❞ كتاب الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم (ط. الغرب الإسلامي) ❝  ⏤ أبو القاسم ابن بشكوال

❞ كتاب الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم (ط. الغرب الإسلامي) ❝ ⏤ أبو القاسم ابن بشكوال

الأنْدَلُس أو الأنْدُلُس، المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «إسپانيا الإسلاميَّة» أو «أيبيريا الإسلاميَّة»، هي إقليمٌ وحضارةٌ إسلاميَّة قروسطيَّة قامت في أوروپَّا الغربيَّة وتحديدًا في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم إسپانيا والپرتغال، وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال القرن الثامن الميلاديّ امتدَّت وُصولًا إلى سپتمانيا في جنوب فرنسا المُعاصرة.

غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريَّة التي فتحها المُسلمون وبقيت تحت ظل الخِلافة الإسلاميَّة والدُويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيَّة في دمشق ومن ثُمَّ بغداد، مُنذ سنة 711م حتَّى سنة 1492م حينما سقطت الأندلس بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المُسلمون، علمًا أنَّه طيلة هذه الفترة كانت حُدودها تتغيَّر، فتتقلَّص ثُمَّ تتوسَّع، ثُمَّ تعود فتتقلَّص، وهكذا، استنادًا إلى نتائج الحرب بين المُسلمين والإفرنج.


قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد فتحها واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: منطقة أندلوسيا، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، ومنطقة جليقية (غاليسيا)، ومنطقة أراگون المُعاصرة؛ ومنطقة قشتالة، ومملكة ليون، وكونتيَّة برشلونة، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات الدولة الأُمويَّة زمن الخليفة الوليد بن عبد الملك، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام الدولة العبَّاسيَّة، استقلَّ عبد الرحمٰن بن مُعاوية، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها إمارة قُرطُبة، فدامت 179 سنة، وقام بعدها عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله بإعلان الخِلافة الأُمويَّة عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «الطوائف».

كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين المُسلمين والمسيحيين واليهود من جهة، وبين العرب والبربر والقوط والإفرنج من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت الشريعة الإسلاميَّة هي المصدر الأساسي للحكم والقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون أهل الكتاب من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء الجزية. شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة قُرطُبة إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا وحوض البحر المُتوسِّط والعالم الإسلامي، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة والقُسطنطينيَّة عاصمة الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: جابر بن أفلح في علم المُثلثات، وإبراهيم بن يحيى الزرقالي في علم الفلك، وأبو القاسم الزهراوي في الجراحة، وابن زُهر في الصيدلة، وغيرهم.


عاشت الأندلس صراعاتٍ مريرةٍ مع الممالك المسيحيَّة الشماليَّة أغلب تاريخها، وبعد أن تفككت دولة الخِلافة فيها وقامت دُويلات مُلوك الطوائف، تشجَّعت الممالك المسيحيَّة على مُهاجمتها وغزو أراضيها، بِقيادة ألفونسو السادس ملك قشتالة، فانتفضت دولة المُرابطين بالمغرب الأقصى لِنُصرة الأندلس، وتمكَّنت من صد الهجمات الإفرنجيَّة والقضاء على استقلال جميع دُويلات الطوائف، فأصبحت الأندلس ولايةً من ولايات الدولة المُرابطيَّة، ووريثتها الدولة المُوحديَّة من بعدها.

تمكَّنت الممالك المسيحيَّة الإفرنجيَّة في نهاية المطاف من التفوّق على جيرانها المُسلمين، فتمكَّن ألفونسو السادس من السيطرة على طُليطلة سنة 1085م، وسُرعان ما أخذت باقي المُدن الإسلاميَّة تتساقط بيد الإفرنج الواحدة تلو الأُخرى، وفي سنة 1236م سقطت قُرطُبة، وأصبحت إمارة غرناطة خاضعة لِسُلطان مملكة قشتالة وتدفعُ لها الجزية لقاء عدم التعرُّض لها. وفي سنة 1249م تمكَّن ألفونسو الثالث ملك الپرتغال من انتزاع منطقة الغرب من المُسلمين، الأمر الذي جعل من غرناطة الحصن الوحيد والأخير للمُسلمين في الأندلس. وفي يوم 2 ربيع الأوَّل 897هـ المُوافق فيه 2 كانون الثاني (يناير) 1492م، إستسلم أمير غرناطة أبو عبد الله مُحمَّد الثاني عشر إلى الإفرنج وسلَّم المدينة إلى الملكين الكاثوليكيين: إيزابيلَّا القشتاليَّة وفرناندو الثاني الأراگوني، مُنهيًا بذلك العصر الإسلامي في أيبيريا.

وقد نزح المُسلمون واليهود من الأندلس بِأعدادٍ كبيرة، وتبعثروا في المغرب العربي ومصر والشَّام والآستانة عاصمة الدولة العُثمانيَّة. وكان العُثمانيون قد خططوا للهُجوم على الأندلس واستردادها، لكنَّ الخطة لم تُطبَّق لانشغال الأُسطول العُثماني بفتح قبرص ولِعدم التوصل إلى اتفاق مع الدولة السعديَّة المغربيَّة. تركت الحضارة الأندلسيَّة علامةً بارزةً في الثقافتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة، من حيثُ المطبخ، والعمارة، وتخطيط الحدائق، والملبس، خُصوصًا في الأجزاء الجنوبيَّة من تلك البلاد، كما استعارت اللُغتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة الكثير من التعابير والمُصطلحات العربيَّة والأمازيغيَّة وأصبحت تُشكِّلُ جُزءًا لا يتجزَّأ من قاموسها.


يعد كتاب الصلة من اجود مؤلفات ابن بشكوال واشهرهاومصدر لكل الذين ارخو تراجم الاندلسيين فى المدة التى تناولها وفى مقدمتهم الذهبى فى تارخ الاسلام وقام تحقيق الكتاب على اربع نسخ خطية كلها غاية فى الجودة والاتقان وأهمية تاريخ علماء الأندلس لأبن الفرضي والصلة لإبن بشكوال وتكملة الصلة لإبن الأبار رغم أنها سير توثيقية إلا أن بها الكثير من المعلومات عن رجالات الأندلس بل تهبنا معلومات عن الحالة التعليمية في الأندلس من أشهر علماء الأندلس : إبن فرناس 274هـ / 888م مسلمة المجريطي 398هـ / 1008م أبو القاسم الزهراوي 403هـ / 1013م إبن حزم 456هـ / 1064م أبو عبيد البكري 487هـ / 1085م إبن الزرقالي 493هـ / 1099م الشريف الإدريسي 560هـ / 1160م إبن زهر 464هـ / 1071م إبن رشد 520هـ / 1198م
أبو القاسم ابن بشكوال - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم (ط. الغرب الإسلامي) ❝ ❞ الصلة: في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم الجزء 2 ❝ ❞ الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم الجزء 1 ❝ ❞ الصلة ❝ ❞ الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم ❝ ❞ غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة - ط عالم الكتب ❝ ❞ غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة المجلد الثاني word ❝ ❞ غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة المجلد الاول word ❝ ❞ المكتبة الأندلسية (كتاب الصلة) ❝ الناشرين : ❞ دار الغرب الإسلامي ❝ ❞ عالم الكتب ❝ ❞ دار الأندلس الخضراء ❝ ❞ دار الكتاب المصري ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم (ط. الغرب الإسلامي)

الأنْدَلُس أو الأنْدُلُس، المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «إسپانيا الإسلاميَّة» أو «أيبيريا الإسلاميَّة»، هي إقليمٌ وحضارةٌ إسلاميَّة قروسطيَّة قامت في أوروپَّا الغربيَّة وتحديدًا في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم إسپانيا والپرتغال، وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال القرن الثامن الميلاديّ امتدَّت وُصولًا إلى سپتمانيا في جنوب فرنسا المُعاصرة.

غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريَّة التي فتحها المُسلمون وبقيت تحت ظل الخِلافة الإسلاميَّة والدُويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيَّة في دمشق ومن ثُمَّ بغداد، مُنذ سنة 711م حتَّى سنة 1492م حينما سقطت الأندلس بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المُسلمون، علمًا أنَّه طيلة هذه الفترة كانت حُدودها تتغيَّر، فتتقلَّص ثُمَّ تتوسَّع، ثُمَّ تعود فتتقلَّص، وهكذا، استنادًا إلى نتائج الحرب بين المُسلمين والإفرنج.


قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد فتحها واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: منطقة أندلوسيا، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، ومنطقة جليقية (غاليسيا)، ومنطقة أراگون المُعاصرة؛ ومنطقة قشتالة، ومملكة ليون، وكونتيَّة برشلونة، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات الدولة الأُمويَّة زمن الخليفة الوليد بن عبد الملك، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام الدولة العبَّاسيَّة، استقلَّ عبد الرحمٰن بن مُعاوية، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها إمارة قُرطُبة، فدامت 179 سنة، وقام بعدها عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله بإعلان الخِلافة الأُمويَّة عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «الطوائف».

كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين المُسلمين والمسيحيين واليهود من جهة، وبين العرب والبربر والقوط والإفرنج من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت الشريعة الإسلاميَّة هي المصدر الأساسي للحكم والقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون أهل الكتاب من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء الجزية. شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة قُرطُبة إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا وحوض البحر المُتوسِّط والعالم الإسلامي، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة والقُسطنطينيَّة عاصمة الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: جابر بن أفلح في علم المُثلثات، وإبراهيم بن يحيى الزرقالي في علم الفلك، وأبو القاسم الزهراوي في الجراحة، وابن زُهر في الصيدلة، وغيرهم.


عاشت الأندلس صراعاتٍ مريرةٍ مع الممالك المسيحيَّة الشماليَّة أغلب تاريخها، وبعد أن تفككت دولة الخِلافة فيها وقامت دُويلات مُلوك الطوائف، تشجَّعت الممالك المسيحيَّة على مُهاجمتها وغزو أراضيها، بِقيادة ألفونسو السادس ملك قشتالة، فانتفضت دولة المُرابطين بالمغرب الأقصى لِنُصرة الأندلس، وتمكَّنت من صد الهجمات الإفرنجيَّة والقضاء على استقلال جميع دُويلات الطوائف، فأصبحت الأندلس ولايةً من ولايات الدولة المُرابطيَّة، ووريثتها الدولة المُوحديَّة من بعدها.

تمكَّنت الممالك المسيحيَّة الإفرنجيَّة في نهاية المطاف من التفوّق على جيرانها المُسلمين، فتمكَّن ألفونسو السادس من السيطرة على طُليطلة سنة 1085م، وسُرعان ما أخذت باقي المُدن الإسلاميَّة تتساقط بيد الإفرنج الواحدة تلو الأُخرى، وفي سنة 1236م سقطت قُرطُبة، وأصبحت إمارة غرناطة خاضعة لِسُلطان مملكة قشتالة وتدفعُ لها الجزية لقاء عدم التعرُّض لها. وفي سنة 1249م تمكَّن ألفونسو الثالث ملك الپرتغال من انتزاع منطقة الغرب من المُسلمين، الأمر الذي جعل من غرناطة الحصن الوحيد والأخير للمُسلمين في الأندلس. وفي يوم 2 ربيع الأوَّل 897هـ المُوافق فيه 2 كانون الثاني (يناير) 1492م، إستسلم أمير غرناطة أبو عبد الله مُحمَّد الثاني عشر إلى الإفرنج وسلَّم المدينة إلى الملكين الكاثوليكيين: إيزابيلَّا القشتاليَّة وفرناندو الثاني الأراگوني، مُنهيًا بذلك العصر الإسلامي في أيبيريا.

وقد نزح المُسلمون واليهود من الأندلس بِأعدادٍ كبيرة، وتبعثروا في المغرب العربي ومصر والشَّام والآستانة عاصمة الدولة العُثمانيَّة. وكان العُثمانيون قد خططوا للهُجوم على الأندلس واستردادها، لكنَّ الخطة لم تُطبَّق لانشغال الأُسطول العُثماني بفتح قبرص ولِعدم التوصل إلى اتفاق مع الدولة السعديَّة المغربيَّة. تركت الحضارة الأندلسيَّة علامةً بارزةً في الثقافتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة، من حيثُ المطبخ، والعمارة، وتخطيط الحدائق، والملبس، خُصوصًا في الأجزاء الجنوبيَّة من تلك البلاد، كما استعارت اللُغتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة الكثير من التعابير والمُصطلحات العربيَّة والأمازيغيَّة وأصبحت تُشكِّلُ جُزءًا لا يتجزَّأ من قاموسها.


يعد كتاب الصلة من اجود مؤلفات ابن بشكوال واشهرهاومصدر لكل الذين ارخو تراجم الاندلسيين فى المدة التى تناولها وفى مقدمتهم الذهبى فى تارخ الاسلام وقام تحقيق الكتاب على اربع نسخ خطية كلها غاية فى الجودة والاتقان وأهمية تاريخ علماء الأندلس لأبن الفرضي والصلة لإبن بشكوال وتكملة الصلة لإبن الأبار رغم أنها سير توثيقية إلا أن بها الكثير من المعلومات عن رجالات الأندلس بل تهبنا معلومات عن الحالة التعليمية في الأندلس من أشهر علماء الأندلس : إبن فرناس 274هـ / 888م مسلمة المجريطي 398هـ / 1008م أبو القاسم الزهراوي 403هـ / 1013م إبن حزم 456هـ / 1064م أبو عبيد البكري 487هـ / 1085م إبن الزرقالي 493هـ / 1099م الشريف الإدريسي 560هـ / 1160م إبن زهر 464هـ / 1071م إبن رشد 520هـ / 1198م .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الأنْدَلُس أو الأنْدُلُس، المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «إسپانيا الإسلاميَّة» أو «أيبيريا الإسلاميَّة»، هي إقليمٌ وحضارةٌ إسلاميَّة قروسطيَّة قامت في أوروپَّا الغربيَّة وتحديدًا في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم إسپانيا والپرتغال، وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال القرن الثامن الميلاديّ امتدَّت وُصولًا إلى سپتمانيا في جنوب فرنسا المُعاصرة.

 غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريَّة التي فتحها المُسلمون وبقيت تحت ظل الخِلافة الإسلاميَّة والدُويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيَّة في دمشق ومن ثُمَّ بغداد، مُنذ سنة 711م حتَّى سنة 1492م حينما سقطت الأندلس بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المُسلمون، علمًا أنَّه طيلة هذه الفترة كانت حُدودها تتغيَّر، فتتقلَّص ثُمَّ تتوسَّع، ثُمَّ تعود فتتقلَّص، وهكذا، استنادًا إلى نتائج الحرب بين المُسلمين والإفرنج.


قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد فتحها واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: منطقة أندلوسيا، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، ومنطقة جليقية (غاليسيا)، ومنطقة أراگون المُعاصرة؛ ومنطقة قشتالة، ومملكة ليون، وكونتيَّة برشلونة، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات الدولة الأُمويَّة زمن الخليفة الوليد بن عبد الملك، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام الدولة العبَّاسيَّة، استقلَّ عبد الرحمٰن بن مُعاوية، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها إمارة قُرطُبة، فدامت 179 سنة، وقام بعدها عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله بإعلان الخِلافة الأُمويَّة عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «الطوائف». 

كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين المُسلمين والمسيحيين واليهود من جهة، وبين العرب والبربر والقوط والإفرنج من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت الشريعة الإسلاميَّة هي المصدر الأساسي للحكم والقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون أهل الكتاب من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء الجزية. شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة قُرطُبة إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا وحوض البحر المُتوسِّط والعالم الإسلامي، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة والقُسطنطينيَّة عاصمة الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: جابر بن أفلح في علم المُثلثات، وإبراهيم بن يحيى الزرقالي في علم الفلك، وأبو القاسم الزهراوي في الجراحة، وابن زُهر في الصيدلة، وغيرهم.


عاشت الأندلس صراعاتٍ مريرةٍ مع الممالك المسيحيَّة الشماليَّة أغلب تاريخها، وبعد أن تفككت دولة الخِلافة فيها وقامت دُويلات مُلوك الطوائف، تشجَّعت الممالك المسيحيَّة على مُهاجمتها وغزو أراضيها، بِقيادة ألفونسو السادس ملك قشتالة، فانتفضت دولة المُرابطين بالمغرب الأقصى لِنُصرة الأندلس، وتمكَّنت من صد الهجمات الإفرنجيَّة والقضاء على استقلال جميع دُويلات الطوائف، فأصبحت الأندلس ولايةً من ولايات الدولة المُرابطيَّة، ووريثتها الدولة المُوحديَّة من بعدها. 

تمكَّنت الممالك المسيحيَّة الإفرنجيَّة في نهاية المطاف من التفوّق على جيرانها المُسلمين، فتمكَّن ألفونسو السادس من السيطرة على طُليطلة سنة 1085م، وسُرعان ما أخذت باقي المُدن الإسلاميَّة تتساقط بيد الإفرنج الواحدة تلو الأُخرى، وفي سنة 1236م سقطت قُرطُبة، وأصبحت إمارة غرناطة خاضعة لِسُلطان مملكة قشتالة وتدفعُ لها الجزية لقاء عدم التعرُّض لها. وفي سنة 1249م تمكَّن ألفونسو الثالث ملك الپرتغال من انتزاع منطقة الغرب من المُسلمين، الأمر الذي جعل من غرناطة الحصن الوحيد والأخير للمُسلمين في الأندلس. وفي يوم 2 ربيع الأوَّل 897هـ المُوافق فيه 2 كانون الثاني (يناير) 1492م، إستسلم أمير غرناطة أبو عبد الله مُحمَّد الثاني عشر إلى الإفرنج وسلَّم المدينة إلى الملكين الكاثوليكيين: إيزابيلَّا القشتاليَّة وفرناندو الثاني الأراگوني، مُنهيًا بذلك العصر الإسلامي في أيبيريا. 

وقد نزح المُسلمون واليهود من الأندلس بِأعدادٍ كبيرة، وتبعثروا في المغرب العربي ومصر والشَّام والآستانة عاصمة الدولة العُثمانيَّة. وكان العُثمانيون قد خططوا للهُجوم على الأندلس واستردادها، لكنَّ الخطة لم تُطبَّق لانشغال الأُسطول العُثماني بفتح قبرص ولِعدم التوصل إلى اتفاق مع الدولة السعديَّة المغربيَّة. تركت الحضارة الأندلسيَّة علامةً بارزةً في الثقافتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة، من حيثُ المطبخ، والعمارة، وتخطيط الحدائق، والملبس، خُصوصًا في الأجزاء الجنوبيَّة من تلك البلاد، كما استعارت اللُغتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة الكثير من التعابير والمُصطلحات العربيَّة والأمازيغيَّة وأصبحت تُشكِّلُ جُزءًا لا يتجزَّأ من قاموسها.


يعد كتاب الصلة من اجود مؤلفات ابن بشكوال واشهرهاومصدر لكل الذين ارخو تراجم الاندلسيين فى المدة التى تناولها وفى مقدمتهم الذهبى فى تارخ الاسلام وقام تحقيق الكتاب على اربع نسخ خطية كلها غاية فى الجودة والاتقان وأهمية تاريخ علماء الأندلس لأبن الفرضي والصلة لإبن بشكوال وتكملة الصلة لإبن الأبار رغم أنها سير توثيقية إلا أن بها الكثير من المعلومات عن رجالات الأندلس بل تهبنا معلومات عن الحالة التعليمية في الأندلس من أشهر علماء الأندلس : إبن فرناس 274هـ / 888م مسلمة المجريطي 398هـ / 1008م أبو القاسم الزهراوي 403هـ / 1013م إبن حزم 456هـ / 1064م أبو عبيد البكري 487هـ / 1085م إبن الزرقالي 493هـ / 1099م الشريف الإدريسي 560هـ / 1160م إبن زهر 464هـ / 1071م إبن رشد 520هـ / 1198م

الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم ط الغرب الإسلامي

 أشهر علماء الأندلس :

إبن فرناس 274هـ / 888م

مسلمة المجريطي 398هـ / 1008م

أبو القاسم الزهراوي 403هـ / 1013م

إبن حزم 456هـ / 1064م

أبو عبيد البكري 487هـ / 1085م

إبن الزرقالي 493هـ / 1099م

الشريف الإدريسي 560هـ / 1160م

إبن زهر 464هـ / 1071م

إبن رشد 520هـ / 1198م



حجم الكتاب عند التحميل : 9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم (ط. الغرب الإسلامي)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم (ط. الغرب الإسلامي)
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أبو القاسم ابن بشكوال - Abu Al Qasim Ibn Bashkual

كتب أبو القاسم ابن بشكوال ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم (ط. الغرب الإسلامي) ❝ ❞ الصلة: في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم الجزء 2 ❝ ❞ الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم الجزء 1 ❝ ❞ الصلة ❝ ❞ الصلة في تاريخ أئمة الأندلس وعلمائهم ومحدثيهم وفقهائهم وأدبائهم ❝ ❞ غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة - ط عالم الكتب ❝ ❞ غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة المجلد الثاني word ❝ ❞ غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة المجلد الاول word ❝ ❞ المكتبة الأندلسية (كتاب الصلة) ❝ الناشرين : ❞ دار الغرب الإسلامي ❝ ❞ عالم الكتب ❝ ❞ دار الأندلس الخضراء ❝ ❞ دار الكتاب المصري ❝ ❱. المزيد..

كتب أبو القاسم ابن بشكوال
الناشر:
دار الغرب الإسلامي
كتب دار الغرب الإسلاميدار الغرب الإسلامي هي إحدى أشهر دور النشر بالعاصمة اللبنانية بيروت، أسسها التونسي الحاج الحبيب اللمسي عام 1979 والمقصود بالغرب الإسلامي المغرب العربي والأندلس، ذلك أن هذه الدار تخصصت في نشر أمهات الكتب التي ألفها أبناء هذه المنطقة من العالم العربي الإسلامي، وذلك لأن هذه الدار رأت أن مؤلفي هذه المنطقة يمتازون بوحدة في العقيدة وطول نفس وعقلانية وميل إلى التأصيل والتقعيد والتنظير والتطبيق على الوقائع ومراعاة للأعراف والمصالح. ولم تقتصر منشورات الدار على كتب التراث المحققة تحقيقا علميا في حلل قشيبة، وإنما تولت أيضا نشر العديد من كتب المعاصرين، ومما وقع تعريبه من أطروحات تهم تاريخ المغرب العربي في أحقاب مختلفة. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي ❝ ❞ الجامع الكبير سنن الترمذي (ت. معروف) ❝ ❞ وصف إفريقيا الجزء الثاني ❝ ❞ الحروب الصليبية في المشرق والمغرب ❝ ❞ مفتاح السعادة وتحقيق طريق السعادة ❝ ❞ تاريخ الجزائر الثقافي الجزء الأول: 1500 - 1830 ❝ ❞ التفسير الحديث ترتيب السور حسب النزول ❝ ❞ أبحاث وأراء في تاريخ الجزائر ـ الجزء الرابع ❝ ❞ الحركة الوطنية الجزائرية ج1 ❝ ❞ حديقة الأزهار في ماهية العشب والعقار ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو القاسم سعد الله ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ مالك بن أنس ❝ ❞ محمد عزة دروزة ❝ ❞ محمد حجي ❝ ❞ أبو بكر ابن العربي المالكي ❝ ❞ تقى الدين أبى العباس أحمد بن على المقريزى ❝ ❞ السيد أبو المعاطي الالكتبي أحمد عبد الرزاق عيد محمود محمد خليل ❝ ❞ الحافظ المِزِّي ❝ ❞ الحسن بن محمد الوزان ❝ ❞ إحسان عباس ❝ ❞ ابن عبدالبر ❝ ❞ أبو البقاء العكبري ❝ ❞ الترمذي ❝ ❞ محمد عيسى الترمذي أبو عيسى ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن إدريس القرافي ❝ ❞ أبو الحسن الدارقطني ❝ ❞ أحمد بن محمد بن عذاري المراكشي أبو العباس ❝ ❞ محمد العروسي المطوي ❝ ❞ بشار عواد معروف ❝ ❞ علي جواد الطاهر ❝ ❞ بن عذاري المراكشي ❝ ❞ عبد العزيز الثعالبي ❝ ❞ أحمد طالب الإبراهيمي ❝ ❞ أبو القاسم ابن بشكوال ❝ ❞ محمد المنوني ❝ ❞ د. عبد العزيز الدورى ❝ ❞ محمد محفوظ ❝ ❞ محمد الطالبي ❝ ❞ محمد بن الأبار القضاعي البلنسي أبو عبد الله ❝ ❞ عبد الله محمد البغدادي ❝ ❞ محمد بن محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي أبو عبد الله ❝ ❞ عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي أبو الفرج جمال الدين ❝ ❞ مرعي بن يوسف الكرمي ❝ ❞ أحمد عبد الوهاب بكير ❝ ❞ محمد المكي الناصري ❝ ❞ عبد الملك بن حبيب ❝ ❞ سرحان بن سعيد الازكوي العماني ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ القاسم بن الحسين الخوارزمي صدر الأفاضل ❝ ❞ أبو يعقوب اسحاق السجستانى ❝ ❞ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري ❝ ❞ محمود مقديش ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ عثمان الشهرزوري ابن الصلاح ❝ ❞ ابن الدبيثي ❝ ❞ محمد بن إبراهيم الوزير ❝ ❞ عصمت عبد اللطيف دندش ❝ ❞ عبد الله بن محمد ابن الفرضي ❝ ❞ حسن حسني عبد الوهاب ❝ ❞ فرحات الدشراوي ❝ ❞ أبو العباس بن العريف ❝ ❞ محمد بن عمر بن رشيد الفهري السبتى أبو عبد الله ❝ ❞ عبد الله بن محمد ابن الفرضي أبو الوليد ❝ ❞ الخليل النحوي ❝ ❞ عبد اللّه محمد بن سعيد ابن الدّبيثي ❝ ❞ عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الجوهري ❝ ❞ ابن خير الإشبيلي ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن عثمان السنوسي ❝ ❞ محمد بن فتوح بن عبد الله الحميدي أبو عبد الله ❝ ❞ ابن القطان الفاسي المراكشي ❝ ❞ روبار برشفيك ❝ ❞ علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله أبو طالب تاج الدين ابن الساعي ❝ ❞ يوسف المزي أبو الحجاج جمال الدين ❝ ❞ الواقدى ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني شهاب الدين أبو الفضل بشار عواد معروف شعيب الأرناؤوط ❝ ❞ محمد بن بكر آل عابد أبو بدر ❝ ❞ إبراهيم بن مراد ❝ ❞ أحمد علي المقريزي تقي الدين ❝ ❞ الدكتور محمد رشاد الحمزاوي ❝ ❞ ثابت بن جابر بن عميثل ❝ ❞ عبدالقادر المهيرى ❝ ❞ الجبي ❝ ❞ راضي دغفوس ❝ ❞ عزالدين عمر أحمد موسى ❝ ❞ محمد العربي معريش ❝ ❞ عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني ❝ ❞ ابن خير الإشبيلي ❝ ❞ محمد أجمل أيوب الإصلاحي ❝ ❞ ابن أبي الربيع عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله القرشي الإشبيلي السبتي ❝ ❞ أبى الوليد محمد بن احمد بن رشد ❝ ❞ تحقيق: عبد المجيد التركي ❝ ❞ عبد الله بن أبي زيد أبو محمد القيراوني محمد بن منصور بن حمامة المغراوي أبو عبد الله ❝ ❞ عبد السلام بن عبد القادر بن سودة ❝ ❞ الحسن بن علي الأهواري المقرئ أبو علي ❝ ❞ محمد صالح الجابري ❝ ❞ يحيى وهيب الجبوري ❝ ❞ محمد اليعلاوي ❝ ❞ صالح الخرفي ❝ ❞ على ذو الفقار شاكر ❝ ❞ محمد بن أحمد أبو العرب التميمي ❝ ❞ جلال الدين عبد الله بن نجم بن شاس ❝ ❞ فاطمة الزهرة جدو ❝ ❞ سعيد أعراب أبو بكر بن العربي ❝ ❞ التسولي ❝ ❞ سمية بلعيد ❝ ❞ عبيد الله بن الحسين بن الحسن بن الجلاب البصري ❝ ❞ الحافظ عز الدين الحسيني ❝ ❞ أبى الحسن النيسابوري ❝ ❞ الحافظ المزي ❝ ❞ ابن هبة الله الحسيني الأفطسي ❝ ❞ حمد بن عبد الهادي المطوي ❝ ❞ أبو عبد الله بن عسكر أبو بكر بن خميس ❝ ❞ د. يحي وهيب الجبوري ❝ ❞ عبد السلام بن عبد القادر ابن سودة ❝ ❞ أبو عبد الله بن محمد التميمي المازري ❝ ❞ ربيعي سامية ❝ ❞ محمد بن علي بن عمر التميمي المازري ❝ ❞ أحمد بن سهل الرازي ❝ ❞ العلامة السيد مناظر احسن الكيلانى ❝ ❞ أحمد بن يوسف الفهري اللبلي ❝ ❞ حسن الوراكلي ❝ ❞ عبد اللطيف احمد الشيخ محمد صالح ❝ ❞ علي بن محمد ابن مسعود الخزاعي ❝ ❞ أبو على أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الغرب الإسلامي