرت أباهم “نزار” الوفاة دعا أبناءه ليوصيهم

فدعا اياداً وعنده جارية شمطاء (التي خالط بياض رأسها سواده) و قال: هذه الجارية الشمطاء وما أشببها لك ودعا أنماراً وهو في مجلس له وقال: هذه البدرة و المجلس وما اشبههما لك ودعا ربيعة وأعطاه حبالاً سوداً من شعر و قال: هذه وما اشبهها لك وأعطى مضر قبة حمراء و قال: هذه وما اشبهها لك

ثم قال: وإن أشكل عليكم شئ ، فأتوا “الأفعى بن الأفعى الجرهمي” (وكان ملك نجران في ذلك الوقت) , فلما مات “نزار” ركبوا رواحلهم قاصدين “الأفعى” تنفيذا لوصية والدهم , فلما كانوا من نجران على مسافة يوم اذا هم بأثر بعير (الأبل)

فقال إياد: انه أعور (يرى بعين واحده) فقال أنمار: وإنه لأبتر (مقطوع الذيل) فقال ربيعة: وإنه لأزْور (أعرج مائل الجسم) وقال مضر: وإنه لشارد لا يستقر (هارب هائم على وجهه)

فلم يلبثوا حتى جاءهم راكب ، فلما وصلهم قال: هل رأيتم بعير ضال فوصفوه له كما تقدم (أعور , أبتر , أزور , شارد) فقال الراكب: إن هذه لصفته عينا، فأين بعيري؟ قالوا:مارأيناه فقال:أنتم أصحاب بعيري، وما أخطئتم من نعته شيئا

فأكملو طريقهم ليحتكموا الى رأي الملك , فلما أناخوا بباب الأفعى و أستأذنوه و اذن لهم صاح الرجل بالباب ، فدعا به “الأفعى” وقال له ما تقول يا هذا؟ قال: أيها الملك، ذهب هؤلاء ببعيري فسألهم الأفعى عن شأنه فأخبروه

فقال لإياد :مايدريك انه أعور؟ قال: رأيته قد لحس الكلأ من شق والشق الآخر وافر (يأكل العشب من ناحية دون الأخرى) وقال أنمار: رأيته يرمي بعره مجتمعا ولو كان أهلب لمصع به فعلمت انه أبتر (يخرج الروث متجمعا و ليس متفرقا يمينا و يسارا) وقال ربيعة: أثرُ احدى يديه ثابت أما الآخر فاسد فعلمت أنه أزور وقال مضر: رأيته يرعى الشقة من الأرض ثم يتعداها فيمر بالكلأ الغض فلا ينهش منه شيئا فعلمت انه شرود

فقال الأفعى: صدقتم , وليسوا بأصحابك فالتمس بعيرك يا رجل ثم سألهم الأفعى عن نسبهم فأخبروه ، فرحب بهم وحيّاهم ، ثم قصوا عليه قصة أبيهم ، فقال لهم:كيف تحتاجون إليّ وأنتم على ما أرى ؟ قالوا: أمرنا بذلك أبونا ، فأمر خادم دار ضيافته أن يحسن ضيافتهم و يكثر مثواهم ، و أمر وصيفا له ان يلتزمهم ويحفظ كلامهم فأتاهم “القهرمان” بشهد (عسل) فأكلوه ، فقالوا: ما رأينا شهدا أطيب ولا أعذب منه

فقال إياد: صدقتم لولا ان نحله في هامة جبّار ثم جاءهم بشاة مشوية ، فأكلوها واستطابوها ، فقال أنمار: صدقتم لولا انها غذيت بلبن كلبه ثم جاءهم بالشراب فاستحسنوه، فقال ربيعة: لولا ان كرمته نبتت على قبر ثم قالوا: ما رأينا منزلا أكرم قِرى ولا أخصب رَحْلاً من هذا الملك فقال مضر: صدقتم لولا انه لغير أبيه !!!!!!!!!!

فذهب الغلام الى “الأفعى” فأخبره بكل ما سمع مما دار بينهم ، فدخل “الأفعى” على أمه فقال: أقسمت عليك الا أن تخبرينني من أبي؟؟؟ قالت: أنت “الأفعى” ابن الملك الأكبر ، قال حقا لتصدقينني , فلما ألح عليها قالت أي بني: إن الأفعى كان شيخا قد أُثقل ، فخشيت ان يخرج هذا الأمر عن أهل هذا البيت ، وكان عندنا شاب من أبناء الملوك اشتملت عليك منه

ثم بعث الى “القهرمان” فقال: أخبرني عن الشهد الذي قدمته الى هؤلاء النفر ما خطبه ؟ قال: طلبت من صاحب المزرعة أن يأتيني بأطيب عسل عنده فدار جميع المناحل فلم يجد أطيب من هذا العسل الا أن النحل وضعه في جمجمة في كهف ، فوجدته لم يُر مثله قط فقدمته لهم فقال: وما هذه الشاه ؟ فقال: إني بعثت الى الراعي بأن يأتيني باسمن شاة عنده ، فبعث بها وسألته عنها فقال: انها أول ما ولدت من غنمي فماتت أمها وأنِست بجراء الكلبة ترضع معهم فلم أجد في غنمي مثلها فبعثت بها ثم بعث الى صاحب الشراب وسأله عن شأن الخمر فقال: هي كرمة غرستها على قبر أبيك فليس في بلاد العرب مثل شرابها فعجب الأفعى من القوم , ثم أحضرهم وسألهم عن وصية أبيهم

فقال إياد: جعل لي خادمة شمطاء وما اشبهها، فقال الأفعى: انه ترك غنما برشاء (عليها بعض بقع بيضاء تخالط لونها) فهي لك ورعاؤها من الخدم وقال أنمار: جعل إليّ بدرة و مجلسه وما أشبهها , فقال: لك مارتك من الرقة و الأرض وقال ربيعة: جعل لي حبالا سودا وما اشبهها ، فقال ترك أبوك خيلا دهما (سوداء) وسلاحا فهي لك وما معها من موالي (فقالت العرب بعد ذلك ربيعة الفرس) وقال مضر: جعل لي قبة حمراء وما اشبهها ، قال ان أباك ترك ابلاً حمراء فهي لك (فقالت العرب بعد ذلك مضر الحمراء)

و أعطاهم ما لهم و أكرمهم , ثم رحلو عنه.

الفراسة
تعلم الفراسة

الفراسة في الاسلام

الفراسة عند العرب

تعلم الفراسة والذكاء

علم الفراسة بالصور

علم الفراسة الوجه

كتاب علم الفراسة

علم الفراسة وأسرار الشخصية



سنة النشر : 2010م / 1431هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الفراسة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الفراسة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عبدالحميد عبدالمقصود - AbdulHamid Abdul Maksoud

كتب عبدالحميد عبدالمقصود الكاتب الكبير الراحل الأستاذ عبد الحميد عبد المقصود برع في كتابة السلاسل الدينية وسلاسل الأطفال، وتعاون مع المؤسسة العربية الحديثة في أكثر من سلسلة ناجحة من هذين النوعين منها: قصص الأنبياء – مواقف وأيام في تاريخ الإسلام – للبنات فقط – نيمو الجريء – بلية العجيب. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الفراسة ❝ ❞ سيدنا موسي ❝ ❞ هدهد سليمان ❝ ❞ حوت يونس ❝ ❞ بقرة بني اسرائيل ❝ ❞ كلب اهل الكهف ❝ ❞ ذئب يوسف ❝ ❞ ناقة صالح ❝ ❞ ثعبان موسي ❝ الناشرين : ❞ المؤسسة العربية للدراسات والنشر ❝ ❞ مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❝ ❞ المؤسسة العربية للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب عبدالحميد عبدالمقصود
الناشر:
مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
كتب مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ السحر ❝ ❞ التفكير السريع والبطيء ❝ ❞ العقل الباطن ❝ ❞ الذاكرة مقدمة قصيرة جدا ❝ ❞ دروس مبسطة فى الاقتصاد ❝ ❞ مغامرة الجوهرة الزرقاء ❝ ❞ نيوتن ❝ ❞ المملكه الحيوانيه ❝ ❞ الديناصورات ❝ ❞ تاريخ آداب العرب ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ عباس محمود العقاد ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ كامل كيلانى ❝ ❞ مصطفى لطفي المنفلوطي ❝ ❞ عبدالحميد عبدالمقصود ❝ ❞ وليم شكسبير ❝ ❞ سير آرثر كونان دويل ❝ ❞ طه حسين ❝ ❞ جبران خليل جبران ❝ ❞ تشارلز ديكنز ❝ ❞ سليم حسن ❝ ❞ أحمد شوقى ❝ ❞ ليو تولستوي ❝ ❞ علي الجارم مصطفى أمين ❝ ❞ شكيب أرسلان ❝ ❞ محمد حسين هيكل ❝ ❞ نوال السعداوي ❝ ❞ دانيال كانمان ❝ ❞ سلامة موسى ❝ ❞ أحمد تيمور ❝ ❞ هـ ج ويلز ❝ ❞ إبراهيم ناجى ❝ ❞ جوستاف لوبون ❝ ❞ يوسف ادريس ❝ ❞ زكي نجيب محمود ❝ ❞ بونسون دو ترايل ❝ ❞ ثروت أباظة ❝ ❞ محمد رشيد رضا ❝ ❞ جرجي حبيب زيدان ❝ ❞ أليس مونرو ❝ ❞ محمد الأمين الجكنى الشنقيطي ❝ ❞ الأمير شكيب أرسلان ❝ ❞ بطرس البستاني ❝ ❞ حسين أحمد أمين ❝ ❞ جان جاك روسو ❝ ❞ محمد كرد علي ❝ ❞ محمد فريد وجدي ❝ ❞ علي الجارم ❝ ❞ مارون عبود ❝ ❞ مارك توين ❝ ❞ أبو القاسم الشابي ❝ ❞ جون جريبين ❝ ❞ لويس ولبرت ❝ ❞ أحمد زكي ❝ ❞ ستيفن هوكينج ❝ ❞ فولتير ❝ ❞ أحمد أمين ❝ ❞ عادل مصطفى ❝ ❞ أوين ديفيز ❝ ❞ جاك لندن ❝ ❞ طاهر الجزائري ❝ ❞ علي مصطفى مشرفة ❝ ❞ يوسف كرم ❝ ❞ روبرت ميرفي ❝ ❞ تشارلز داروين ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم ابن بطوطة أبو عبد الله ❝ ❞ أوليفر ساكس ❝ ❞ محمد فؤاد جلال ❝ ❞ أمين الريحاني ❝ ❞ د. محمد مندور ❝ ❞ كامل الكيلانى ❝ ❞ محمد كامل حسين ❝ ❞ فرانسيس بيرنت ❝ ❞ عبد الرحمن البرقوقي ❝ ❞ د. سيد البحراوى ❝ ❞ إلياس أنطون إلياس إدوار أ. إلياس ❝ ❞ باتريك لينسيوني ❝ ❞ جوناثان كيه فوستر ❝ ❞ أحمد حماد الحسينى ❝ ❞ شوقى عبد الحكيم ❝ ❞ أحمد يوسف أحمد الأنصاري ❝ ❞ محمد سعيد العريان ❝ ❞ محمود سامى البارودى ❝ ❞ برنارد وود ❝ ❞ سيد علي إسماعيل ❝ ❞ محمد لطفي جمعة ❝ ❞ عمر طوسون ❝ ❞ إسماعيل مظهر ❝ ❞ تشارلز ويلان ❝ ❞ إيمون باتلر ❝ ❞ جول فيرن ❝ ❞ إبراهيم اليازجي ❝ ❞ عبدالعزيز بركة ساكن ❝ ❞ روبرت هيث ❝ ❞ بيل هاندلي ❝ ❞ عبد الرحمن شكري ❝ ❞ محمد عبد النبي ❝ ❞ زكى محمد حسن ❝ ❞ محمد الخضر حسين ❝ ❞ نيكولاس جيمس ❝ ❞ إبراهيم رمزي ❝ ❞ أحمد زكي أبو شادي ❝ ❞ روبرت ستيفنسون ❝ ❞ زابينا لودفيج ❝ ❞ بول أرون ❝ ❞ أحمد أحمد بدوي ❝ ❞ ديفيد لورمان ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ سوزان بلاكمور ❝ ❞ جرجى زيدان ❝ ❞ عبد الغفار مكاوي ❝ ❞ هارولد دبليو لويس ❝ ❞ أحمد الهاشمي ❝ ❞ روب أيلف ❝ ❞ عبد الرحمن الشرقاوى ❝ ❞ محمد السباعي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ محمد تيمور ❝ ❞ إبراهيم عبد القادر المازني ❝ ❞ روبرت سي آلن ❝ ❞ كلاوس بيندر ❝ ❞ حسن حنفي ❝ ❞ عبد الوهاب عزام ❝ ❞ محمد إبراهيم مصطفى ❝ ❞ محمد عبدالله حسين العمري ❝ ❞ د.عبدالوهاب عزام ❝ ❞ يوهان ديفيد فيس ❝ ❞ بهـاء الـدّين شـدّاد ❝ ❞ زكريا مهران ❝ ❞ آلان جرافن ❝ ❞ يعقوب صنوع ❝ ❞ عبد العزيز البشري ❝ ❞ فرانسوا روتن ❝ ❞ جوليا دونالدسون ❝ ❞ يعقوب صرُّوف ❝ ❞ مارك سكاوزن ❝ ❞ ديفيد كوامن ❝ ❞ محمد رياض وكوثر عبد الرسول ❝ ❞ بن جولديكر ❝ ❞ كريس إمبي ❝ ❞ بول كروجمان ❝ ❞ أندرو روبنسون ❝ ❞ محمد فريد ابو حديد ❝ ❞ رودولفو ساراتشي ❝ ❞ ادجاروالاس ❝ ❞ تشارلز تاونزند ❝ ❞ لاري جلادني ❝ ❞ فيليب بول ❝ ❞ رشاد كامل الكيلانى ❝ ❞ هاورد بيل ❝ ❞ مايكل ديفيد لوكاس ❝ ❞ باتريشيا أوفدرهايدي ❝ ❞ شارون كيه هول ❝ ❞ محمد يوسف موسى ❝ ❞ جويس أبلبي ❝ ❞ نقولا حداد ❝ ❞ محمد فريد ❝ ❞ ماركوس أوريليوس ❝ ❞ جاكلين ستيدال ❝ ❞ صابر جبرة ❝ ❞ راسل جي فوستر ❝ ❞ روجر بنروز ❝ ❞ إيمي سي إدموندسون ❝ ❞ أحمد سمير سعد ❝ ❞ لوتشانو فلوريدي ❝ ❞ زينب فواز ❝ ❞ جيري بروتون ❝ ❞ جوزيف إم سيراكوسا ❝ ❞ حسين محمد فهيم ❝ ❞ إلياس الأيوبي ❝ ❞ دوروثي اتش كروفورد ❝ ❞ ويليام ستانلي جيفونس ❝ ❞ بيل ماجواير ❝ ❞ عمر فاخوري ❝ ❞ مايكل جروس ❝ ❞ سكيب داين يونج ❝ ❞ نيك لين ❝ ❞ جلبرت كيث تشسترتون ❝ ❞ ألكسندر ديماس ❝ ❞ أليس نيلسون ❝ ❞ ليزا راندل ❝ ❞ كلود بريزنسكي ❝ ❞ جين بوتر ❝ ❞ فرانك كلوس ❝ ❞ ثورنتون دبليو برجس ❝ ❞ كيث أوتلي ❝ ❞ ديفيد كانتر ❝ ❞ روديارد كبيلنج ❝ ❞ ويليام تي فولمان ❝ ❞ أنطون سعادة ❝ ❞ بول ويلكينسون ❝ ❞ لوري ماجواير ❝ ❞ كريستوفر باتلر ❝ ❞ إروين شرودنغر ❝ ❞ كلود كيتيل ❝ ❞ كيث طومسون ❝ ❞ مراد فرج ❝ ❞ يوهانا شبيرى ❝ ❞ د/ حازم فلاح سكيك ❝ ❞ ستيفن جروزبي ❝ ❞ شون ميرفي ❝ ❞ أسعد خليل داغر ❝ ❞ أنيس زكريا النصولي ❝ ❞ احمد ذكى ابو شادى ❝ ❞ محمود عزمي ❝ ❞ أحمد تيمور باشا ❝ ❞ جاستن فوكس ❝ ❞ أحمد عيسى ❝ ❞ يوسف البستاني ❝ ❞ لورنس لسيج ❝ ❞ ديفيد هوبكنز ❝ ❞ روبرت جيلمور ❝ ❞ ديفيد جان ❝ ❞ سليمان بن خليل بن جاويش ❝ ❞ داود بركات ❝ ❞ إدوارد بيدج ميتشل ❝ ❞ تيرى كوبرز ❝ ❞ والتر سكوت ❝ ❞ علي محمود طه ❝ ❞ هيو لوفتينج ❝ ❞ إريك راشواي ❝ ❞ شاهين مكاريوس ❝ ❞ دانيال تى ويلينجهام ❝ ❞ سكوت أوديل ❝ ❞ لويس هيلفاند ❝ ❞ تيرينس آلن ❝ ❞ إيه سي جرايلينج ❝ ❞ إيمان سعودى ❝ ❞ جرجي مطران ❝ ❞ بيتر هولاند ❝ ❞ احمد فارس الشدياق ❝ ❞ محمد صبري أحمد عبد المطلب ❝ ❞ توفيق حبيب ❝ ❞ يوجين روجان ❝ ❞ فوزي المعلوف ❝ ❞ محمد أسعد طلس ❝ ❞ زكى مبارك ❝ ❞ ستيفن إريك برونر ❝ ❞ بيتر كولز ❝ ❞ محمد سليم الجندي ❝ ❞ ار اوستن فريمان ❝ ❞ ريتشارد كيرت كراوس ❝ ❞ سليم قبعين ❝ ❞ فريدريخ مكس مولر ❝ ❞ لويس شيخو ❝ ❞ يمنى طريف الخولي ❝ ❞ جوناثان بيت ❝ ❞ أنطون الجميِّل ❝ ❞ Princesse D' amour ❝ ❞ لورنس إم برينسيبيه ❝ ❞ نيل ديجراس تايسون ❝ ❞ ديفيد سِيد ❝ ❞ روبرت جيه ماكمان ❝ ❞ محمد كامل حجاج ❝ ❞ دونالين ميلر وسوزان كيلي ❝ ❞ أندرو جرانت ❝ ❞ هنري لامنس ❝ ❞ جوناثان كولر ❝ ❞ فرج جبران ❝ ❞ رفائيل بطي ❝ ❞ جوزيف سميث فليتشر ❝ ❞ طه عبد الباقى سرور ❝ ❞ محمد فتحي خضر ❝ ❞ مادان بيرلا ❝ ❞ محمد لبيب البتنوني ❝ ❞ أرنو جايجر ❝ ❞ ديفيد فوستر والاس ❝ ❞ نقولا فياض ❝ ❞ فتوح شعبان ❝ ❞ لورنس إم كراوس ❝ ❞ مايكل تانر ❝ ❞ حامد الموصلي ❝ ❞ لبيبة ماضي هاشم ❝ ❞ نِقولا فياض ❝ ❞ واصف البارودي ❝ ❞ إدوار مرقص ❝ ❞ عمر الاسكندرانى وسليم حسن ❝ ❞ بدر شاكر السياب ❝ ❞ رئيف خورى ❝ ❞ محمود الخفيف ❝ ❞ أنتونيا فيرينباخ ❝ ❞ راسل ستانارد ❝ ❞ إيفان سترينسكي ❝ ❞ فرانكلين بوتر ❝ ❞ نقولا رزق الله ❝ ❞ كولين وارد ❝ ❞ كينيث جرام ❝ ❞ أحمد سامح الخالدى ❝ ❞ كلود بريزسكي ❝ ❞ نبوية موسى ❝ ❞ أدريان جوستيكوتشيستر إلتون ❝ ❞ السيد علي إسماعيل ❝ ❞ مايكل جيه نيوفلد ❝ ❞ إسكندرة قسطنطين الخوري ❝ ❞ كيمبر لى رينولندا ❝ ❞ جميل نخلة المدور ❝ ❞ جوليان ستالابراس ❝ ❞ عباس حافظ ❝ ❞ لايمان تاور سارجنت ❝ ❞ كريستوف أندريه ❝ ❞ ريموند واكس ❝ ❞ آرثر جرينبرج ❝ ❞ كين بينمور ❝ ❞ جيسيكا ليفينجستون ❝ ❞ ديفيد دويتش ❝ ❞ لبنى أحمد نور ❝ ❞ فيل باردن ❝ ❞ فليكس فارس ❝ ❞ أنتونيا سوزان بيات ❝ ❞ يوسف نبيل ❝ ❞ توماس بينك ❝ ❞ سمير عكاشة ❝ ❞ ميشيل سايريت ❝ ❞ اديث نسبيت ❝ ❞ بول سيبرايت ❝ ❞ سارة طه علام ❝ ❞ بول دان ❝ ❞ بلون ميديا ❝ ❞ رحاب صلاح الدين ❝ ❞ نايجل ووربيرتن ❝ ❞ ديفيد إل دوتليتش ❝ ❞ عزمي إسلام ❝ ❞ تشارلز جي كوك ❝ ❞ أنتوني جوتليب ❝ ❞ ميلتون فريدمان ❝ ❞ جيف هاو ❝ ❞ تيم هالوران ❝ ❞ جريجوري باشام ❝ ❞ فريدل فاينِرت ❝ ❞ صفية مختار ❝ ❞ داميان كوكس ❝ ❞ تيم نيوبرن ❝ ❞ محمد يحي ❝ ❞ زينب عاطف سيد ❝ ❞ أنطونيوس بشير ❝ ❞ ديفيد ديلاني ❝ ❞ والتر نوجنت ❝ ❞ يوسي إم هانيماكي ❝ ❞ عمر ماجد ❝ ❞ يعقوب صروف ❝ ❞ بانوس لوريداس ❝ ❞ روبرت ماكفارلن ❝ ❞ مروة عبد الفتاح شحاتة ❝ ❞ محب كوستاندي ❝ ❞ بول ستروم ❝ ❞ بِروندا إل مونتجمري ❝ ❞ تيم لنتون ❝ ❞ أندرو بووي ❝ ❞ آناكا هاريس ❝ ❞ بي دي جيمس ❝ ❞ نبيل العدلي ❝ ❞ ريتشارد إل كوريير ❝ ❞ محمد سعد طنطاوي ❝ ❞ مايكل ليفين ❝ ❞ نيڤين حلمي عبد الرؤوف ❝ ❞ الحسين سحبان ❝ ❞ ستيوارت راسل ❝ ❞ أحمد سمير درويش ❝ ❞ دينا عادل غراب ❝ ❞ مارلين زوك ❝ ❞ ياسر حسن ❝ ❞ ياسمين العربي ❝ ❞ أبهيك جوش ❝ ❞ ندى أحمد قاسم ❝ ❞ سهى الشامي ❝ ❞ بيتر سي كايرو ❝ ❞ راي كيرزويل ❝ ❞ محمد طلبة نصار ❝ ❞ شيماء طه الريدي ❝ ❞ رشا صلاح الدخاخني ❝ ❞ أحمد محمد الروبي ❝ ❞ محمد عبد الرحمن سلامة ❝ ❞ ديفيد إيه روذري ❝ ❞ مصطفى محمد فؤاد ❝ ❞ أسماء عزب ❝ ❞ دونالد جولد سميث ❝ ❞ عبد الفتاح عبد الله ❝ ❞ رونالد جيه بيكر ❝ ❞ جريس لينزي ❝ ❞ ليونارد سميث ❝ ❞ لبني عماد تركي ❝ ❞ سارة ياقوت ❝ ❞ الزهراء سامي ❝ ❞ كريستوفر يارجودسكي ❝ ❞ أحمد هنداوي ❝ ❞ إبراهيم سند أحمد ❝ ❞ جو مارشانت ❝ ❞ لي دبليو سيمونز ❝ ❞ هاني فتحي سليمان ❝ ❞ علي راتانسي ❝ ❞ ديفيد جيه هاند ❝ ❞ سُفانة الباهي ❝ ❞ أحمد عبد السلام الكرداني ❝ ❞ تيم دي ❝ ❞ قدرية حسين ❝ ❞ نهي صلاح ❝ ❞ أحمد بو حسن ❝ ❞ محمد شفيق مصطفى ❝ ❞ مارك ريدلى ❝ ❞ عزت عامر ❝ ❞ عبد الوهاب أبو العيون ❝ ❞ أتربي أبو العز ❝ ❞ أحمد شكل ❝ ❞ إدوار إلياس ❝ ❞ محمد ثابت ❝ ❞ عبد العزيز أمين الخانجي ❝ ❞ أحمد رفعت ❝ ❞ مايكل هالزوورث ❝ ❞ محمد صادق باشا ❝ ❞ نجيب كحيل ❝ ❞ رشاد بك ❝ ❞ إلزبِث كيركمان ❝ ❞ إلياس حنَّا الموصلي ❝ ❞ محمد علي ❝ ❱.المزيد.. كتب مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة