❞ قصة غيط الفيران ❝  ⏤ إبراهيم عزوز

❞ قصة غيط الفيران ❝ ⏤ إبراهيم عزوز

كان يا مكان في قديم الزمان في ذلك الزمان ، والمكان هناك في الغابه البعيده التي يتحدث البشر فيها معها الحيوانات ، يسكن سرحان وهو طفل صغير مع والده ، يحب اللعب امام المنزل ، وكانت هناك قطعه ارض فارغه امام المنزل ، ليس فيها أي زرع ولا شجره ، فكر سرحان لماذا لا يزرع امام الكوخ ، وكانت هناك ترعه بها ماء ، والأرض واسعه خاليه من الزرع والشجر، يسميها الناس أرض الفئران، خرج سرحان من الكوخ .

أخذ ينظر الى الأرض ويفكر ، ورجع سرحان إلى ابيه ، وقال له يا ابي انا من غير عمل ، لماذا اظل من غير عمل ، سازرع هذه الارض ، فقال الاب : هذه الارض أرض الفار ، الفأر يغضب ، اذا زرع احد ارضه يا بني ، فلا تقترب منها افضل لك ولا تزرع في غير ارضك .

لم يستمع سرحان لكلام الأب ، وكان الفأر يقف خلف سرحان ، فسمع كلام سرحان مع والده ، وشاهد سرحان وهو يذهب الى الغيط ، وراح يزرع بجد وتعب في الارض ، اخذ الفأر ينظر الى سرحان وهو غضبان ، ويقول في نفسه الله ان سرحان يزرع أرضي وارض أبنائي ، سوف اريه .

شعر سرحان بالتعب من العمل ، واراد ان يستريح ، وهنا اقترب منه الفار وقال له : اهلا وسهلا ، انت تعبت من الشغل يا سرحان ، هل تحب ان اساعدك يا صديقي ، فرح سرحان ، وقال اشكرك يا صديقي اشكرك جدا ، هل تعرف كيف تزرع الارض ، فقال الفأر يا ليتني اعرف ، لو كنت اعرف لكنت زرعت الأرض ، ولكن تعالى علمني يا صديقي سرحان ، وانا اعلم اولادي ونزرع لك الغيط ونريحك من العمل والشغل .



صدق سرحان كلام الفأر بسذاجة ، فقال انت يا صديقي طيب القلب ، وسوف اعلمك الزراعه هيا بنا يا صديقي الفأر يو شد الحزام على وسطه يستعد للشغل ، نظر إليه الفار و شد الحزام على وسطه وفرح سرحان ، لانه علم الفار الزراعه ونادى الفأر اولاد ، وقال لهم تعالوا يا اولاد نساعد سرحان في الزراعة هيا ، تعجب الاولاد من كلام ابيهم وقالوا صحيح يا أبي هل نساعد سرحان يا ابي ، فقال لهم نعم هيا نساعد سرحان ، عمل الفأر واولاده مع سرحان وبذروا البذور ووضعوها في التراب .



وسقوها برشاشات الماء من الترعة القريبة ، ويوم بعد يوم كبر الزرع ، ووقف سرحان ينظر اليهم وهو سعيد ويقول لهم شكرا ، انا مسرور أنا فرحان ، سوف اعطيكم التبن واخذ انا الثمار ، وكبر الزرع و ظهرت فيه ازهار وثمار ، وعرفت الطيور مكانه ، فكانت تسقط عليه و تاكل منه ، خاف سرحان على الزراعه ، وراح يجري وراء الطيور هو الفئران ويصيح خساره يا خساره ضاع الزرع ، ضاع تعب والمجهود الكبير وفي يوم الحصاد عرف الفأر بأن سرحان سوف يحصد الزرع في الصباح.

وقبل الصباح أخذ الفار اولاد ، و ذهب الى الغيط ، وسرحان نائم وقال لهم تعالوا نأخذ المحصول بسرعه قبل ما يستيقظ سرحان من النوم ، وعرف سلرحان الحكايه ، فهجم على الفئران ، يحاول منعهم ولكن الفيران هجمت عليه واخذت تضربه واحد يمزق ملابسه ، وواحد يضربه بشجره ، وسرحان يصيح بألم ويقول اغيثونا اغيثونا الفئران سوف تقتلني ، ومزقت الفيران ثيابه وقال الفأر الكبير : هل أنت سعيد يا صديقي سرحان ، لقد زرعت غيط الفئران ، هرب سرحان وهو يبكي وثيابه ممزقة ، وراه ابوه بتلك الحالة ففزع وقال : ماذا حصل لك يا ولدي ، فرد سرحان بحزن الفأر و اولاده ضربوني يا أبي ، هز الأب رأسه بأسى قائلا : لقد حذرتك يا بني ، لأنك زرعت في غير أرضك .
إبراهيم عزوز - هو إبراهيم عزوز, كاتب أدب الطفل.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مزرعة البرسيم ❝ ❞ القط المحتال ❝ ❞ الجيران الثلاثة ❝ ❞ مزرعة البطيح ❝ ❞ الدب المغامر ❝ ❞ الحرباء المتلونة ❝ ❞ الفارة الطباخة ❝ ❞ الحذاء الهارب ❝ ❞ السلحفاة الحمقاء ❝ الناشرين : ❞ مكتبة مصر ❝ ❞ دار مصر للطباعة ❝ ❱
من كتب ادب الطفل أدبية متنوعة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
غيط الفيران

كان يا مكان في قديم الزمان في ذلك الزمان ، والمكان هناك في الغابه البعيده التي يتحدث البشر فيها معها الحيوانات ، يسكن سرحان وهو طفل صغير مع والده ، يحب اللعب امام المنزل ، وكانت هناك قطعه ارض فارغه امام المنزل ، ليس فيها أي زرع ولا شجره ، فكر سرحان لماذا لا يزرع امام الكوخ ، وكانت هناك ترعه بها ماء ، والأرض واسعه خاليه من الزرع والشجر، يسميها الناس أرض الفئران، خرج سرحان من الكوخ .

أخذ ينظر الى الأرض ويفكر ، ورجع سرحان إلى ابيه ، وقال له يا ابي انا من غير عمل ، لماذا اظل من غير عمل ، سازرع هذه الارض ، فقال الاب : هذه الارض أرض الفار ، الفأر يغضب ، اذا زرع احد ارضه يا بني ، فلا تقترب منها افضل لك ولا تزرع في غير ارضك .

لم يستمع سرحان لكلام الأب ، وكان الفأر يقف خلف سرحان ، فسمع كلام سرحان مع والده ، وشاهد سرحان وهو يذهب الى الغيط ، وراح يزرع بجد وتعب في الارض ، اخذ الفأر ينظر الى سرحان وهو غضبان ، ويقول في نفسه الله ان سرحان يزرع أرضي وارض أبنائي ، سوف اريه .

شعر سرحان بالتعب من العمل ، واراد ان يستريح ، وهنا اقترب منه الفار وقال له : اهلا وسهلا ، انت تعبت من الشغل يا سرحان ، هل تحب ان اساعدك يا صديقي ، فرح سرحان ، وقال اشكرك يا صديقي اشكرك جدا ، هل تعرف كيف تزرع الارض ، فقال الفأر يا ليتني اعرف ، لو كنت اعرف لكنت زرعت الأرض ، ولكن تعالى علمني يا صديقي سرحان ، وانا اعلم اولادي ونزرع لك الغيط ونريحك من العمل والشغل .



صدق سرحان كلام الفأر بسذاجة ، فقال انت يا صديقي طيب القلب ، وسوف اعلمك الزراعه هيا بنا يا صديقي الفأر يو شد الحزام على وسطه يستعد للشغل ، نظر إليه الفار و شد الحزام على وسطه وفرح سرحان ، لانه علم الفار الزراعه ونادى الفأر اولاد ، وقال لهم تعالوا يا اولاد نساعد سرحان في الزراعة هيا ، تعجب الاولاد من كلام ابيهم وقالوا صحيح يا أبي هل نساعد سرحان يا ابي ، فقال لهم نعم هيا نساعد سرحان ، عمل الفأر واولاده مع سرحان وبذروا البذور ووضعوها في التراب .



وسقوها برشاشات الماء من الترعة القريبة ، ويوم بعد يوم كبر الزرع ، ووقف سرحان ينظر اليهم وهو سعيد ويقول لهم شكرا ، انا مسرور أنا فرحان ، سوف اعطيكم التبن واخذ انا الثمار ، وكبر الزرع و ظهرت فيه ازهار وثمار ، وعرفت الطيور مكانه ، فكانت تسقط عليه و تاكل منه ، خاف سرحان على الزراعه ، وراح يجري وراء الطيور هو الفئران ويصيح خساره يا خساره ضاع الزرع ، ضاع تعب والمجهود الكبير وفي يوم الحصاد عرف الفأر بأن سرحان سوف يحصد الزرع في الصباح.

وقبل الصباح أخذ الفار اولاد ، و ذهب الى الغيط ، وسرحان نائم وقال لهم تعالوا نأخذ المحصول بسرعه قبل ما يستيقظ سرحان من النوم ، وعرف سلرحان الحكايه ، فهجم على الفئران ، يحاول منعهم ولكن الفيران هجمت عليه واخذت تضربه واحد يمزق ملابسه ، وواحد يضربه بشجره ، وسرحان يصيح بألم ويقول اغيثونا اغيثونا الفئران سوف تقتلني ، ومزقت الفيران ثيابه وقال الفأر الكبير : هل أنت سعيد يا صديقي سرحان ، لقد زرعت غيط الفئران ، هرب سرحان وهو يبكي وثيابه ممزقة ، وراه ابوه بتلك الحالة ففزع وقال : ماذا حصل لك يا ولدي ، فرد سرحان بحزن الفأر و اولاده ضربوني يا أبي ، هز الأب رأسه بأسى قائلا : لقد حذرتك يا بني ، لأنك زرعت في غير أرضك .

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

كان يا مكان في قديم الزمان في ذلك الزمان  ، والمكان هناك في الغابه البعيده  التي يتحدث البشر فيها معها الحيوانات ، يسكن سرحان وهو طفل صغير مع والده  ، يحب اللعب امام المنزل ، وكانت هناك قطعه ارض فارغه امام المنزل  ، ليس فيها أي زرع ولا شجره  ، فكر سرحان لماذا لا يزرع  امام الكوخ ، وكانت هناك ترعه بها ماء ، والأرض واسعه خاليه من الزرع والشجر،  يسميها الناس أرض الفئران،  خرج سرحان من الكوخ .

أخذ ينظر الى الأرض ويفكر ، ورجع سرحان إلى ابيه ، وقال له يا ابي انا من غير عمل ،  لماذا اظل من غير عمل ، سازرع هذه الارض  ، فقال الاب : هذه الارض أرض الفار ،  الفأر يغضب  ، اذا زرع احد ارضه يا بني ، فلا تقترب منها افضل لك ولا تزرع في غير ارضك .

لم يستمع سرحان لكلام الأب ، وكان الفأر يقف خلف سرحان ، فسمع كلام سرحان  مع والده ، وشاهد سرحان وهو يذهب الى الغيط  ، وراح يزرع  بجد  وتعب في الارض ، اخذ الفأر ينظر الى سرحان وهو غضبان ، ويقول في نفسه الله  ان سرحان يزرع أرضي وارض أبنائي  ، سوف اريه .

شعر سرحان بالتعب من العمل  ، واراد ان يستريح ،  وهنا اقترب منه الفار وقال له : اهلا وسهلا  ، انت تعبت من الشغل  يا سرحان ، هل تحب ان اساعدك  يا صديقي  ،  فرح سرحان ، وقال اشكرك يا صديقي اشكرك جدا ، هل تعرف كيف تزرع الارض ، فقال الفأر يا ليتني اعرف  ، لو كنت اعرف  لكنت زرعت الأرض ، ولكن تعالى علمني يا صديقي سرحان  ، وانا اعلم اولادي ونزرع  لك  الغيط ونريحك من العمل والشغل .

 

صدق سرحان كلام الفأر بسذاجة ،  فقال انت يا صديقي طيب  القلب ، وسوف اعلمك الزراعه  هيا بنا يا صديقي الفأر يو شد الحزام على وسطه  يستعد للشغل ، نظر إليه الفار و شد الحزام على وسطه وفرح سرحان ، لانه علم الفار الزراعه ونادى  الفأر اولاد  ، وقال لهم تعالوا يا اولاد نساعد سرحان في الزراعة هيا ، تعجب   الاولاد  من كلام ابيهم  وقالوا صحيح يا أبي هل نساعد سرحان  يا ابي ،  فقال لهم نعم هيا نساعد سرحان ، عمل الفأر واولاده  مع سرحان وبذروا البذور ووضعوها في التراب .

 

وسقوها برشاشات الماء  من الترعة القريبة ، ويوم بعد يوم كبر الزرع  ، ووقف سرحان ينظر اليهم وهو سعيد ويقول لهم شكرا ، انا مسرور أنا فرحان ، سوف اعطيكم التبن واخذ انا الثمار ،  وكبر الزرع و ظهرت فيه ازهار وثمار ،  وعرفت الطيور مكانه ، فكانت تسقط عليه و تاكل منه ، خاف سرحان على الزراعه  ، وراح يجري وراء الطيور هو الفئران ويصيح خساره يا خساره ضاع الزرع  ، ضاع تعب والمجهود الكبير  وفي يوم الحصاد عرف الفأر بأن سرحان سوف يحصد الزرع في الصباح.

وقبل  الصباح أخذ الفار اولاد ، و ذهب الى الغيط  ، وسرحان نائم وقال لهم تعالوا  نأخذ المحصول بسرعه قبل ما يستيقظ سرحان  من النوم ، وعرف سلرحان الحكايه ، فهجم على الفئران ، يحاول منعهم ولكن الفيران هجمت عليه واخذت تضربه  واحد يمزق ملابسه  ، وواحد يضربه بشجره ، وسرحان يصيح بألم ويقول اغيثونا اغيثونا الفئران سوف تقتلني ،  ومزقت الفيران  ثيابه وقال الفأر الكبير : هل أنت سعيد  يا صديقي سرحان ، لقد زرعت  غيط الفئران ، هرب سرحان وهو يبكي وثيابه ممزقة ، وراه ابوه بتلك الحالة ففزع وقال : ماذا حصل لك يا ولدي ، فرد سرحان بحزن  الفأر و اولاده ضربوني يا أبي ، هز الأب رأسه بأسى قائلا : لقد حذرتك يا بني  ، لأنك زرعت في غير أرضك .

الادب- الادباء- ادب الطفل- مكتبة سمير- قصص الاطفال



حجم الكتاب عند التحميل : 3.6ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة غيط الفيران

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل غيط الفيران
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
إبراهيم عزوز - Ibrahim Azoz

كتب إبراهيم عزوز هو إبراهيم عزوز, كاتب أدب الطفل. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مزرعة البرسيم ❝ ❞ القط المحتال ❝ ❞ الجيران الثلاثة ❝ ❞ مزرعة البطيح ❝ ❞ الدب المغامر ❝ ❞ الحرباء المتلونة ❝ ❞ الفارة الطباخة ❝ ❞ الحذاء الهارب ❝ ❞ السلحفاة الحمقاء ❝ الناشرين : ❞ مكتبة مصر ❝ ❞ دار مصر للطباعة ❝ ❱. المزيد..

كتب إبراهيم عزوز
الناشر:
مكتبة مصر
كتب مكتبة مصرمكتبة مصر - تعرف أيضا باسم دار مصر للطباعة، دار نشر مصرية أسسها المترجم سعيد جودة السحار عام 1932 وكانت من أكبر دور النشر العربية وأغزرها إنتاجاً في الوطن العربي في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات من القرن العشرين. وتعد من أقدم دور النشر العربية المستمرة في العمل حتى الآن. قامت المكتبة بنشر الآلاف من العناوين لكبار الأدباء والروائيين المصريين والعرب، مثل نجيب محفوظ، وعبد الحميد جودة السحار، وعلي أحمد باكثير، وتوفيق الحكيم، ويوسف إدريس، ويوسف السباعي، وأحمد شوقي. كانت أكبر أسواق المكتبة في الدول العربية مثل العراق والكويت ولبنان، إلى أن تعثرت مبيعات المكتبة بسبب نقص الإنتاج الأدبي ذي الجودة العالية والتحولات السياسية التي أدت إلى ضعف الإقبال على الكتب وصعوبة توزيعها في الدول العربية، فاتجهت المكتبة إلى طباعة الكتب، والمواد الدراسية، وكتب التراث، والموسوعات.. مع استمرارها في إصدار طبعات جديدة من الأعمال السابقة. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الاسراء والمعراج _ عبد الحميد جوده السحار ❝ ❞ ارني الله ❝ ❞ قصص روسية 100 قصة ❝ ❞ ابراهيم باشا ❝ ❞ حارة نجوى ❝ ❞ رحلة الي الغد ❝ ❞ الزواج والإستقرار النفسي ❝ ❞ سر المنتحرة ❝ ❞ قابيل و هابيل ❝ ❞ العبقرى الصغير (1) ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ مصطفى محمود ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ نجيب محفوظ ❝ ❞ سيجموند فرويد ❝ ❞ نجيب الكيلانى ❝ ❞ إبراهيم عزوز ❝ ❞ صبحى سليمان ❝ ❞ شوقى حسن ❝ ❞ على أحمد باكثير ❝ ❞ توفيق الحكيم ❝ ❞ ثروت أباظة ❝ ❞ صلاح عبدالحميد السحار ❝ ❞ علي عبد الواحد وافي ❝ ❞ إحسان عبد القدوس ❝ ❞ زكريا ابراهيم ❝ ❞ عبد الحميد جودة السحار ❝ ❞ شوقي حسن ❝ ❞ حسين نصار ❝ ❞ محمد ضياء الدين الريس ❝ ❞ يوسف السباعي ❝ ❞ د. مصطفى فهمي ❝ ❞ علي الحديدي ❝ ❞ زكي مبارك ❝ ❞ جورج برنارد شو ❝ ❞ أحمد أحمد بدوي ❝ ❞ عبدالحميد جودة السحار ❝ ❞ إبراهيم عبد القادر المازني ❝ ❞ نانيس محمد عزت ❝ ❞ د. زكريا إبراهيم الزميلي و أ. رمضان يوسف الصيفي ❝ ❞ محمد يوسف موسى ❝ ❞ هنتر ميد ❝ ❞ آدم محمد سلامة ❝ ❞ امين الخولي ❝ ❞ عبد الستار احمد فراج ❝ ❞ عادل زعيتر ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة مصر