❞ كتاب التنصير في إفريقيا ❝  ⏤ د. عبد الرزاق عبد المجيد ألارو

❞ كتاب التنصير في إفريقيا ❝ ⏤ د. عبد الرزاق عبد المجيد ألارو

تُعرف قارة إفريقيا بالقارة المسلمة، إذ عرفت الإسلام بعد خمس سنوات فقط من البعثة النبوية، وقبل الهجرة إلى المدينة المنورة بنحو ثمان سنوات، حيث هاجر الصحابة – رضوان الله عليهم – هجرتهم الأولى إلى الحبشة في العام الخامس للبعثة النبوية، ثم امتدت الفتوحات إلى مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم جنوبًا إلى السودان وغربًا إلى شمال إفريقيا.

وبمرور الوقت انتشر نور الإسلام في أرجاء القارة عن طريق القوافل التجارية عبر ممرات الصحراء كما انتشر عن طريق المرابطين وعبر الممالك الإسلامية التي ظهرت في إفريقيا مثل إمبراطورية سونغاي وغانا ومالي في غرب القارة التي شهدت قيام مجتمعات إسلامية مزدهرة ثقافيا وعلميا لقرون عديدة، إضافة إلى ممالك «كانم» وما جاورها في إقليم بحيرة تشاد، كما انطلق التجار المسلمون من مصر عبر البحر الأحمر إلى الصومال ثم توغلوا في شرق إفريقيا ووسطها بمساعدة التجار القادمين من جزيرة العرب.

غير أنه في القرون المتأخرة، عرفت القارة ظاهرة جديدة عليها تُعرف بالتنصير، وهي حركة دينية سياسية استعمارية، بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية بُغية نشر النصرانية بين الأمم المختلفة، لاسيما في إفريقيا، بهدف تنصير المسلمين وغيرهم، وأطلق على هذا النوع من النشاط تسميات (التنصير، التبشير، الاستشراق، التكريز).

ومنذ القرن الخامس عشر تحديدا، وخلال الاكتشافات البرتغالية دخل المنصرون الكاثوليك إلى إفريقيا، وبعد ذلك ترددت الإرساليات التنصيرية البروتستانتية من بريطانيا وفرنسا وألمانيا على الدول الإفريقية، مستخدمين في ذلك وسائل ناعمة حينا وقسرية أحيانا، وتتستر كثيرا بغطاء إنساني أو إغاثي أو تعليمي أو حقوقي أو غيرها من الخدمات العامة التي تتسلل من خلالها إلى الشعوب.

وبعد الغزو العسكري الاستعماري لإفريقيا في القرنين التاسع عشر والعشرين اتجه الغربيون للغزو الفكري والثقافي والإعلامي، وأصبح الفاتيكان يعتمد على الغزو العسكري والفكري ليمهد له الطريق أولًا، ثم تدخل الكنائس لتجد الجو مهيئًا لها للعمل وسط الفقراء؛ ولذا نظم «بابا الفاتيكان جون بول الثاني» زيارة لإفريقيا في مايو 1980م من زائير (الكونغو الديمقراطية حاليًا) والكونغو ثم كينيا وغانا وبوركينا فاسو وساحل العاج قائلًا: «إنني أرجو أن يكون بحلول عام 2000م قد تنصرت إفريقيا جميعها».

سبب تركيز جهود التنصير على إفريقيا
لم يأت اهتمام المنصّرين بإفريقيا من فراغ؛ فهي القارة الوحيدة التي يمكن تسميتها بالقارة المسلمة من بين قارات العالم، وكل شيء يشير إلى أن الإسلام هو دين المستقبل في هذه القارة، وأنها قارة المستقبل للإسلام.

كما أن حاضر القارة يشهد واقعًا إسلاميًا ملموسًا تنطق به حقائق عديدة، منها أن قرابة 70% من المجتمع العربي المسلم في إفريقيا، وأن 75 % من الأراضي العربية الإسلامية موجودة في هذه القارة، وأكثر من 60% من مجموع سكان إفريقيا مسلمون، فيما تشهد الدعوة الإسلامية صدى وتجاوبًا واسعا لدى الأفارقة.

أسماء وتواريخ في مسيرة النشاط التنصيري بإفريقيا
من أوائل قادة حملات التنصير هو الإسباني «ريمون لول» في القرن السادس عشر، الذي تعلم اللغة العربية، وجال في بلاد المسلمين ليدرك نقاط ضعفهم بحثا عن وسائل إغرائهم وإغوائهم.
ثم جاء من بعده الألماني «بيتر هلينج» الذي احتك بالمسلمين في سواحل إفريقية، وتنصر على يديه سنة 1721 م عشرات الآلاف من الأفارقة.
وفي عام (1795) م، تأسَّست جمعية لندن التبشيرية، وتبعتها أخريات في اسكوتلاندا ونيويورك وألمانيا وغيرها من البلدان الأوربية، وأنشأوا العديد من الجمعيات الطبية والإغاثية وتحركوا تحت لافتاتها بين المجتمعات الإفريقية.
وفي عام 1804 بدأت الكنيسة البروتستانتية بتركيز اهتمامها على نشر مخططات التنصير في غرب إفريقيا وبدأت بمنطقة النيجر.
صموئيل زويمر: رئيس جمعيات التنصير في الشرق الأوسط والخليج، كان يتولَّى إدارة مجلة أسماها بـ «العالم الإسلامي» وأنشأها سنة 1911 م، ومنذ عام (1894) م, قدَّمت له الكنيسة الأمريكية دعمها الكامل. وكان يقول إن قارة إفريقيا «يوجد فيها مجال فسيح للتبشير وفيها أراضٍ خصبة لم تنتشر فيها المسيحية بعد».
كنيث كراج: خلف صموئيل زويمر على رئاسة مجلة العالم الإسلامي، وقام بالتدريس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة لفترة من الوقت.
«جمعية تبشير شمال إفريقيا»، قامت بمحاولات نشر التنصير في الجزائر وتونس والمغرب، وبدأوا عملهم في الجزائر عام 1846م.
لويس ماسينيون: قام على رعاية التنصير في مصر، والعجيب أنه تولى عضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما شغل منصب مستشار وزارة المستعمرات الفرنسية في شؤون شمال إفريقيا.
د. عبد الرزاق عبد المجيد ألارو - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التنصير في إفريقيا ❝ ❞ الخطاب الاستشراقي والقرآن الكريم التشريعات المالية في القرآن نموذجا ❝ ❱
من كتب إسلامية متنوعة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
التنصير في إفريقيا

2008م - 1445هـ
تُعرف قارة إفريقيا بالقارة المسلمة، إذ عرفت الإسلام بعد خمس سنوات فقط من البعثة النبوية، وقبل الهجرة إلى المدينة المنورة بنحو ثمان سنوات، حيث هاجر الصحابة – رضوان الله عليهم – هجرتهم الأولى إلى الحبشة في العام الخامس للبعثة النبوية، ثم امتدت الفتوحات إلى مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم جنوبًا إلى السودان وغربًا إلى شمال إفريقيا.

وبمرور الوقت انتشر نور الإسلام في أرجاء القارة عن طريق القوافل التجارية عبر ممرات الصحراء كما انتشر عن طريق المرابطين وعبر الممالك الإسلامية التي ظهرت في إفريقيا مثل إمبراطورية سونغاي وغانا ومالي في غرب القارة التي شهدت قيام مجتمعات إسلامية مزدهرة ثقافيا وعلميا لقرون عديدة، إضافة إلى ممالك «كانم» وما جاورها في إقليم بحيرة تشاد، كما انطلق التجار المسلمون من مصر عبر البحر الأحمر إلى الصومال ثم توغلوا في شرق إفريقيا ووسطها بمساعدة التجار القادمين من جزيرة العرب.

غير أنه في القرون المتأخرة، عرفت القارة ظاهرة جديدة عليها تُعرف بالتنصير، وهي حركة دينية سياسية استعمارية، بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية بُغية نشر النصرانية بين الأمم المختلفة، لاسيما في إفريقيا، بهدف تنصير المسلمين وغيرهم، وأطلق على هذا النوع من النشاط تسميات (التنصير، التبشير، الاستشراق، التكريز).

ومنذ القرن الخامس عشر تحديدا، وخلال الاكتشافات البرتغالية دخل المنصرون الكاثوليك إلى إفريقيا، وبعد ذلك ترددت الإرساليات التنصيرية البروتستانتية من بريطانيا وفرنسا وألمانيا على الدول الإفريقية، مستخدمين في ذلك وسائل ناعمة حينا وقسرية أحيانا، وتتستر كثيرا بغطاء إنساني أو إغاثي أو تعليمي أو حقوقي أو غيرها من الخدمات العامة التي تتسلل من خلالها إلى الشعوب.

وبعد الغزو العسكري الاستعماري لإفريقيا في القرنين التاسع عشر والعشرين اتجه الغربيون للغزو الفكري والثقافي والإعلامي، وأصبح الفاتيكان يعتمد على الغزو العسكري والفكري ليمهد له الطريق أولًا، ثم تدخل الكنائس لتجد الجو مهيئًا لها للعمل وسط الفقراء؛ ولذا نظم «بابا الفاتيكان جون بول الثاني» زيارة لإفريقيا في مايو 1980م من زائير (الكونغو الديمقراطية حاليًا) والكونغو ثم كينيا وغانا وبوركينا فاسو وساحل العاج قائلًا: «إنني أرجو أن يكون بحلول عام 2000م قد تنصرت إفريقيا جميعها».

سبب تركيز جهود التنصير على إفريقيا
لم يأت اهتمام المنصّرين بإفريقيا من فراغ؛ فهي القارة الوحيدة التي يمكن تسميتها بالقارة المسلمة من بين قارات العالم، وكل شيء يشير إلى أن الإسلام هو دين المستقبل في هذه القارة، وأنها قارة المستقبل للإسلام.

كما أن حاضر القارة يشهد واقعًا إسلاميًا ملموسًا تنطق به حقائق عديدة، منها أن قرابة 70% من المجتمع العربي المسلم في إفريقيا، وأن 75 % من الأراضي العربية الإسلامية موجودة في هذه القارة، وأكثر من 60% من مجموع سكان إفريقيا مسلمون، فيما تشهد الدعوة الإسلامية صدى وتجاوبًا واسعا لدى الأفارقة.

أسماء وتواريخ في مسيرة النشاط التنصيري بإفريقيا
من أوائل قادة حملات التنصير هو الإسباني «ريمون لول» في القرن السادس عشر، الذي تعلم اللغة العربية، وجال في بلاد المسلمين ليدرك نقاط ضعفهم بحثا عن وسائل إغرائهم وإغوائهم.
ثم جاء من بعده الألماني «بيتر هلينج» الذي احتك بالمسلمين في سواحل إفريقية، وتنصر على يديه سنة 1721 م عشرات الآلاف من الأفارقة.
وفي عام (1795) م، تأسَّست جمعية لندن التبشيرية، وتبعتها أخريات في اسكوتلاندا ونيويورك وألمانيا وغيرها من البلدان الأوربية، وأنشأوا العديد من الجمعيات الطبية والإغاثية وتحركوا تحت لافتاتها بين المجتمعات الإفريقية.
وفي عام 1804 بدأت الكنيسة البروتستانتية بتركيز اهتمامها على نشر مخططات التنصير في غرب إفريقيا وبدأت بمنطقة النيجر.
صموئيل زويمر: رئيس جمعيات التنصير في الشرق الأوسط والخليج، كان يتولَّى إدارة مجلة أسماها بـ «العالم الإسلامي» وأنشأها سنة 1911 م، ومنذ عام (1894) م, قدَّمت له الكنيسة الأمريكية دعمها الكامل. وكان يقول إن قارة إفريقيا «يوجد فيها مجال فسيح للتبشير وفيها أراضٍ خصبة لم تنتشر فيها المسيحية بعد».
كنيث كراج: خلف صموئيل زويمر على رئاسة مجلة العالم الإسلامي، وقام بالتدريس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة لفترة من الوقت.
«جمعية تبشير شمال إفريقيا»، قامت بمحاولات نشر التنصير في الجزائر وتونس والمغرب، وبدأوا عملهم في الجزائر عام 1846م.
لويس ماسينيون: قام على رعاية التنصير في مصر، والعجيب أنه تولى عضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما شغل منصب مستشار وزارة المستعمرات الفرنسية في شؤون شمال إفريقيا. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

التنصير في إفريقيا من كتب إسلامية

تُعرف قارة إفريقيا بالقارة المسلمة، إذ عرفت الإسلام بعد خمس سنوات فقط من البعثة النبوية، وقبل الهجرة إلى المدينة المنورة بنحو ثمان سنوات، حيث هاجر الصحابة – رضوان الله عليهم – هجرتهم الأولى إلى الحبشة في العام الخامس للبعثة النبوية، ثم امتدت الفتوحات إلى مصر في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم جنوبًا إلى السودان وغربًا إلى شمال إفريقيا.

وبمرور الوقت انتشر نور الإسلام في أرجاء القارة عن طريق القوافل  التجارية عبر ممرات الصحراء كما انتشر عن طريق المرابطين وعبر الممالك الإسلامية التي ظهرت في إفريقيا مثل إمبراطورية سونغاي وغانا ومالي في غرب القارة التي شهدت قيام مجتمعات إسلامية مزدهرة ثقافيا وعلميا لقرون عديدة، إضافة إلى ممالك «كانم» وما جاورها في إقليم بحيرة تشاد، كما انطلق التجار المسلمون من مصر عبر البحر الأحمر إلى الصومال ثم توغلوا في شرق إفريقيا ووسطها بمساعدة التجار القادمين من جزيرة العرب.

غير أنه في القرون المتأخرة، عرفت القارة ظاهرة جديدة عليها تُعرف بالتنصير، وهي حركة دينية سياسية استعمارية، بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية بُغية نشر النصرانية بين الأمم المختلفة، لاسيما في إفريقيا، بهدف تنصير المسلمين وغيرهم، وأطلق على هذا النوع من النشاط تسميات (التنصير، التبشير، الاستشراق، التكريز).  

ومنذ القرن الخامس عشر تحديدا، وخلال الاكتشافات البرتغالية دخل المنصرون الكاثوليك إلى إفريقيا، وبعد ذلك ترددت الإرساليات التنصيرية البروتستانتية من بريطانيا وفرنسا وألمانيا على الدول الإفريقية، مستخدمين في ذلك وسائل ناعمة حينا وقسرية أحيانا، وتتستر كثيرا بغطاء إنساني أو إغاثي أو تعليمي أو حقوقي أو غيرها من الخدمات العامة التي تتسلل من خلالها إلى الشعوب.

وبعد الغزو العسكري الاستعماري لإفريقيا في القرنين التاسع عشر والعشرين اتجه الغربيون للغزو الفكري والثقافي والإعلامي، وأصبح الفاتيكان يعتمد على الغزو العسكري والفكري ليمهد له الطريق أولًا، ثم تدخل الكنائس لتجد الجو مهيئًا لها للعمل وسط الفقراء؛ ولذا نظم «بابا الفاتيكان جون بول الثاني» زيارة لإفريقيا في مايو 1980م من زائير (الكونغو الديمقراطية حاليًا) والكونغو ثم كينيا وغانا وبوركينا فاسو وساحل العاج قائلًا: «إنني أرجو أن يكون بحلول عام 2000م قد تنصرت إفريقيا جميعها».

سبب تركيز جهود التنصير على إفريقيا

لم يأت اهتمام المنصّرين بإفريقيا من فراغ؛ فهي القارة الوحيدة التي يمكن تسميتها بالقارة المسلمة من بين قارات العالم، وكل شيء يشير إلى أن الإسلام هو دين المستقبل في هذه القارة، وأنها قارة المستقبل للإسلام.

كما أن حاضر القارة يشهد واقعًا إسلاميًا ملموسًا تنطق به حقائق عديدة، منها أن قرابة 70% من المجتمع العربي المسلم في إفريقيا، وأن 75 % من الأراضي العربية الإسلامية موجودة في هذه القارة، وأكثر من 60% من مجموع سكان إفريقيا مسلمون، فيما تشهد الدعوة الإسلامية صدى وتجاوبًا واسعا لدى الأفارقة.

 أسماء وتواريخ في مسيرة النشاط التنصيري بإفريقيا

  • من أوائل قادة حملات التنصير هو الإسباني «ريمون لول» في القرن السادس عشر، الذي تعلم اللغة العربية، وجال في بلاد المسلمين ليدرك نقاط ضعفهم بحثا عن وسائل إغرائهم وإغوائهم.
  • ثم جاء من بعده الألماني «بيتر هلينج» الذي احتك بالمسلمين في سواحل إفريقية، وتنصر على يديه سنة 1721 م عشرات الآلاف من الأفارقة.
  • وفي عام (1795) م، تأسَّست جمعية لندن التبشيرية، وتبعتها أخريات في اسكوتلاندا ونيويورك وألمانيا وغيرها من البلدان الأوربية، وأنشأوا العديد من الجمعيات الطبية والإغاثية وتحركوا تحت لافتاتها بين المجتمعات الإفريقية.
  • وفي عام 1804 بدأت الكنيسة البروتستانتية بتركيز اهتمامها على نشر مخططات التنصير في غرب إفريقيا وبدأت بمنطقة النيجر.
  • صموئيل زويمر: رئيس جمعيات التنصير في الشرق الأوسط والخليج، كان يتولَّى إدارة مجلة أسماها بـ «العالم الإسلامي» وأنشأها سنة 1911 م، ومنذ عام (1894) م, قدَّمت له الكنيسة الأمريكية دعمها الكامل. وكان يقول إن قارة إفريقيا «يوجد فيها مجال فسيح للتبشير وفيها أراضٍ خصبة لم تنتشر فيها المسيحية بعد».
  • كنيث كراج: خلف صموئيل زويمر على رئاسة مجلة العالم الإسلامي، وقام بالتدريس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة لفترة من الوقت.
  • «جمعية تبشير شمال إفريقيا»، قامت بمحاولات نشر التنصير في الجزائر وتونس والمغرب، وبدأوا عملهم في الجزائر عام 1846م.
  • لويس ماسينيون: قام على رعاية التنصير في مصر، والعجيب أنه تولى عضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما شغل منصب مستشار وزارة المستعمرات الفرنسية في شؤون شمال إفريقيا.


سنة النشر : 2008م / 1429هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة التنصير في إفريقيا

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل التنصير في إفريقيا
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
د. عبد الرزاق عبد المجيد ألارو - D. ABD ALRZAQ ABD ALMGID ALARO

كتب د. عبد الرزاق عبد المجيد ألارو ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التنصير في إفريقيا ❝ ❞ الخطاب الاستشراقي والقرآن الكريم التشريعات المالية في القرآن نموذجا ❝ ❱. المزيد..

كتب د. عبد الرزاق عبد المجيد ألارو